مغربيات يدلين بشهادات صادمة حول حياة في الجحيممن سجون العراق وسوريا
آخر تحديث GMT 11:28:03
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

مغربيات يدلين بشهادات صادمة حول "حياة في الجحيم"من سجون العراق وسوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربيات يدلين بشهادات صادمة حول

المرأة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

شهادات صادمة استمعت إليها اللجنة الاستطلاعية البرلمانية لعائلات عائدات وعائدين من بؤر التوتر بسوريا، إضافة إلى توصلها بتسجيلات ترسم صورة سوداء عن حياة عائلات “الجهاديين المغاربة”؛ منهم مغربيات ما زلن معتقلات في السجون العراقية.جاء ذلك في تقرير كشفته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية و المغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، حول مضامين تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة “للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق”، سجن الرصافة من الداخل

واستمع أعضاء اللجنة البرلمانية سالفة الذكر إلى تسجيل لمواطنة مغربية عمرها 26 سنة مسجونة في سجن الرصافة في العراق أرسلته إلى “التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق‎”.

وناشدت المواطنة المغربية الملك محمدا السادس و الحكومة المغربية قصد إرجاعها إلى أرض الوطن وإنقاذها من “حياة الجحيم” التي تعيشها، وقالت في شهادتها إنها تعاني من سوء التغذية وصحتها متدهورة إلى درجة أنها تفقد السيطرة على جسمها وتفقد الوعي لساعات. وتابعت الشابة ذاتها أنها مسجونة لمدة 6 سنوات، وشددت على أنها “مظلومة وتدفع ثمن زوجها المغرر به”، مضيفة أن السجن الذي توجد فيه يضم مغربية أخرى لديها طفلة عمرها سنتان، وزادت قائلة: “ليس لنا علاقة بالتنظيم المتطرف، ووقعت لنا مشاكل كبيرة مع النساء المتشددات الموجودات هنا.. يهددننا وكيعيطو لينا الكافرات حيث بغينا نرجعو لبلادنا”.

وتحكي المواطنة المغربية ذاتها تفاصيل مرعبة وتقول: “نعيش الرعب هنا مع التنظيم عملونا دروع بشرية، ولما هربنا من عندهم شداتنا الحكومة العراقية ودبا ست سنوات واحنا في السجن مأزمين نفسيا ومراض، وبغينا نرجعو”..

وناشدت مواطنة مغربية أخرى عمرها 24 عاما مسجونة في العراق، في تسجيل توصلت به المهمة الاستطلاعية، السلطات المغربية قصد إعادتها وقالت إنها تعيش ظروفا صعبة وابنتها تموت أمامها بينما إدارة السجون تهدد بترحيل طفلتها إلى دار الأيتام.

طالب مهندس في حضن “داعش”
وتحدثت أم مغربية لشاب يدعى (ع. ع) معتقل في سجون الأكراد هناك في أقصى الشمال السوري عن قصة ابنها الطالب المهندس وعمره 19 سنة، وكان متفوقا جدا في دراسته، قضى مشواره الدراسي بشعبة العلوم الرياضية، بعد ذلك التحق بالأقسام التحضيرية، ثم بمدرسة المهندسين.وأوضحت أمه، في شهادتها، أنها أصبحت تلاحظ، في سنته الثانية، تغيرا في سلوك ابنها: “بدأ يلبس السروال “القندريسي”، وبدأت بعض التصرفات تظهر عليه بحيث أصبح يتجنب إلقاء التحية على صديقاتي”.

وزادت: “لاحظنا هذا التغيير لكن لم نبال بالأمر، فعندما شاهدته يصلي والتزم قلت: الحمد لله هذه فرصة سيبتعد فيها عن المخدرات؛ لكني لم أكن أظن أنه انحراف بشكل آخر.. أنا لا أعلم من غيره.. أظن أنهم أجروا له غسيل دماغ”.

وقالت الأم ذاتها إن سجون الأكراد حيث يوجد ابنها تجسد صور “البؤس والقهر والظلامية”، مشيرة إلى أنها تتواصل مع نساء مغربيات هناك من مختلف الأعمار “قاسمهن أنهن في شباك العبودية والقهر والإذلال والاستغلال والاستعباد؛ منهن من التحقن بأزواجهن، ومنهن من رحلن مع الأسرة لصغر سنهن، وقليل منهن من رحلن إلى هناك بمحض إرادتهن”.وأشارت السيدة التي أصبحت ناشطة في صفوف “التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق‎” إلى “الظروف المأساوية التي يعيشها الشباب المعتقل في سجون الميليشيات المسلحة بانعدام القانون وانعدام أبسط قوانين الاعتقال”.

ندم وحلم العودة
كشفت الناشطة ذاتها أنهم اطلعوا على رسائل شباب توصلت بها عائلات المعتقلين عن طريق الصليب الأحمر الدولي “يقرون فيها بأخطائهم، وقد عبروا عن ندمهم، وأنا واحدة منهم؛ فقد توصلت برسائل من ولدي كل أمله في الحياة العودة إلى وطنه والعيش في أحضان أسرته.. هؤلاء الشباب هم ضحايا “بروباغاندا” عملاء داعشيين، لم يكونوا يميزون مخاطر رحليهم”.

وجاء في تقرير المهمة البرلمانية قصة شاب مغربي بـ”داعش” ظهر على “القناة العراقية” في برنامج بوجه يحمل آثار التعذيب وحالة مزرية، حكم عليه بثماني سنوات؛ لكن بعد أن أكمل مدته، يروي أخوه، “فبركوا” له حكما آخر فحكم عليه بالإعدام.


 
ووفق المعطيات المتضمنة في التقرير، فقد قضى هذا الشاب ما يقارب 18 سنة من الاعتقال، ويبلغ الآن 48 سنة، إضافة إلى حالات أخرى تحدثت عنها التنسيقية؛ “منهم امرأتان اعتقلتا في شمال العراقي كانا مع أزواجهما دخلا في سن صغيرة ولما اعتقلا في الشمال عند الأكراد تم تسليمهما إلى المركزية، وأرادتا الهروب من التنظيم المتطرف، ولما وصلتا إلى المهربين سلموهما واعتقلتا، ولما اعتقلتا وتم تسليمهما إلى العراق حوكمتا بالمؤبد، وواحدة منهم اعتقلت وهي حامل”.

وتضمنت الشهادات كذلك قصة شاب عمره 36 سنة متزوج وأب لطفلين وحاصل على الإجازة في القانون الخاص ومعتقل سابق ومن العائدين من سوريا في أواخر سنة 2013. وكان المتحدث هاجر إلى سوريا رفقة زوجته.وأورد أن قرار التحاقه “للجهاد في سبيل الله” جاء بعدما تابع على شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي “مشاهد القتل والتنكيل التي يتعرض لها الشعب السوري”، ليقرر السفر “بغية تقديم المساعدة للشعب السوري الأعزل، وما زاد من إصراري هو سفر بعض أصدقائي وأبناء حيي إلى الشمال السوري، ورأيت بعضهم في إصدارات وصور كانوا ينشرونها”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

قنصلية المغرب بالإمارات تعلن حذف الرخصة الإستثنائية للعودة إلى أرض الوطن

تعويضات عن التنقل عبر البحر لفائدة المغاربة المقيمين بالخار

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات يدلين بشهادات صادمة حول حياة في الجحيممن سجون العراق وسوريا مغربيات يدلين بشهادات صادمة حول حياة في الجحيممن سجون العراق وسوريا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib