بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها
آخر تحديث GMT 08:57:18
المغرب اليوم -

خاطرت بكل شيء لإنقاذها بمساعدة كاتبة إنكليزية

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

ألكس أبو العلا و ابنتها
القاهرة ـ محمد الشناوي

 ارتدت الأم البولندية اليائسة ملابس إسلامية بالكامل وارتدت الحجاب لتنفذ مهمّة جريئة لاستعادة إبنتها من والدها المصري، وخاطرت ألكس أبو العلا، 29 عامًا، من سلاو -يوركشاير، بكل شيء من أجل استعادة ابنتها منى، ثلاث سنوات، بعد عامين من إخراج زوجها للفتاة من بريطانيا وأخذها إلى موطنه مصر.وتجاهلت ألكس كل التحذيرات من وزارة الخارجية بعدم السفر إلى هذه الدولة،

الممتلئة بالاضطرابات المدنية، وتعقّبت الطفلة وأقنعت نفسها بتنفيذ مهمة الإنقاذ الجريئة.

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

ويرجع الفضل الكبير في نجاحها إلى مساعدة كاتبة بريطانية لها (دنيا الناهي)، والتي تلقب بجان بوند لجهودها في مساعدة سلسة من النساء اختُطف أبناؤهم من قِبل آبائهم العرب.
وأخبرت أبو العلا التي ما زالت متزوجة من والد منى، مصطفى، "صن داي" باللحظة المثيرة التي انتزعت ابنتها مرة أخرى في مدينة دلتا النيل في كفر الدوار.

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

وبمساعدة دنيا الناهي التي تعقَّبَت الحضانة التي التحقت بها منى، والمنزل الذي تعيش فيه مع عائلة أبيها، والزوج الذي عَيّن سائقًا موثوقًا فيه ظل جالسًا في الخارج من الصباح الباكر حتى ظهرت منى مع عمتها وطفل آخر قبل التاسعة صباحًا.
وكانت هذه هي لحظة الأم حيث تحركت بسرعة شديدة في ملابسها الإسلامية حيث نكّرت نفسها، وخرجت من السيارة وقامت بتعقبهم، قائلة "كنت أسير خلفهم أسرع وأسرع، وكانت أيدي مُنى على بعد أمتار قليلة مني، ثم أمسكت بها واحتضنتها بذراعي، ونظرت السيدة إلى وجهي، ولكنها لم تستطع أن ترى سوى عيني ، وأمسكت ابنتي بقوة ثم هربت، وبدأت السيدة الأخرى في الصراخ".

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

وكانت العقبة هي أنه أثناء فتح السيارة لوضع الطفلة كانت مغلقة، وكان ذلك هرعًا كبيرًا، ولكن قامت نُهى بفتح السيارة، ووضعت الطفلة في المقعد الخلفي قبل أن تلحقنا المرأة التي تصرخ، وقُدنا السيارة بعيدًا.
وبعد ذلك كانت الطفلة المذهولة التي كانت بعيدة لمدة عامين تصرخ لمساعدة من المرأة التي تلقبها بالأم، ولكنها نظرت مرة أخرى إليّ وقالت: "هل أنتِ أمي؟".

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

كان التحدي التالي هو كيفية إخراج الطفلة من مصر من دون علم السلطات المصرية، واستخدمت أبو العلا التي وُلِدت في بولندا ولكنها ذهبت إلى بريطانيا عندما كانت مراهقة جواز سفر بولنديًا خاصًا لابنتها الكبرى لإخفاء اللقب المصري لمنى، ورشوة مسؤول للسماح لهم على متن الطائرة المتجهة إلى لندن.
وقامت بحيلة، وعندما عادوا إلى مطار هيثرو منذ عشرة أيام قامت باستخدام جواز السفر الحقيقي لمنى، للدخول إلى لندن قانونيًا.
واتصلت أبو العلا بزوجها، وأخبرته أن طفلتهما معها.
وكانت قد تقابلت مع مصطفى عندما كان مدير مطعم للطعام في سلاو، بعد فترة قصيرة من انفصالها عن شريكها السابق لفترة طويلة ووالد ابنتها الكبرى أوليفيا، ست سنوات.
وانتقلا معًا، وتزوجا في أيلول/ سبتمبر 2009 وقبل ثلاثة شهور من ولادة منى وتحوّلها من المسيحية إلى الإسلام، على الرغم من عدم ممارستها للديانة.
وعندما بلغت منى عامًا أخذها مصطفى إلى مصر، ولم يخبرها بأي شيء عن نواياه، بل أخبرها بأنه سيأخذ الطفلة لزيارة أصدقائه، فسافر إلى مطار هيثرو واشترى التذاكر واستقل طائرة إلى مصر، وما زالت أبو العلا لديها استفسارات عن كيفية قيامة بسفر منى من خلال مراقبة جوازات السفر من دون جواز سفر لمنى.
وعلى مدار العامين لم تستطع الاتصال بابنتها على الهاتف، وأصبح الاتصال صعبًا جدًا بسبب أنها نسيت الإنكليزية أكثر وأكثر من العربية، وتهديد زوجها المستمر لها بقطع الاتصالات بينهم ، وقالت إن البوليس أخبرها بأنها لا تستطيع فعل شيء، حيث إن المملكة المتحدة لا تملك معاهدة تسليم المجرمين مع مصر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها



GMT 03:44 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع العزلة بين المسنين في فرنسا إلى مستويات خطيرة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib