وزيرة التضامن المغربي تُصرح أشخاص يسعون لابتزازي للحصول على مناصب شغل
آخر تحديث GMT 08:57:18
المغرب اليوم -

وزيرة التضامن المغربي تُصرح أشخاص يسعون لابتزازي للحصول على مناصب شغل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة التضامن المغربي تُصرح أشخاص يسعون لابتزازي للحصول على مناصب شغل

عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة
الرباط - كمال العلمي

قالت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن المرأة تتعرض لعنف يجعل منها شخصا ملزما بإظهار “قوة خارقة للعادة” حتى يتم الاعتراف بكفاءتها، في حين يحقق الرجل ذلك بمجهودات عادية.جاء ذلك في سياق ردها عن الانتقادات التي توجه إليها من حين لآخر ولأدائها كمسؤولة عن القطاع، إذ عبرت عن استنكارها لـ “الهجوم الذي أتعرض له من قبل أشخاص يسعون لابتزازي” موردة أن “الوزارة تعلن عن مناصب شغل، وأحيانا تهاجم من قبل البعض من أجل الحصول على المنصب”، مضيفة: “لم ولن أرضخ للابتزاز، لا أخشى أحدا والكفاءة هي المحدد”.

وأفادت حيار بأن استراتيجية الوزارة التي قدمت خطوطها العريضة في لقاء مع الصحافة، اليوم الاثنين، تم إعدادها داخل الوزارة رفقة أطرها دون الاستعانة بمكتب للدراسات، متسائلة: “لماذا المرأة المغربية ملزمة بإظهار قوة خارقة للعادة؟ أنا أستاذة جامعية لكن لأنني امرأة هناك من يقول إن زوجي من يدبر لي بعض الملفات”.

وقدمت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة مؤشرات حول وضعية النساء والمسنين والأطفال، مبرزة أن 21 في المئة من الأسر تعيلها نساء، و8,2 في المئة من النساء في وضعية هشاشة، بالإضافة إلى تعرض 57 في المئة من الفتيات والنساء للعنف الجسدي والاقتصادي والجنسي والنفسي.

وأبرزت المتحدثة أن 24 في المئة من الأسر بها على الأقل شخص في وضعية إعاقة، و24,6 في المئة من الأشخاص في وضعية إعاقة صرحوا بأنهم في وضعية بطالة، كما أن 65 في المئة من هذه الفئة لم يسبق لهم أن تمدرسوا.

وبخصوص الأطفال، أوردت الوزيرة أن 39,7 في المئة من الأطفال أقل من 17 سنة في وضعية فقر متعدد الأبعاد، وأزيد من 4 في المئة ينحدرون من أسر تعيش تحت عتبة الفقر.
وجوابا على سؤال حول الالتزام الحكومي “مدخول كرامة” وما إذا كان هذا البرنامج الذي كان من المفترض تنزيله قبل نهاية 2022 قائما أم تم التراجع عليه، قالت الوزيرة إن “ما يدخل في اختصاصي هو وضعية الأشخاص المسنين، والجواب المفصل بشأن مدخول كرامة يتدخل فيه أيضا قطاعا الاقتصاد والمالية ورئاسة الحكومة”.

واعتبرت المسؤولة الحكومية ذاتها أن الأشخاص المسنين ينبغي أن يدخلوا في إطار خطة “الأسرة المستقبلة”، وهي خطة قالت إنها ستمكن هذه الفئة من الرعاية عن طريق تقديم الدعم لهذه الأسر، مشيرة إلى أن “هذا الأمر لا ينقص من دور مراكز الإيواء، ولكن لا ينبغي تشجيع العائلات على وضع مسنيهم وآبائهم بها”.

وأضافت أن مشاكل هذه الفئة لن تحل فقط بالدعم المالي، وإنما بوجود أسرة تتكفل بها وبحاجياتها، بالإضافة إلى أن الورش الملكي للحماية الاجتماعية فتح آفاقا أوسع من إجراء حكومي يستهدف الدعم المالي.

وحول محاور الاستراتيجية، ذكرت الوزيرة استهداف الأسرة وتعزيز منظومة القيم والاستدامة، وبرامج لتقوية الأسرة المتضامنة، والنهوض بالخدمات الموجهة للأسرة، كدور الحضانة، والنهوض بالنسيج الجمعوي العامل في مجال رفاه الأسر، كما تطرقت إلى البرامج التي تعمل عليها الوزارة لتمكين النساء وتحقيق المساواة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"وزارة الأسرة المغربية" تتجه إلى اعتماد مقاربة جديدة في رعاية الأشخاص المسنين

وزيرة الأسرة تكشف جهود محاولة التصدي لظاهرة “أطفال الشوارع” في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التضامن المغربي تُصرح أشخاص يسعون لابتزازي للحصول على مناصب شغل وزيرة التضامن المغربي تُصرح أشخاص يسعون لابتزازي للحصول على مناصب شغل



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib