مغربية تدعو السلطات لعودة جثة ابنها من الحدود اليونانية التركية
آخر تحديث GMT 01:07:21
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

اجتازَ كيلومترات خلف أحلامه التي تحوّلت إلى "كوابيس"

مغربية تدعو السلطات لعودة جثة ابنها من الحدود اليونانية التركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربية تدعو السلطات لعودة جثة ابنها من الحدود اليونانية التركية

مغربية تدعو السلطات لعودة جثة ابنها من الحدود اليونانية التركية
الرباط -المغرب اليوم

كانَ يركضُ بكاملِ قواه.. تخطّى "نهرَ الموت" الذي يفصلُ الحدود التّركية اليونانية على بُعد أمتارٍ قليلة من "الحلم الأوروبي"، وقبل أن يسْتَنْشقَ أولى "نسائم" أحراشِ أوروبا، باغتته رصاصة الجيش مستهدفةً رأسه.. سقطَ مدرجا في دمائهِ وفي جَوَازهِ مَنْفياً بعيداً عن الوطن.هكذا انتهى مسارُ مهاجرٍ مغربي قدمَ إلى اسطنبول ثمّ إلى أدرنة بالقرب من الحدود اليونانية التّركية، اجتازَ كيلومترات "عديدة" راكضاً خلف أحلامه التي تحوّلت في ظرفٍ وجيزٍ إلى "كوابيس" في وطنٍ بعيدٍ بُعدَ "الحلم" الذي استبدَّ به وهو في المغرب.

ووفقاً لشهادات، فإن الأمر يتعلّق بشاب يسمى "عادل. غ"، يبلغ من العمر 30 سنة، كان يعيشُ رفقة عائلته بمدينة الدّار البيضاء بحي بنجدية، قُتل برصاص الجيش اليوناني بعدما اقتحمَ الحدود الفاصلة ما بين تركيا واليونان، مؤكّدة أنّ "رصاصة الجيش استهدفَت رأسه وقُتل على الفور".وتؤكّد الأم المكلومة بفراقِ ابنها قائلة: "ولدي مات منفيا بعيدا عني وعن عائلته، بغيت كبدتي نرجعها تدفن هنا (...) أنا قلبي كايحرقني.. ولدي مات ولدي مشا عند الله"، مطالبةً السّلطات المغربية بترتيب عودة جثّة ابنها لدفنه في الوطن.

وقالت الأم التي فقدت ابنها الوحيد، في تصريح الإلكترونية، إنّ ابنها كان يعيش في إقليم أدرنة بالقرب من الحدود اليونانية التركية.وتشيرُ المعطيات إلى أنّ "المتوفى قرّر تجاوز الحدود بمعية عدد من أصدقائه المغاربة ليسقطَ صريعاً بعدما استقرّت رصاصة الجيش اليوناني في رأسه".وأوضحت الأم وهي تبكي: "بغيت ولدي ندفنو حدايا.. ولدي مات. أنا نعيط لوزارة الخارجية وميجوبونيش (...) قالولي خاص الخارجية تعطي ترخيص لقنصلية المغرب في تركيا باش يرجعو الجثة للمغرب"، مضيفة: "أنا نخلص لفلوس غير نشوف ولدي غير ندرعوا ونبوسو".

وأكملت الأمّ في حديثها: "ولدي مماتش بكورونا باش يمنعو الجثة ديالو ترجع"، مؤكّدة أنّ ابنها توفّي "لأنّه كان ينوي الهجرة إلى أوروبا لكنّ كل شيء انتهى الآن".وذكر بعض أصدقاء المتوفى في اسطنبول الذين أكّدوا أنّ "الشّاب المغربي حاولَ عبور الحدود في منطقة يونانية إلا أنّ رصاص الجيش أراده قتيلاً"، موردين أنّ "الراحل، مثل باقي أصدقائه، كان ينوي الهجرة إلى أوروبا باشْ يعتق راسو".

وعلى امتداد الأيام القليلة الماضية، حاولت الحركة الحقوقية لفت انتباه الأجهزة الحكومية الوصية إلى ضرورة التدخل من أجل إنقاذ المغاربة المعرضين لمختلف أنواع الأخطار؛ فقد بعث المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان برسالة في الموضوع إلى كل من وزير الداخلية، ووزير الخارجية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان.ونقلت وسائل الإعلام الدولية مقاطع فيديو لمغاربة على الحدود مجردين من الملابس، في أجواء صقيع بارد، يطلبون النجدة من الجميع لكن دون مغيث إلى حدود اللحظة، حيث ما يزال غالبيتهم عالقين ويتعرضون لممارسات حاطة من الكرامة بشكل شبه يومي.

وقد يهمك ايضا:

"مصر للطيران" تنفي العثور على حطام طائرتها المفقودة بالقرب من جزيرة كريت اليونانية

مقتل ٣ جنود خلال تدريبات عسكرية في اليونان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية تدعو السلطات لعودة جثة ابنها من الحدود اليونانية التركية مغربية تدعو السلطات لعودة جثة ابنها من الحدود اليونانية التركية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib