عدم مساهمة المرأة في المجهود العام بما تسمح به كفاءتها
آخر تحديث GMT 14:10:22
المغرب اليوم -

يؤدي إلى إهدار الكفاءات النسائية

عدم مساهمة المرأة في المجهود العام بما تسمح به كفاءتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدم مساهمة المرأة في المجهود العام بما تسمح به كفاءتها

رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران
الرباط  - وم ع

الرباط  - وم ع قال رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران إن المرأة لا تساهم في المجهود العام بما تسمح لها به كفاءتها مما يؤدي إلى إهدار الكفاءات النسائية، مشيرا إلى نموذج المرأة القاضية التي حققت "نتائج ممتازة على مستوى حسن التدبير والنزاهة". وأضاف ابن كيران ، في كلمة افتتاح ندوة فكرية نظمتها اللجنة المركزية للمناصفة وتكافؤ الفرص التابعة لحزب العدالة والتنمية تحت عنوان "المرأة في المناصب السياسية" أن المفاهيم الجديدة من قبيل المناصفة والمساواة والتمييز الإيجابي مقبولة لكن " لا يمكن تنزيلها ميكانيكيا"، مشيرا إلى أن المشرع يتحدث عن السعي لتحقيق المناصفة دون تعارض مع مبدأ الكفاءة.
وأكد ابن كيران على ضرورة " إعادة النظر في قضية المرأة دون مزايدات سياسية"، داعيا إلى تقدير المرأة في طبيعتها والادوار التي تقوم بها.
 وأشار إلى أن نسبة النساء في الحكومة المقبلة ستكون أكبر مقارنة مع الحكومة في تشكيلتها الأولى، مضيفا أنه تم تعيين 38 امرأة في مناصب سامية من بين 300 تعيين.
 ومن جانبه، أبرز الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة عبد العظيم الكروج المكانة التي أصبحت تحتلها المرأة في الهرم الإداري باعتبارها ركيزة أساسية في المجتمع وإحدى دعامات العنصر البشري في الإدارة، مشيرا إلى أن نسبة الإناث في تعيينات المناصب العليا بلغت ،حسب آخر الإحصائيات، 13,27 في المئة، و11,58 في المئة في المناصب السامية النظامية.
 وأكد الكروج عزم الوزارة على اتخاذ كافة التدابير لتحقيق المساواة عبر إنجاز دلائل خاصة بمقاربة النوع، فضلا عن السعي، ضمن استراتيجيتها على المدى القريب والمتوسط، إلى رفع نسبة النساء في مناصب المسؤولية إلى 22 في المئة في أفق 2014. ومن جهتها، أكدت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي، في كلمة تليت نيابة عنها، أن ضعف مساهمة المرأة في صنع القرار يرتبط بوجود نوع من عدم التوازن والتكافؤ في الوضعية الاجتماعية لكل من المرأة والرجل، موضحة أنه في الوقت الذي نجد فيه المرأة شريكا كاملا للرجل على كافة المستويات، فغالبا ما يترافق ذلك مع لا مساواة في إمكانية الاستفادة والتحكم في الموارد وصنع القرار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم مساهمة المرأة في المجهود العام بما تسمح به كفاءتها عدم مساهمة المرأة في المجهود العام بما تسمح به كفاءتها



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib