كورونا يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات عيد الأم في لبنان
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

بقي على مسافة من المحتفى بهن خوفًا من انتقال العدوى

"كورونا" يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات "عيد الأم" في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأم اللبنانية
بيروت - المغرب اليوم

لا زيارات ولا هدايا.. هكذا هو احتفال "عيد الأم" في لبنان، الذي كان يحظى باحتفالات صاخبة، وفعاليات في شتى الأنحاء، إلا أنه يبدو أن فيروس كورونا المستجد - لعنة العالم الجديدة - فرض واقعًا مغايرًا، على هذا الاحتفالية التي ينتظرها العالم من عام إلى آخر، ويصل عيد الأم هذه السنة إلى لبنان يتيم الأب والأم معا فقد بقي على مسافة من المحتفى بهن خوفا عليهن من انتقال عدوى «كورونا». فغالبية اللبنانيين غاب عن بالهم تاريخ 21 مارس (آذار) موعد الاحتفال بـ«ست الحبايب» لانشغالهم بكيفية مواجهة جائحة «كورونا». فالقلق الذي يعيشونه في كيفية مواجهة الوباء وانشغالهم بأساليب التعقيم والعزل، أنساهم مناسبة عزيزة على قلوبهم، كانوا في السنوات الماضية ينتظرونها من عام إلى آخر بحماس للتعبير عن مدى الحبّ الذي يكنونه لأمهاتهم.

ففي زمن الـ«كورونا» لا معايدات ولا زيارات ولا هدايا تلون هذه المناسبة. وصار فيه عناق الأم وحضنها ممنوعا على الأبناء انطلاقا من ضرورة الحفاظ على سلامتهن. وامتثل الأولاد لنصائح «منظمة الصحة العالمية»، وهي ضرورة الابتعاد عن الأشخاص المتقدمين في السن لأنهم أكثر المتأثرين سلبا بعدوى «كورونا» فيما لو التقطوها.

من هنا برزت أفكار احتفالية تواكب المرحلة التي نمر بها اعتمد فيها على هدايا رمزية مستوحاة من أسلوب حياة لم يسبق أن شهده اللبنانيون عبر التاريخ.

ومن بين الهدايا الرائجة في عيد الأم هذه السنة سلال القش التي تحتوي على مواد معقمة كالصابون والمواد المطهرة على أنواعها. ووضعت هذه السلع بين باقة ورود برية تتألف من زهور الخشخاش (كوكليكو) الأحمر والمارغريت الأصفر وأغصان الزيتون المقطوفة من الحقول والحدائق القريبة. وتصل هذه الهدية لمنزل الأم عبر خدمة الـ«دليفري».

وبعض الأبناء أضاف إلى هذه السلة المعقمة، صورا فوتوغرافية لأمهاتهم أخرجوها من ألبومات قديمة ووزعوها حول السلة لتضفي عليها ذكريات حلوة، على أمل اللقاء القريب بهن. وفي منطقة طبرجا الكسروانية عمد أحد المصورين الفوتوغرافيين لوقا طقي (أستاذ في جامعة ألبا) وتحت عنوان «خليك بالبيت»، إلى تصوير جيرانه في كل طابق من المبنى الذي يسكنه. وطلب منهم الوقوف في مداخل منازلهم وهم يرتدون ثيابهم وكأنهم يستعدون للاحتفال بالعيد. وراح يلتقط لهم الصور من بعيد، طالبا منهم التعبير عن الشوق الذي يجتاحهم لملاقاة أمهاتهم في ظل إجراءات عزل مفروضة عليهم. وبعد إرسال هذه الصور إليهم والتي تجمعهم مع أفراد عائلاتهم، يقومون بإرسالها بدورهم عبر أجهزتهم الخلوية إلى أمهاتهم للتأكيد بأنهم لم ينسوهم. فالمناسبة ورغم كل شيء تسكن فؤادهم وتشعرهم بالأسى لعدم استطاعتهم وضع قبلة على جبين من بذلت تضحيات كثيرة من أجلهم. والمعايدة ولو عن مسافة بعيدة تبقى أفضل وسيلة يعتمدونها في صورة تذكارية يرسلونها لهن.

إقفال تام للمحال والمراكز التجارية يطبّق في لبنان، عملا بحالة التعبئة العامة المفروضة من قبل الدولة اللبنانية. وهذا الأمر تسبب في غياب تام لباقات الورد، والقلوب الحمراء البلاستيكية المنفوخة، وما إلى هنالك من أصناف هدايا كان الأبناء يقدمونها لأمهاتهم في هذه المناسبة. فظهرت هدايا من نوع آخر، ترتكز على مواقع التواصل الاجتماعي بالدرجة الأولى. فتجمع الأحفاد يرسمون مع أهاليهم قلوبا افتراضية بأياديهم خلال اتصال هاتفي يقومون به عبر خدمة «واتساب» الإلكترونية. فيما عمد بعضهم إلى تزيين غرفهم ببطاقات معايدة رسموها بأنفسهم ليطلوا بها مع موسيقى أغنية «يا ست الحبايب» للراحلة فايزة أحمد و«حبيبة أمها» للراحلة صباح أيضا ضمن «فيديو كول» يجرونه مع جدّاتهم.

وعمد بعض الأبناء أيضا إلى تقديم هدايا تساهم في إضفاء بعض الترفيه على يوميات أمهاتهم. فأجروا اشتراكات شهرية وأخرى سنوية مع منصات إلكترونية كـ«نتفليكس» و«شاهد» و«ستارز بلاي» وغيرها وقدموها لهن تحت عنوان «تسلّي وخليك بالبيت».

وخصصت بعض التعاونيات عبر خدمة «أون لاين» التي يعتمدونها لائحة هدايا يستطيع الأبناء تقديمها لأمهاتهم في هذه المناسبة. وتتألف من مجموعة أكياس خضار وأسماك ولحوم مثلجة وحلويات وأنواع خبز، بحيث يتم إرسالها عبر خدمة التوصيل المجاني (دليفري) إلى مركز سكنهن. أما الهدايا التي اتبعها أهالي القرى والبلدات فتمثلت بباقات ورد ومجموعة خضار طازجة يقطفونها من بساتينهم ويتركونها في صناديق بلاستيكية أمام أبواب أمهاتهم.ش

وقد يهمك ايضا:

خبير روسي يتنبأ بظهور فيروسات وبائية أكثر خطورة

"فوجي فيلم" تنتج عقار يساعد المصابين بـ”كورونا” في التعافي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات عيد الأم في لبنان كورونا يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات عيد الأم في لبنان



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين

GMT 04:53 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

أونداما يكشف عن سبب رحيله عن الوداد البيضاوي

GMT 02:39 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

فيصل غراس يعوض غياب سفيان بوفال في المنتخب المغربي

GMT 16:18 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل ستار حمام عصرية وأنيقة ستجبرك على اقتنائها

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib