دراسات تكشف تفاصيل أزمة ظاهرة ختان الإناث في الدول العربية
آخر تحديث GMT 10:37:21
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

رغم الجهود الدولية لمحاربة العادة المتوارثة عبر الأجيال

دراسات تكشف تفاصيل أزمة ظاهرة ختان الإناث في الدول العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات تكشف تفاصيل أزمة ظاهرة ختان الإناث في الدول العربية

أزمة ظاهرة ختان الإناث في الدول العربية
القاهره-المغرب اليوم

ظلت  ظاهرة ختان الإناث في الدول العربية تمثل أزمة كبيرة عبر العقود الماضية، قبل أن تعمل المنظمة المدنية والحقوقية على محاربة العادة المتوارثة في معظم الدول العربية.

وبحسب حقوقيات ومدنيين، فإن الظاهرة تراجعت نسبيا في معظم الدول العربية، إلا أنها لا تزال تجرى على نطاق واسع في بعض القرى والمناطق النائية في الدول العربية.

وبحسب الدراسات الرسمية، التي يكشفها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، وما تضمنته دراسات "يونيو/ حزيران 2017" لمجلة "السكان – بحوث ودراسات"، فإن 90 في المئة من النساء تقريبا في فئة العمر من 18- 64 عام تم ختانهن، وتبلغ هذه النسبة حوالي 62 في فئة العمر من 18- 19 سنة، و75 في فئة العمر من 20 - 24 سنة.

اقرا ايضا:

القانون وختان الإناث !

وأصدر الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان في مصر، قرارًا حمل رقم 23 لسنة 2019، بتشكيل لجنة لتقييم الخطة التنفيذية للاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الإناث.

ووفقا لقرار تشكيل اللجنة، فإنها تتولى مجموعة من المهام، يأتي في مقدمتها تقييم ما تم تنفيذه من الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لمناهضة ختان الإناث خلال الفترة من 2016 حتى 2018، وإجراء بحث حول قياس أثر الخطة التنفيذية في القرى المستهدفة.

 

المرأة والمفاهيم الخاطئة

وقالت دينا حسين، عضو المجلس القومي للمرأة في مصر، إن اللجنة الوطنية لمناهضة ختان الإناث والزواج المبكر، تعمل على مواجهة الظاهرة بمشاركة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وتضم جمعيات أهلية.

وأضافت في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "الظاهرة لم تتراجع بنسبة كبيرة، إلا أن اللجنة تعمل على الوصول المباشر إلى الأسر والحديث مع الأمهات، وتوعيتهن بالمخاطر، التي تترتب على تلك الممارسات الخاطئة".

وتابعت أن اللجنة تستخدم كل السبل المتاحة للوصول إلى الأسر وتوعيتها عن طريق مواقع التواصل ونشر التوعية الطبية والدينية، أو من خلال الجمعيات في المناطق النائية.

وتقول مي الرفاعي، جامعية من مصر، إن ما يتبادر لأذهان الكثيرين دائما، أن ختان الإناث، يعني عفتها وحمايتها من غرائزها الجنسية التي خلق البشر كافة بها، وليست هي وحدها، إلا أن الفتاة وحدها تدفع الثمن، وأن الحماية الحقيقية يمكن لأي أسرة أن تقدمها وهي تتمثل في التنشئة السليمة والأخلاقيات السامية، وتعريفها على طبيعة جسدها، والرد على أسئلتها دون خجل.

وأضافت في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن عملية الختان لها درجات متعددة تختلف من محافظة لأخرى، وأنها تؤثر في العموم سلبا بنسبة كبيرة على الفتاة نفسيا وجسديا، وفي علاقتها الجنسية بعد زواجها، إلا أن النسبة الضئيلة التي لا تترك الأثر السلبي وغالبا تجرى عند طبيب متخصص، وهي أول درجة من درجات الختان ولا تحمل ذكريات مؤلمة.

وترى الرفاعي أن نسبتها تراجعت كثيرا عما سبق، بعد تجريمها عالميا، وتشديد الرقابة على الأطباء، إلا أنها لا تزال موجودة.

 

تونس والمغرب

وبحسب عدد كبير من النساء تواصلت معهن "سبوتنيك"، في المغرب وتونس، ولا يوجد ما يمثل بالظاهرة في البلدين بشأن ختان الإناث، بل أن بعضهن أكدن أن الأمر غير موجود في بلادهن، وأنها تلاشت نهائيا منذ سنوات بعيدة، فيما تؤكد غولاي الأسعد، الناشطة السياسية اللبنانية، أن هذا الأمر لم يحدث قط في لبنان، وأن سماعه يعد غريبا في لبنان.

وذكر تقرير أصدرته منظمة اليونيسف في اليوم العالمي للختان، 2017، فإن أكثر من 130 مليون امرأة في 29 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط تعرضت للختان.

وأشار التقرير إلى أن الأمر لا يقتصر على النساء في القارة الأفريقية، إذ ارتفع عدد النساء المتعايشات مع الختان أو المتعرضات له من 168,000  في عام 1997 إلى 513,000 في 2017 بالولايات المتحدة، أما في أوروبا، فيقدر أن مئات آلاف النساء قد تعرضن للختان فيما آلاف البنات معرضات له في المستقبل.

وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن هذه الظاهرة تنتشر في بعض الدول منها الصومال، وبرغم أن دستور البلاد يحظر ختان الإناث، فإنه يتم إخضاع الفتيات البالغ عمرهن ما بين أربعة أعوام و11 عاما إلى العملية، فيما لا تزال أعداد كبيرة من العائلات الجيبوتية تصر على ختان بناتها خوفا من أن تلحق بها ما تصفه بـ"وصمة عار" .

أما في السودان، لم تفلح الخطة العشرية، التي أقرتها الحكومية السودانية في وقت سابق بالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية، وكانت تهدف إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث بحلول عام 2018، إلا أن التقارير الدولية والمؤشرات تشير إلى أن هذه الظاهرة مازالت منتشرة بنسب كبيرة.

ورغم المحاولات الدولية المتعددة إلا أن ظاهرة ختان الإناث في موريتانيا والعراق واليمن تنتشر بنسب متفاوتة، إلى جانب الدول الأخرى.

قد يهمك ايضا:

رحيل ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث عن عمر يُناهز 96 عامًا

رؤية الإسلام في ظاهرة ختان الإناث خلال "الجمعة في مصر"

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تكشف تفاصيل أزمة ظاهرة ختان الإناث في الدول العربية دراسات تكشف تفاصيل أزمة ظاهرة ختان الإناث في الدول العربية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 10:04 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib