المغربيّات أكثر النساء تميزًا بين المرأة العربيّة
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

رغم التهميش والعنف الذي يتعرضن له

المغربيّات أكثر النساء تميزًا بين المرأة العربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربيّات أكثر النساء تميزًا بين المرأة العربيّة

العنف ضد المرأة المغربية
مراكش -  ثورية ايشرم

مراكش -  ثورية ايشرم تعاني المرأة المغربية من عدة عراقيل وصعوبات في المجتمع المغربي كباقي المجتمعات العربية، وأولها الإقصاء والتهميش من أبسط حقوقها، والعنف بشتى أنواعه الذي تتعرض له المرأة من طرف الرجل ومن طرف المجتمع، إلا أن المرأة المغربية لم تقف مكتوفة اليدين بل واجهت هذا الأمر ووقفت أمامه بكل ما أوتيت من قوة وبتشجيع من الملك محمد السادس, الذي يعد ناصر المرأة والمدافع الأول عنها في المجتمع المغربي الذي يعتبر مجتمعًا محافظًا بالإجمال.وفي استطلاعٍ للرأي أُجرته مؤسسات عالمية، تبين أن واحدا من أصل إثنين من أهل المغرب يعتقدون أن قانون الأسرة الجديد، مدونة الأحوال الشخصية الصادرة في فبراير 2004, تمادى في منح المرأة حقوقها، حيث أنها حققت من خلاله العديد من المكاسب منها: اقتسام مسؤولية رعاية الأسرة بين الزوج والزوجة، اعتبار الولاية حقا للمرأة الراشدة.
بالإضافة إلى التشديد على عدم إجبار المرأة على الزواج، ومساواة المرأة بالرجل بالنسبة لسن الزواج "18 سنة للذكور والإناث" وتقييد تعدد الزوجات إذ لا يرخص  للرجل بالزواج من امرأة ثانية، إلا لأسباب قاهرة ومع التقيد بضوابط صارمة.أما في ما يتعلق بحق المرأة المغربية بمنح جنسيتها لأولادها، فقد جرى تعديل قانون الجنسية عام 2007، بحيث أُعطيت النساء المغربيات المتزوجات من أجانب الحق في منح جنسيتهن لأبنائهن.وكانت الاحصائيات الرسمية التي أجريت عام 2012, كشفت أن النساء المغربيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 18 و64 سنة يتعرضن للتعنيف، وأن العنف النفسي هو الأكثر ترددًا بنسبة 48 في المائة من العدد الإجمالي, كما بينت الدراسة أن إطار العلاقة الزوجية هو المكان الأكثر انتشارا لهذه الظاهرة بنسبة 55 في المائة.إلا أن المرأة المغربية ليست كنظيرتها العربية وذلك يرجع للعديد من العوامل أولها مواجهتها للواقع المرير والوقوف والتصدي له، إضافة إلى تعدد مواهبها، فهي تبدي إهتماما خاصا بتعلم اللغات الأجنبية لدرجة الإتقان، ذلك لأنها تدرك جيدا أن المغرب هو ملتقى الحضارات العالمية والثقافات.
كما تعشق المرأة المغربية الصناعات اليدوية وتمارسها على اختلاف أنواعها مهما عظم شأنها في المجتمع ومهما ارتقت في مستوى التحصيل العلمي والمهني، بالإضافة إلى ذلك تشتهر المغربية بعشقها للتزيين المنزلي والديكور، فكل من يدخل بيتها تسحره ألوان الأقمشة، وطريقة تنظيم الأثاث وتزيين قاعات الإستقبال.وتحتل المرأة المغربية مراتب متقدمة عالميًا واحتلت مناصب عليا منذ قرون، فكانت لها الريادة في عدة منابر حيث أن أول امرأة أسست جامعة في العالم هي مغربية وتدعى "فاطمة الفهرية", وأول طيارة في العالم العربي والإسلامي كانت شابة مغربية اسمها "ثريا الشاوي", وأول قاضية في العالم العربي هي المغربية "سلوى الفاسي" التي تولت كرسي القضاء في المحاكم الإدارية في العام 1961, وأول مرشحة في العالم العربي لجائزة نوبل مغربية اسمها "غيثة الخياط".
وخطت المرأة المغربية خطوات مهمة في التحول من وظائف منخفضة الأجر إلى أخرى مرتفعة الدخل، بفضل ما حققته من تقدمٍ في مجالات متعددة في الاقتصاد والسياسة والاجتماع والسياحة والعلوم والفنون.المرأة  المغربية هي اليوم طبيبة ومهندسة وصحافية ومصممة أزياء وممرضة، ومحامية ومسيرة مقاولات عالمية وغيرها، كما أنها برزت في مختلف الدول العربية والأوروبية بشكلٍ ملفت في شتى القطاعات، وباتت  تحتل مناصب إدارية، رفيعة  كالقضاء, علمًا يأن نسبة النساء في السلك القضائي في المغرب تجاوز 30 في المائة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربيّات أكثر النساء تميزًا بين المرأة العربيّة المغربيّات أكثر النساء تميزًا بين المرأة العربيّة



GMT 03:44 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع العزلة بين المسنين في فرنسا إلى مستويات خطيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib