العنف ضد المرأة في لبنان بذروته و88  من اللبنانيات إلى ما دون حافة الفقر
آخر تحديث GMT 21:55:46
المغرب اليوم -
وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته نادي أتلتيكو مدريد الإسباني يتعاقد مع مهاجم نابولي الإيطالي جاكومو راسبادوري وفاة أسطورة كرة القدم اليابانية كونيشيغي كاماموتو عن عمر ناهز ال 81 عاماً بسبب اصابته بالتهاب رئوي نادي النصر السعودي يتوصل إلى إتفاق مع بايرن ميونيخ لضم الفرنسي كينغسلي كومان نادي الظفرة الإماراتي يعلن تعاقده مع اللاعب المغربي كريم البركاوي خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية انقطاع كامل للكهرباء في عدد من المحافظات العراقية
أخر الأخبار

العنف ضد المرأة في لبنان بذروته و88 % من اللبنانيات إلى ما دون حافة الفقر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العنف ضد المرأة في لبنان بذروته و88 % من اللبنانيات إلى ما دون حافة الفقر

صورة تعبيرية للعنف على المرأة
بيروت - المغرب اليوم

في جردة حساب لواقع المرأة في العائلة والعمل، ذكرت رئيسة "جمعية وردة بطرس" الدكتورة ماري الدبس ناصيف أن "العنف الأسري، الذي تتعرّض له النساء يتماشى مع أشكال العنف في أماكن العمل، وقد برز أكثر من أيّ وقت بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان إلى حدّ أصبحت معه الحلول صعبة، حتى لا نقول شبه مستحيلة، حيث تعيش أغلبيّة النساء اللبنانيات أوضاعاً صعبة نتيجة تشابك تلك الأزمة مع اتساع ظاهرة العنف على مستويات الحياة كافّة". لنبدأ بالعنف الأسري. أكّدت ناصيف أنه "سجّل، لهذا العام، ازدياداً ملحوظاً في عدد الجرائم المرتكبة التي ذهب ضحيّتها العشرات، حيث تشير التقارير الأمنية إلى أكثر من 180 جريمة، جعلت من لبنان البلد الذي يسجّل أعلى نسبة للعنف الأسري بين أغلب البلدان العربية".

"أما العنف القانوني" - وفقاً لها - "فحدّث ولا حرج عن قوانين الأحوال الشخصيّة الطائفيّة التي تُتيح، بأغلبيّتها، زواج القاصرات، وتُعطي للآباء كلّ الحقوق في داخل الأسرة والمجتمع، وصولاً إلى حرمان الأم اللبنانيّة من حقّها في إعطاء جنسيتها لأولادها..."، مشيرة إلى أنّه لا ننسى دور هذا النظام الطائفي في استبعاد المرأة اللبنانية عن أماكن صنع القرار السياسي..."
في ما خصّ العنف في أماكن العمل، تشدّد ناصيف على أن "أشكاله تعدّدت، واتّسعت رقعته لتطال أغلبية القوى النسائية المنتجة، إن من حيث تفشّي البطالة خلال السنتين الماضيتين أم من حيث تدنّي الأجور بفعل التضخّم، أم من حيث تعرّض نسبة كبيرة من النساء العاملات في شتّى مجالات الإنتاج إلى التحرّش،" مشيرة "إلى جملة أسباب لتفشّي هذه الظاهرة، وأهمّها – بالطبع - انحلال الدولة، وتوقّف مؤسّساتها الدستوريّة عن القيام بدورها لفترات طويلة".

وقالت: "كان لاستقالة الحكومة بَعد جريمة تفجير المرفأ، في الـ4 من آب 2020، وعدم التمكّن من تشكيل حكومة جديدة لمدّة زادت عن 13 شهراً، الأثر السلبيّ الأكبر في تسريع التّدهور الذي أطاح بما تبقّى من علاقات اقتصادية واجتماعية، وأوصل أكثر من 88 % من النساء اللبنانيات إلى ما دون حافة الفقر، بحسب الأرقام الصادمة التي تضمّنتها الدراسة الصادرة عن منظمة الإسكوا في حزيران لهذا العام". انتقلت ناصيف إلى السبب "الثاني، الذي يعود إلى عدم تطبيق قانون العمل، الذي عُدّل في العام 2000 بفعل التحرّكات النسائية والشعبيّة الواسعة المستندة إلى إبرام لبنان الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) وما تتضمّنه من دعوات للمساواة بين المرأة والرجل"، مشيرة إلى أن "المرأة لا تزال تتقاضى أجراً أو راتباً أدنى ممّا يحصل عليه الرجل، بالرغم من وضوح المادّة 26 التي تحظر "على صاحب العمل التفرقة بسبب الجنس بين العامل والعاملة في ما يخصّ نوع العمل، مقدار الأجر، التوظيف، الترقية، الترفيع، التأهيل المهني والملبس".

فالمرأة ، وفقاً لها، "لا تزال تُصرف من العمل عند الحمل أو الولادة، بالرغم من أن المادة 28 من قانون العمل تشدّد على أنّه "يحق للنساء العاملات في جميع الفئات المبيّنة في هذا القانون أن ينلن إجازة أمومة لمدّة سبعة أسابيع (أصبحت عشرة)، تشمل المدّة التي تتقدّم الولادة والمدّة التي تليها. وذلك بإبراز شهادة طبيّة تنمّ عن تاريخ الولادة المحتمل." ولفتت ناصيف إلى أنّ المرأة "لا تزال تُحرم من حقّها في الإجازة المدفوعة، بالرّغم من تعديل المادّة 29 التي تنصّ على أن "تدفع الأجرة بكاملها للمرأة أثناء إجازة الأمومة، كما يحق للمرأة التي استفادت من سبعة أسابيع للوضع مع بقاء الأجر كاملاً أن تتقاضى أجراً عن مدّة الإجازة السنوية العادية التي تستحصل عليها خلال السنة نفسها، ويحظر أن تُصرف من الخدمة أو أن يُوجّه إليها إنذار خلال مدّة الولادة...".

وخلصت إلى التشديد على أن المرأة "تتعرّض لشتّى أنواع الترهيب، بالرغم من تكرار محتوى المادة 29 في المادة 52، التي تُعيد التأكيد على عدم جواز توجيه الإنذار إلى المرأة الحامل أو إلى المجازة بداعي الولادة"، مشيرة إلى "رفض تعديل المادة السابعة من قانون العمل اللبناني التي تمنع حق التنظيم النقابي وحق الاستفادة من قانون العمل عن العاملين والعاملات في الخدمة المنزلية". شدّدت على أنه لا يُمكننا أن "ننسى غياب أجهزة الرقابة عمّا يجري في داخل المؤسّسات الإنتاجيّة والتجاريّة من عنف يُمارسه اليوم أرباب العمل تارة عبر استخدام سلاح تخفيض الراتب، الذي أصبح لا يكفي سوى لبضعة أيّام فقط في ظلّ التضخم والغلاء المتصاعد أبداً، وطوراً عبر تمديد يوم العمل إلى أكثر من عشر ساعات من دون تعويض الساعات الإضافية... هذا، عدا العنف اللفظيّ والنفسيّ الممارس في أغلب الأحيان، والتحرّش الذي طالعتنا تجاربه الكثيرة في المؤسسات الإنتاجية، وكذلك في مجالات الإعلام والوظيفة العامة".

وعرضت ناصيف للحلول من "خلال الدعوة إلى اتجاهين متكاملين، الأول يتمثّل في إبرام اتفاقيّة منظمة العمل الدولية، التي تحمل الرقم 190، والمتعلّقة بالقضاء على العنف والتحرّش في عالم العمل، بما يساعد على تأمين تكافؤ الفرص للجميع، وخاصّة النساء، فيما الحلّ الثاني يكون في استكمال النضال الهادف إلى رفع تحفظات الحكومة اللبنانية عن المادة 16 من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، ذات الصلة بالزواج والعلاقات العائلية، ومتابعة النضال لإلغاء قوانين الأحوال الشخصية الطائفية واستبدالها بقانون مدنيّ موحّد يُساوي بين اللبنانيّين واللبنانيّات ويُحدّد العلاقات الأسريّة على أساس المصلحة الوطنية العامة".

قد يهمك أيضاً :

وزيرة التضامن الجزائرية تتهم أحزابًا إسلامية بتجميد قانون عنف المرأة

إرتفاع حالات عنف المرأة ضد الرجل في إقليم كردستان العراق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف ضد المرأة في لبنان بذروته و88  من اللبنانيات إلى ما دون حافة الفقر العنف ضد المرأة في لبنان بذروته و88  من اللبنانيات إلى ما دون حافة الفقر



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib