الشيف زينب مصطفى سفيرة المطبخ المغربي في مصر
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

الشيف زينب مصطفى سفيرة المطبخ المغربي في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشيف زينب مصطفى سفيرة المطبخ المغربي في مصر

الشيف زينب مصطفى
القاهرة _ المغرب اليوم

بزي مغربي تقليدي ولهجة مغربية مصرية وابتسامة لا تفارق محياها، تطل "الشيف" زينب مصطفى، يوميا عبر قناة سي بي سي سفرة، على متابعيها في مصر وكل البلدان العربية، كسفيرة للمطبخ المغربي في مصر كما يلقبونهاوتحرص الشيف زينب في برنامجها "بالصحة والراحة" (بالهنا والشفا) على تقديم وصفات من المطبخ المغربي والتعريف بأطباقه التقليدية المتنوعة مثلِ الطاجين والكسكس والرفيسة والبسطيلة والطنجية، وتتقاسم مع متتبعي برنامجها أسرارا وتقنيات من المطبخ المغربي. وتحاول الشيف زينب عبر برنامجها المخصص للطبخ، مد جسور تواصل تسافر من خلالها بالمشاهد المصري والعربي إلى عمق ثقافة مغربية غنية، وعادات متنوعة وتقاليد ضاربة في جذور التاريخ، مما أكسبها إلى جانب لقب سفيرة المطبخ المغربي لقبا آخر بين متابعيها،

وهو سفيرة التراث المغربي في مصر. بداية مسار غير متوقع وقبل 13 عشر سنة غادرت زينب مصطفى، المغرب نحو مصر للعمل في التجارة والاقتصاد، وهو مجال تخصصها البعيد عن عالم الطبخ الذي دخلته من باب التقديم التلفزيوني، من خلال برنامج "بالصحة والراحة" الذي أكسبها على مدى 5 سنوات حب المشاهدين وثقتهم، إذ تعرض فيه أشهر المأكولات المغربية، التي تعكس عبرها قصصا عن تراث أهل المغرب وثقافتهم.  مشوار زينب المهني في مصر، انطلق في البداية بافتتاحها لمطعم متخصص في المطبخ العربي والعالمي، لقي إقبالا كبيرا، وكان يدفعها حبها وشغفها بالطهي إلى التردد باستمرار على مطبخ المطعم من أجل الإشراف بنفسها على تحضير الأطباق والوقوف على جودة ما يقدم للزبائن، الذين كسبت ثقتهم مع مرور الوقت

وكان من ضمنهم إعلاميون. تقول الشيف زينب لموقع سكاي نيوز عربية": "دخولي عالم التقديم التلفزيوني وتقديم برنامج الطبخ بالتحديد، جاء بمحض الصدفة حيث كان من بين زبائن مطعمي، أشخاص قائمون على قنوات مختصة في الطبخ، تحولوا بحكم ترددهم بشكل دائم على المطعم من زبائن إلى أصدقاء، أتبادل معهم أطراف الحديث، فاقترحوا علي الانضمام إلى قناة متخصصة في الطبخ، يتم التحضير لإطلاقها". تحكي الشيف المغربية كيف تملكها الخوف في ذلك الوقت من الالتحاق بالقناة التلفزيونية الجديدة، ومن إمكانية الفشل، وهي تغامر بخوض تجربة هي الأولى لها في عالم التلفزيون، بعيدا عن تخصصها الدراسي، وهو ما أجل ظهورها على الشاشة بالتزامن مع انطلاقة القناة. وبالرغم من شغف زينب الكبير بالطبخ، فإن خوفها من الارتباك أمام

الكاميرا واحتمال الإخفاق في تمثيل بلدها، وتشريف المطبخ المغربي بصورة جيدة، عبر برنامج موجه إلى المشاهدين في مختلف الدول العربية، دفعها إلى تعميق البحث أكثر في مجال الطبخ ودراسته، قبل إبداء موافقتها على عرض تقديم البرنامج. نجاح البرنامج ودعم العائلة تقول الشيف زينب إن "النجاح الذي شهده برنامجها "بالصحة والراحة" على مستوى العالم العربي، يعود بالأساس إلى عفويتها في التقديم وهي أقرب الطرق لكسب قلوب المشاهدين ودخول بيوتهم، إضافة إلى أن البرنامج لا يكتفي بالتعريف بالأطباق فحسب، بل يتعداه لتلقين المتابعين كيفية إعداد الوصفات المختلفة بشكل ودي وأخوي، مما يجعل منه برنامجا مميزا". وقد زاد نجاح البرنامج من المسؤولية الملقاة على عاتق الشيف المغربية، والمتمثلة في التعريف بمطبخ بلدها وتراثه، تقول

زينب: "أعتبر نفسي اليوم سفيرة بلدي، وهو ما يتطلب مني تقديم صورة مشرفة عن المرأة المغربية المقيمة خارج وطنها، عبر إبراز تنوع المطبخ المغربي وجمال الزي المغربي التقليدي والحديث بلهجتي المغربية التي أحاول بقدر الإمكان تقريبها أكثر من المشاهد العربي، مع إبراز غنى التراث والثقافة المغربية المميزة عن باقي بلدان العالم".  وتحمل زينب المشاهد العربي الذي يتابعها عبر الشاشة الصغيرة، وعلى مدى قرابة ساعة من الزمن في رحلة نحو المغرب، لاكتشاف تفاصيل العادات بهذا البلد المغاربي، وإبراز جماله وتنوعه وسحره وغنى مطبخه الذي تجاوز صيته حدود الوطن.وتستمد الشيف زينب الأم لابنين اثنين الحافز على الاستمرار والعطاء في العمل من العائلة، قائلة: " أحاول التوفيق بين مسؤوليتي في البيت وبين العمل داخل القناة، وغالبا

ما أجد سندي في أبنائي الذين يمنحوني الطاقة على الاستمرار والمثابرة، كلما أحسست بالتعب والعياء بسبب ضغط العمل".   الاندماج وسط المجتمع المصري وبعد 13 سنة على استقرارها في مصر، باتت زينب تعتبر نفسها اليوم مغربية مصرية، وترجع ذلك إلى كون الشعب المصري المضياف والمنفتح على جميع الثقافات، لم يشعرها يوما أنها في بلد غريب، باستثناء لحظات اشتياقها لأهلها وأحبابها في المغرب خاصة خلال المناسبات والأعياد. تقول زينب التي تعيش رفقة عائلتها الصغيرة في مصر، إن التقارب بين الشعبين المغربي والمصري في الطباع والعادات، جعلها تندمج بسرعة في المجتمع المصري، إضافة إلى الترحاب الذي لمسته لدى المصرين وحبهم الكبير لها.وتستبعد الشيف زينب إمكانية عودتها قريبا إلى المغرب للاستقرار فيه، وتطمح إلى تقديم برنامج يعرف بالثقافة المغربية ويجمع في فقراته بين المطبخ والموسيقى والتراث المعماري والأزياء التقليدية والسياحة، ويستضيف مختصين في هذه المجالات.

قد يهمك ايضا

أكلات شعبية يعدها المطبخ المغربي بعد صلاة عيد الأضحى المبارك

مغربية تفشي أسرار المطبخ المغربي للأسر اليهودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيف زينب مصطفى سفيرة المطبخ المغربي في مصر الشيف زينب مصطفى سفيرة المطبخ المغربي في مصر



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib