ناجيات من اعتداءات جيفري إبستين يروين قصصهن أمام الكونغرس الأميركي
آخر تحديث GMT 21:56:41
المغرب اليوم -

ناجيات من اعتداءات جيفري إبستين يروين قصصهن أمام الكونغرس الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناجيات من اعتداءات جيفري إبستين يروين قصصهن أمام الكونغرس الأميركي

الكونغرس الأميركي
واشنطن - المغرب اليوم

نظّمت ناجيات من اعتداءات المياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، مؤتمراً صحفياً أمام الكونغرس يوم الأربعاء، حيث روَت تسعٌ منهن قَصصهن مع الراحل، الذي عُثر على جُثته في زنزانة عام 2019. وكان إبستين قد أُدين بالاعتداء جنسياً على الأطفال، وبالاتجار الجنسي بقاصرات، وبتشكيل عصابة إجرامية لهذا الغرض.

وطالبت الناجيات بنزع السريّة عن كل مَلفات إبستين، "لا يمكن أن نُشفى دون أن تتحقق العدالة، ولا يمكن أن نحمي المستقبل ما لم نُحاكم الماضي"، بحسب ما قالت إحداهن.

كما أعلنت الناجيات عن البدء في كتابة قائمة بأسماء المتورّطين في جرائم إبستين.

جاء ذلك، بينما يسعى مشرّعون أمريكيون إلى الدفع صوب تصويت برلمانيّ يكفُل قيام وزارة العدل بدورِها بنشر كل ملفات قضية إبستين.

وكان إبستين صديقاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنهما قد افترقا مع بداية الألفية الجديدة.

من داخل المكتب البيضاوي، غير بعيد من انعقاد مؤتمر الناجيات، علّق ترامب قائلا: "هذه أباطيل الديمقراطيين التي لا تنتهي أبداً"، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو تشتيت الأنظار عن إنجازاته.

وأضاف ترامب قائلا: "لا أحد يشبع أبداً"، مشيراً إلى إفراج السلطات المختصة بالفعل في مساء الثلاثاء عن 33 ألف صفحة من ملفات قضية إبستين، فضلاً عن عدد من مقاطع الفيديو.

لكن ديمقراطيين يقولون إن 97 في المئة من الوثائق المفرَج عنها كانت بالفعل متداولة، فضلاً عن خلوّها من أي ذِكر لقائمة "زبائن إبستين".

ولم تعُد قضية إبستين تمثّل صُداعاً للرئيس ترامب وحده، وإنما لمجلس النواب الأمريكي كذلك.

وثمة مطالبات، يعود بعض منها لأنصار ترامب، بنشر قائمة بزبائن إبستين، فيما يعارض البيت الأبيض وقيادات جمهوريون في الكونغرس الإفراج عن كافة ملفّات قضية إبستين، بدعوى أن ذلك كفيل بالتشهير بأناس أبرياء.

ويرى مراقبون أن قضية إبستين تمثل نموذجاً لنظريات المؤامرة، وكان أوّل ما أثيرتْ هذه القضية في السنة الأخيرة من حُكم جورج بوش الابن عام 2005، عندما اتُهم إبستين في فلوريدا بجلْب فتاة في الرابعة عشرة من عمرها لغرض الجنس.

وتلقى أخبار قضية إبستين اهتماماً يغطّي على ما عداها في الولايات المتحدة لحين ظهور أخبار أخرى تحلّ محلها، وفقاً لأصحاب نظرية المؤامرة.

ولكن بخلاف معظم قصص المؤامرات، لم يُنْهِ الموت قضية إبستين بعد أن عثروا عليه مشنوقاً في زنزانته عام 2019، ولكن على العكس لقد أطالتْ هذه النهاية أمد القصة؛ لا سيما بما أثارته من تساؤلات من قبيل: هل كان ذلك انتحاراً أم أنه تعرّض للشنق؟، خصوصا وأن ذلك حدث قبيل خضوعه للمحاكمة.

كما أثارت هذه الميتة تساؤلات بشأن قائمة الزبائن الذين كان يجلب لهم إبستن الضحايا من الفتيات القاصرات.

وكان جيفري إبستن قد أثرى من إدارة الأموال لصالح شركات خاصة، وكان على اتصال بالعديد من أصحاب النفوذ، بمن فيهم الرئيس الأمريكي الراهن ترامب، والرئيس السابق بيل كلينتون، وكذلك الأمير أندرو دوق يورك.

وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوغوف أن نحو 80 في المئة من الأمريكيين يرغبون في أن تكشف السلطات عمّا تطويه وثائق قضية إبستين.

كما أظهر استطلاع يوغوف، أن أكثر من ثُلثَي الأمريكيين يعتقدون أن السلطات تُخفي معلومات خطيرة في هذا الصدد تتعلق بشخصيات ذوات نفوذ في المجتمع الأمريكي.

ويرى عدد ضئيل من الأمريكيين، بينهم الملياردير إيلون ماسك، مستشار ترامب السابق، أن الأخير على قائمة زبائن إبستين، ولهذا السبب لن تنشر السلطات مزيداً من أوراق القضية.

ومن المعلوم جيداً أنه كان ثمة علاقات بين ترامب وإبستين؛ وقد كانت بداية تعارفهما في حقبة الثمانينيات كما كانا جارَين.

ولكنّ الرئيس ترامب يحرص على التأكيد أن ذلك إنما كان في الماضي وأن علاقته بإبستين قد انتهت مع مطلع الألفية الثانية.

وفي يوليو/تموز الماضي، قالت وزارة العدل الأمريكية إنه لا توجد قائمة زبائن رفيعي المستوى في قضية إبستين، ومن ثمّ لن يتم الإفراج عن وثائق جديدة.

كما انتهت التحقيقات إلى أن إبستين انتحر في محبسه بشنْق نفسه.

واللافت أن عدداً كبيراً من أنصار ترامب من الجمهوريين يطالبون بنشر كل أوراق قضية إبستين، فيما يرى الرئيس الأمريكي أن هؤلاء إنما يجعلون أنفسهم أداة في أيدي الديمقراطيين.

ولد جيفري إبستين في بروكلين بنيويورك عام 1953 في حيّ للطبقة العاملة؛ حيث كان أبوه عامل بناء، قبل أن يعمل حارساً بإدارة الحدائق في مدينة نيويورك.

وكانت والدة إبستين معاونةً في مدرسة، قبل أن تعمل بعد ذلك سكرتيرة بإحدى شركات التأمين.

وقد أظهر إبستين تفوقاً في دراسة الرياضيات، كما كان عضواً في نادي الرياضيات وهو في المدرسة الثانوية، فضلاً عن هوايته كعازف لآلة البيانو.

ثم التحق إبستين بجامعة كوبر يونيون حيث درس الفيزياء مدة عامين قبل أن يتقدم إلى جامعة نيويورك، ولكنه لم يحصل نهائيا على درجة جامعية.

وخلال الفترة ما بين عامَي 1973 و1975، كان إبستين يتكسّب من تدريس الفيزياء والرياضيات في مدرسة دالتون في مانهاتن.

وبدايةً من عام 1976، اقتحم إبستين عالم الاستثمار، حيث بدأ كمساعد لأحد المتداولين في بورصة الأوراق المالية الأمريكية، وسرعان ما أصبح متداوِلاً في عقود الخيارات.

وفي عام 1982، افتتح إبستين شركة خاصة للاستشارات المالية، هي "إنترناشيونال أسيتس غروب" في مانهاتن، ليبدأ في التعرّف على قاعدة من العملاء الأثرياء وذوي النفوذ في المجتمع الأمريكي.

وقد أثرى إبستن كثيراً؛ فاشترى قصراً في مدينة نيويورك، كما امتلك عقارات في بالم بيتش، وستانلي ونيومكسيكو وباريس، فضلاً عن جزيرة خاصة في جُزر فيرجن الأمريكية، وفقاً لتقارير أمريكية.

ولد جيفري إبستين في بروكلين بنيويورك عام 1953 في حيّ للطبقة العاملة؛ حيث كان أبوه عامل بناء، قبل أن يعمل حارساً بإدارة الحدائق في مدينة نيويورك.

وكانت والدة إبستين معاونةً في مدرسة، قبل أن تعمل بعد ذلك سكرتيرة بإحدى شركات التأمين.

وقد أظهر إبستين تفوقاً في دراسة الرياضيات، كما كان عضواً في نادي الرياضيات وهو في المدرسة الثانوية، فضلاً عن هوايته كعازف لآلة البيانو.

ثم التحق إبستين بجامعة كوبر يونيون حيث درس الفيزياء مدة عامين قبل أن يتقدم إلى جامعة نيويورك، ولكنه لم يحصل نهائيا على درجة جامعية.

وخلال الفترة ما بين عامَي 1973 و1975، كان إبستين يتكسّب من تدريس الفيزياء والرياضيات في مدرسة دالتون في مانهاتن.

وبدايةً من عام 1976، اقتحم إبستين عالم الاستثمار، حيث بدأ كمساعد لأحد المتداولين في بورصة الأوراق المالية الأمريكية، وسرعان ما أصبح متداوِلاً في عقود الخيارات.

وفي عام 1982، افتتح إبستين شركة خاصة للاستشارات المالية، هي "إنترناشيونال أسيتس غروب" في مانهاتن، ليبدأ في التعرّف على قاعدة من العملاء الأثرياء وذوي النفوذ في المجتمع الأمريكي.

وقد أثرى إبستن كثيراً؛ فاشترى قصراً في مدينة نيويورك، كما امتلك عقارات في بالم بيتش، وستانلي ونيومكسيكو وباريس، فضلاً عن جزيرة خاصة في جُزر فيرجن الأمريكية، وفقاً لتقارير أمريكية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أعضاء بالكونغرس الأميركي يُجددون تأكيد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء

 

مجلس شيوخ تكساس يقر خريطة جديدة لدوائر تصويت الكونغرس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجيات من اعتداءات جيفري إبستين يروين قصصهن أمام الكونغرس الأميركي ناجيات من اعتداءات جيفري إبستين يروين قصصهن أمام الكونغرس الأميركي



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة - المغرب اليوم

GMT 18:46 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
المغرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:28 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
المغرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
المغرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 11:05 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي
المغرب اليوم - شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي

GMT 20:59 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

سعد لمجرد يؤكد أن لورا بريول أرادت ابتزازه

GMT 11:18 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعدد الإنجاب يحمي النساء من مرض خطير

GMT 06:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الفالح يأمل أن تُسهم الزيارة في الاستثمارات

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 13:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عقدة الصدارة وكانون الأوّل تستمر مع البرتغالي مورينيو

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 21:38 2015 الأحد ,18 كانون الثاني / يناير

افتتاح فرع لشركة مغربية في النرويج لتسويق "الزليج"

GMT 06:52 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

أسرار الثوم لجمال شعرك وتألقه

GMT 02:07 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

القبض على مغربية صورت فيلما إباحيا في ورزازات

GMT 09:41 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نصائح لتجعلي ديكور منزلك أكثر راحة وجمالا

GMT 14:42 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

فرق موسيقية تركية تشارك العروض الحية لمهرجان الربيع

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib