رجال يكشفون تجاربهم مع الإيلاج الإجباري وممارسة الجنس تحت ضغط
آخر تحديث GMT 08:04:35
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

"اغتصاب الذكور" لا يعدّ جريمة وفقًا للقانون في انجلترا وويلز

رجال يكشفون تجاربهم مع "الإيلاج الإجباري" وممارسة الجنس تحت ضغط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رجال يكشفون تجاربهم مع

رجال يكشفون تجاربهم مع "الإيلاج الإجباري"
لندن ـ كاتيا حداد

تنتشر جرائم الاغتصاب حول العالم، حيث يُجبر الرجال النساء على ممارسة الجنس دون رضاهن، إلا أنّ عكس الوضع يكون له نتائج أخرى، فإذا أجبرت المرأة الرجل على ممارسة الجنس فإن ذلك لا يعد اغتصابًا وفقًا للقانون في انجلترا وويلز.

 وتقول دكتور سيوبهان ويري من كلية الحقوق بجامعة لانكستر، التي أجرت أول دراسة عن "الإيلاج الإجباري" وشملت عينة شارك فيها أكثر من 200 رجل عبر الإنترنت، إنه تلك القوانين يجب أن تُراجع.

 وتتناول ويري في دراستها التي نشرتفي الآونة الأخيرة كثيرا من التفاصيل عن الإيلاج الإجباري ونتائجه.

 أقرأ أيضا :

تقاليد وشعائر تدفع النساء لـ"دهن" وجوهها بدم الدورة الشهرية

 

 تحذير: بعض القراء قد تزعجهم تفاصيل هذه القصة.

"اللحظة الملعونة"

يقول جون، وهو اسم مستعار لأحد المشاركين في البحث، إن شريكته قامت بإيذاء نفسها خلال الممارسة ونُقلت للطوارئ للعلاج بأحد المستشفيات، وبعد ذلك بستة أشهر بدلا من إيذاء نفسها تحولت إليه، ويضيف قائلا: "كنت جالسا في غرفة المعيشة، وجاءت من المطبخ، ولكمتني بعنف في أنفي لتبدأ في الممارسة، وتحول العنف ليصبح جزءا من نمط حياتنا، وقد طلبت شريكتي استشارة طبية وحُولت لطبيب نفسي، ولكنها لم تذهب في الموعد."

 ويتابع قائلا: "عندما تعود من عملها تطلب الجنس أولا لتصبح عنيفة بعد ذلك، ولقد وصل الأمر إلى الحد الذي بت ألعن اللحظة التي تعود فيها من العمل.، كما استطرد قائلا إنه ذات يوم استيقظ ليجد شريكته قد وضعت قيدا حديديا في يده اليمنى والسرير المعدني، ثم بدأت في ضربه على رأسه، ثم ربطت يده الأخرى بحبل نايلون، وأجبرته على ممارسة الجنس.

 وخلال عطلة في إسبانيا كان جون مذعورا وغير قادر على الاستجابة لطلباتها لذلك ضربته مجددا وتركته مقيدا لنصف ساعة قبل أن تعود وتحرره، ثم رفضت لاحقا الحديث عن ما حدث.

 وبعد أن صارت شريكته حاملا خففت من وتيرة استعمالها للعنف، ولكن بعد ميلاد طفلهما بعدة أشهر، استيقظ جون مجددا ذات ليلة ليجد نفسه مقيدا في الفراش، ثم أجبرته شريكته على تناول الفياغرا وقيدته وكممته. ويقول جون: " لم أستطع فعل شيء أمام ما كان يحدث لي"، ويضيف قائلا: "بعد ذلك أخذت حماما، وبعد خروجي من الحمام كان أول سؤال لها.. ماذا لدينا لوجبة العشاء؟".

 وتابع جون قائلا إنه عندما حاول إبلاغ الناس بما يحدث كان يجابه بعدم التصديق. ويقول : "كانوا يسألونني لماذا لا تغادر المنزل. حسنا.. لقد اشتريت البيت من أجل أطفالي، كما أن هناك جانبا ماليا في الموضوع وقد نظرت إلى العلاقة من هذه الزاوية، كما أن بعضهم يتساءل لماذا لا ترد على عنفها؟ في الواقع أن الكلام أسهل كثيرا من الفعل، كم تمنيت الهروب من هذا الوضع."
 عدم التصديق

ما حدث لجون وقع لمجموعة أخرى من الرجال حسبما تقول الدكتورة ويري. وكان من نتائج بحثها أنه في الأغلب تكون الجانية، في حالات "الإيلاج الإجباري" التي يتعرض لها الرجال، الشريكة أو الشريكة السابقة.

  "فضيحة جنسية" تهز الحكومة في أفغانستان

 كما أشار المشاركون الآخرون أيضا أن الناس لا يصدقونهم عندما يسمعون حكاياتهم، وقال أحد المشاركين إن ضابط شرطة قال له :" لابد أنك كنت مستمتعا، وإلا كنت قمت بالإبلاغ عن الأمر بأسرع مما فعلت."

وقال مشارك آخر: "إننا نشعر بالذعر والحرج من الحديث في الأمر، فلا أحد يصدقنا لأننا رجال، إذ كيف يمكن أن يتعرض رجل لمثل هذه السيناريوهات؟ أنظر إليه.. إنه رجل."

 ومن بين النتائج الأخرى التي توصلت لها ويري:

 الرجال يخجلون من ذكر تجارب الإيلاج الإجباري، فهم ربما يبلغون عن عنف منزلي دون الإشارة للأمر.

تجارب الإيلاج الإجباري قد تؤثر على الصحة العقلية، لأن الضحايا تراودهم أفكار تتعلق بالانتحار أو العطب الجنسي.

العديد من الضحايا لهم تصورات سلبية عن الشرطة والنظام القضائي والقانون.

 دحض الأساطير

ويدحض بحث ويري الأسطورة التي تقول إن الإيلاج الإجباري مستحيل لأن الرجال أقوى بدنيا من النساء، كما يدحض البحث أسطورة أخرى تقول إن جميع الرجال ينظرون لكل الفرص الجنسية مع النساء بعين الرضا.

 كما يدحض أيضا أسطورة ثالثة تقول إنه لو كان قضيب الرجل منتصبا فإنه يريد الجنس بالتأكيد. وفي الواقع إن "الانتصاب مجرد استجابة لمحفز"، بحسب الدكتورة ويري، وتضيف قائلة: " إن القضيب قد ينتصب ويظل كذلك، إذا كان الرجل مذعورا أو غاضبا.. إلخ."

 وأوضحت قائلة: "هناك بحث يشير إلى أن النساء قد يستجبن جنسيا لدى تعرضهن للاغتصاب (كحدوث انتشاء) لأن الجسد يستجيب لمحفز وهذه قضية لا يتحدث فيها الضحايا الرجال والنساء بشكل كاف، ولكن هناك دليل على ذلك."

غياب الوعي

كما تحدث عدد من المشاركين في البحث عن تجارب إيلاج إجباري تعرضوا لها خلال سُكرهم أو غياب الوعي.

 وقال أحد المشاركين إنه عاد إلى البيت مع امرأة في أعقاب سهرة بالخارج وبعد أن أعطته عقارا غاب عن الوعي. ويقول إنه أجبر حينئذ على ممارسة جنسية بدون رضاه.

 كما تحدث آخر عن إجباره على ممارسة الجنس خلال عطلة في مخيم صيفي عندما كان طالبا فقد عثرت زميلة له على رسالة كتبها لصديقه الحميم فهددته بفضحه كمثلي إذا لم يمارس الجنس معها.

 وقال: "كانت تعتقد أنني لو مارست الجنس مع امرأة لن أصبح مثليا، ولم يكن لي خيار سوى الإذعان."

وتقول ويري إن أغلب المشاركين في الدراسة اعتبروا الإيلاج الإجباري "اغتصابا"، كما شعر بعضهم بالإحباط لعدم إدراج القانون في انجلترا وويلز لهذا الأمر باعتباره "اغتصابا".

وقد يهمك أيضاً :

فيدرالية رابطة حقوق النساء في المغرب ترفع مذكرة حول "تغيير مجموعة القانون الجنائي"

ميشيل أوباما تستحوذ على عرش النساء الأكثر شعبية في العالم متفوقة على أنجلينا جولي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال يكشفون تجاربهم مع الإيلاج الإجباري وممارسة الجنس تحت ضغط رجال يكشفون تجاربهم مع الإيلاج الإجباري وممارسة الجنس تحت ضغط



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib