دراسة تُحذر من تراجع نسبة مشاركة المرأة المغربية في القوى العاملة
آخر تحديث GMT 10:13:57
المغرب اليوم -

دراسة تُحذر من تراجع نسبة مشاركة المرأة المغربية في القوى العاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُحذر من تراجع نسبة مشاركة المرأة المغربية في القوى العاملة

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

حذرت دراسة حديثة من انخفاض نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “رغم الزيادات في المكونات الأخرى لتمكين المرأة”، معتبرة أن النتيجة في المغرب لا تختلف عن باقي بلدان المنطقة.الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة “جورجتاون”، بعنوان: “تفسيرات للمشاركة الاقتصادية المحدودة للمرأة وتمكينها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، ضربت مثالا بالمغرب، مشيرة إلى أن عمل النساء القرويات في التعاونيات لم يساهم في الرفع من معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة.

وأورد المصدر ذاته: “ألهم التركيز على الأمن الغذائي وكذلك العمل الفلاحي، وخطة المغرب التي تضمنت مبادرات لإدماج المعرفة التقليدية للمرأة الريفية في إنتاج المنتجات الطبيعية؛ إذ وجدت دراسة أكاديمية لست قرى مع تعاونيات زراعية أن النساء ينتجن زيت الأركان والبذور والكسكس والكينوا والعسل والزعتر (في الأطلس الكبير) والصبار”.

وخلصت الدراسة إلى أنه “بينما كانت النساء يعملن بجد لكسب لقمة العيش فإن عملهن، الذي يُعتبر غير مدفوع الأجر، لم يكن مؤهلاً للحماية الاجتماعية أو خطة معاشات تقاعدية”، مردفة بأن المرأة “كانت تتقاضى أجرًا فقط وفقًا للمهام المقدمة؛ ونتيجة لذلك فشل معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة في الارتفاع بالمغرب”.

وعددت الوثيقة العوامل التي تحد من مشاركة المرأة في القوى العاملة، ومن بينها: “السمات التاريخية والمؤسسية، وقوانين الأسرة التمييزية، وغياب هياكل الدعم للأمهات العاملات، وهشاشة القطاع الخاص”، وزادت معلقة: “كلها عوامل تساعد في تفسير القيود المستمرة على مستوى المنطقة على العرض والطلب الأنثوي”.

على صعيد آخر أوضح المصدر ذاته أن “النساء الحاصلات على تعليم جامعي في القطاع العام يحافظن على مشاركتهن في سوق العمل بعد الزواج أو الولادة، في حين أن النساء ذوات التحصيل العلمي المنخفض وأولئك العاملات في القطاع الخاص غالباً ما يتعرضن لتغيرات في حالة مشاركتهن في سوق العمل بعد الزواج أو الولادة”.

وانتقدت الوثيقة أيضا “عدم قدرة القطاع الخاص على خلق وظائف مناسبة للمرأة، إلى جانب تقلص فرص العمل الجيدة في القطاع العام، ما يحافظ على انخفاض فرص العمل في القطاع العام وتقلص فرص عمل الإناث، بينما يسهم أيضًا في ارتفاع معدل البطالة بين الإناث”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا تنتظر سقوط قمر صناعي قديم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

البنك الدولي يتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد المغربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحذر من تراجع نسبة مشاركة المرأة المغربية في القوى العاملة دراسة تُحذر من تراجع نسبة مشاركة المرأة المغربية في القوى العاملة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib