المغرب اليوم يطرح تساؤلًا أيهما أقوى التَّحرش الجنسي أم النَّفسي
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

علماء النفس والاجتماع يُؤكِّدون أنَّها أشد وأخطر على المرأة والمجتمع

"المغرب اليوم" يطرح تساؤلًا: أيهما أقوى التَّحرش الجنسي أم النَّفسي؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

انتشار ظاهرة التَّحرش الجنسي في مصر
القاهرة - شيماء مكاوي

أثارت قضية العنف والتحرش النفسي بالفتيات في المدارس جدلًا واسعًا في الآونة الأخيرة بين الحركات المناهضة للعنف والتحرش ضد المرأة، لاسيما بعد حادثة طفلة الصف الثاني الابتدائي، التي أوقفها المدرس في منتصف الفصل، وأمر الفتيات بضربها لعدم ارتدائها الحجاب. وفتحت تلك الحادثة ملف "التحرش النفسي" ضد الفتيات في المدارس، والجامعات، والشارع، والعمل، كظاهرة لا تقل خطورة عن ظاهرة "التحرش الجنسي"، بالإضافة إلى الكثير من الحوادث التي كشفت تكرارها وبلوغها شكل الظاهرة، ومنها حادثة الطالبة التي أجبرتها المعلمة على خلع الحذاء في الفصل، وحادثة قص شعر الطالبات لعدم ارتدائهن الحجاب، وقص أظافرهن عنوة، إلى جانب مجموعة أخرى من الشهادات التي توثق حالات سب الطالبات وشد شعورهن، وغيرها من الانتهاكات التي  تم رصدها أخيرًا.
رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، نهاد أبوقمصان، أكَّدت في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أن "المرأة تتعرض إلى نوعين من التحرش، هما؛ التحرش الجسدي، أو الجنسي، والنوع الثاني، هو التحرش النفسي"، معتبرة أن "التحرش النفسي أشد وأقوى من التحرش الجنسي، حيث تتعرض المرأة للكثير من الانتهاكات والضرر النفسي الشديد لكونها امرأة في الأساس".
وأضافت أن "المرأة عندما تبحث عن العمل تجد الكثير من الشروط، أهمها الشكل والمظهر الخاص بالمكان الذي يطلب موظفين، وأحيانًا تأخذ المرأة أجرًا أقل من الرجل، وهذا يعد شكلًا من أشكال التحرش النفسي".
وتابعت، أن "تهميش المرأة، وتمييز الرجل عنها، في المجالات المتعددة، يعد تحرشًا نفسيًّا، فضلًا عن تحملها الكثير من القضايا، مثل: العنوسة، حيث يتم تحميلها للفتاة، وتكون هي الضحية، وقضايا الاغتصاب والتحرش، يحملوها أيضًا للمرأة، ويتهمونها بأنها هي التي تجعل الرجل يغتصباها أو يتحرش بها، كل هذا يعد تحرشًا نفسيًّا بها".
وأضافت أستاذ علم الاجتماع، الدكتورة عزة كريم، أن "التحرش النفسي للمرأة بمفهومه الدارج من الممكن أن يجعل كل فتاة مريضة نفسيًّا، نظرًا إلى الضغوط الشديدة التي من الممكن أن تتعرض إليها من كل الجوانب، سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية وغيرها".
وأوضحت كريم، أن "المرأة دائمًا مهمشة في المجتمع المصري، ومازالت حتى الآن تعاني من النظرة الذكورية، والحكم الخاطئ عليها، وكأنها تحمل العار دائمًا، ومهما تطور المجتمع المصري تظل تلك النظرة تلاحقها دائمًا، فنجد على سبيل المثال جميع قضايا الإتجار بالبشر تتمثل في استخدام النساء في الكثير من الأعمال المشبوهة والإتجار بأجسامهن من أجل الحصول على المال والتربح، وهذا يعد تحرشًا نفسيًّا يصيب الكثير من النساء بالاكتئاب".
وأشارت أستاذ الطب النفسي، الدكتورة هبة عيسوي، أن "المرأة في مجتمعنا العربي تتعرض للكثير من أنواع التحرش"، مشيرة إلى أن "التحرش النفسي، يكون أشد من التحرش الجنسي، فلا يقتصر على اللمس أو الانتهاك الجسدي، فهو يشمل التهميش أو التقليل أو الإيذاء، سواء النفسي أو الجسدي".
وترى عيسوي، أن "المجتمع يحاول إيصال رسالة واضحة للمرأة، وهي أن مكانها ليس بينه، وأن مكانها الطبيعي هو المنزل فقط، وتلك الرسالة منتشرة على الرغم من أن دور المرأة لا يقل أهمية عن دور الرجل في مجتمعنا العربي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يطرح تساؤلًا أيهما أقوى التَّحرش الجنسي أم النَّفسي المغرب اليوم يطرح تساؤلًا أيهما أقوى التَّحرش الجنسي أم النَّفسي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib