هيكل عظمي مع تاج فضي يعززان فرضية حكم النساء لإسبانيا خلال العصر البرونزي
آخر تحديث GMT 23:01:00
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

هيكل عظمي مع تاج فضي يعززان فرضية حكم النساء لإسبانيا خلال العصر البرونزي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيكل عظمي مع تاج فضي يعززان فرضية حكم النساء لإسبانيا خلال العصر البرونزي

هيكل عظمي مع تاج فضي يعززان فرضية حكم النساء لإسبانيا خلال العصر البرونزي
لندن-المغرب اليوم

قال علماء الآثار الذين عثروا على هيكل عظمي مع تاج مصنوع من الفضة، إن مجتمعًا من العصر البرونزي عاش فيما يعرف الآن بإسبانيا قبل 4 آلاف عام ربما كانت تحكمه نساء، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».

وتم اكتشاف عظام امرأة مدفونة بإكليل فضي وغيرها من الثروات الجنائزية في موقع العصر البرونزي الإسباني «لا ألمولويا».

وعثر علماء الآثار من جامعة في برشلونة على بقايا امرأة ورجل في «جرة بيضاوية كبيرة جدًا» دفنت تحت ما يعتقدون أنه قصر أو مبنى حكومي من العصر البرونزي.

وعاشت المرأة في مجتمع يسمى «إل أرغار» من قبل الخبراء - سمي على اسم أول موقع حفر حيث تم اكتشاف الدليل الثقافي للمجتمع القديم في عام 1880.

سيطرت الثقافة الأرغارية على الجزء الجنوبي الشرقي من إسبانيا بين 2200 و1550 قبل الميلاد، وكان يشتبه منذ فترة طويلة أن النساء يشغلن أدوارًا قيادية في المجتمع.

وقال الفريق إنه تم العثور على معظم الأمور الجنائزية على المرأة، بما في ذلك التاج والأساور الفضية، مما يشير إلى أنها، وليس الرجل، كانت الحاكمة.

وادعى روبرتو ريش، مؤلف الدراسة الرئيسي، أن النساء من الطبقة الحاكمة ربما لعبن دورًا مهمًا في حكم «إل أرغار».

وازدهر هذا المجتمع في جنوب شرقي شبه الجزيرة الأيبيرية بين عامي 2200 و1550 قبل الميلاد، واستمر لمدة قرنين وأصبح «أول منظمة حكومية في غرب البحر الأبيض المتوسط».

وحقق ريش وزملاؤه في مقبرة أميرية تحتوي على شخصين وما يصل إلى 30 قطعة من السلع الجنائزية.

تم اكتشاف القبر عام 2014 في موقع «لا ألمولويا» الأثري في بليغو، مورسيا.

وقال فيسنتي لول، أحد منسقي الدراسة: «تنتمي (لا ألمولويا) والمقبرة الأميرية 38 إلى هذه الاكتشافات الأثرية الاستثنائية، والتي تقدم من وقت لآخر لمحة عن وضع الحكم والأمور الرمزية لمجتمعات الدولة الأولى التي نشأت في أوروبا خلال العصر البرونزي».

وأعطى هذا البحث علماء الآثار نظرة ثاقبة على القوة السياسية والاقتصادية للطبقة الحاكمة في «إل أرغار».

وظهر في المدافن، الموجودة في جرة خزفية كبيرة، رجل يتراوح عمره بين 35 و40 عاما وامرأة بين 25 و30 عاما. إلى جانبهما، كان هناك مجموعة من حوالي 30 قطعة قيمة ومرموقة، تم صنع أو تزيين العديد منها بالفضة، وكلها تقريبًا تنتمي إلى الأنثى.

وكانت هناك ذخيرة كاملة من المجوهرات والأشياء الشخصية: الأساور، القلائد، والحاويات مع القرابين الحيوانية. ومن أبرز الأمور التي عثر عليها، إكليل فضي وجد على رأس الأنثى.

وتضمنت دراسة مفصلة للإكليل مقارنة بأربعة آخرين تم العثور عليهم في القرن التاسع عشر في مقابر النساء الثريات ونخبة مجتمع إل أرغار.

وتوضح كريستينا ريهويت، التي شاركت أيضًا في الدراسة: «تفرد هذه الأكاليل غير عادي. لقد كانت أشياء رمزية صنعت لتلك النساء، وبالتالي أصبحت مواضيع رمزية للطبقة الحاكمة المهيمنة».

وفقًا للباحثين، فإن ثراء المعروضات الجنائزية الموجودة في مقابر النساء هو مؤشر على دورهن المميز في إدارة بعض هذه المستوطنات.

وهذا هو الحال في «لا ألمولويا»، مسقط رأس مجتمع إل أرغار ومركز القوة السياسية والاقتصادية الأكثر صلة داخل المنطقة. ويعتقد الفريق أن النساء كن في الواقع مسؤولات، وليس مجرد رموز للمجتمع.

قديهمك ايضا

استنفار أمني في أغادير بعد العثور على هيكل عظمي بشري

عرض هيكل عظمي متكامل لـ "نمر" عمره 37 مليون سنة

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيكل عظمي مع تاج فضي يعززان فرضية حكم النساء لإسبانيا خلال العصر البرونزي هيكل عظمي مع تاج فضي يعززان فرضية حكم النساء لإسبانيا خلال العصر البرونزي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib