السنغال تسير على خطى تشاد وتمنع النساء من ارتداء النقاب في الشارع
آخر تحديث GMT 20:33:01
المغرب اليوم -

أثار القرار الأخير جدلًا داخل دول غرب أفريقيا ذات الأغلبية المسلمة

السنغال تسير على خطى تشاد وتمنع النساء من ارتداء النقاب في الشارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السنغال تسير على خطى تشاد وتمنع النساء من ارتداء النقاب في الشارع

ارتداء البرقع
أبوغا ـ عادل جابر

منعت السنغال، النساء من ارتداء البرقع، وسط تزايد المخاوف من التطرف الإسلامي في البلاد الواقعة غرب أفريقيا.
 وذكر وزير الداخلية عبد الله داودا، أن المرأة لم يعد يسمح لها بارتداء الزي الإسلامي، الذي لا يترك سوى العينين مكشوفتين. وقال داودا إن القرار مسألة أمن قومي وأصدر لمنع الإرهابيين من استخدام البرقع كوسيلة للتنكر، ويقدر بنحو 92٪ من سكان السنغال من المسلمين، وعلى الرغم من أن البلد لم تتعرض لهجوم إرهابي في الآونة الأخيرة، إلا أن السلطات لديها تخوفات من أن جماعة بوكو حرام، ومقرها في شمال شرق نيجيريا، قد تحاول توسيع نطاقها. وفي هذا الشهر، ألقت الشرطة القبض على خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام كجزء من حملة قومية شنتها السلطات.
ويعد السنغال ليس البلد الوحيد في غرب أفريقيا الذي حظر البرقع، وحيث أصدرت الكاميرون وتشاد، ودول ذات أغلبية مسلمة أيضًا، هذا العام أوامر مماثلة لأسباب مماثلة.

وأوضح أحد كبار الباحثين في معهد الدراسات الأمنية مارتن إيوي، أن الحظر، وإن كان من الصعب فرضه، كان فعالًا بشكل معقول في كلا البلدين، إذ لا يزال لدينا القرى وأقاصي البلاد حيث لا يحترم الناس الحظر بشكل دائم".
وحذر إيوي من أن الحظر ليس دائمًا حلًا مضمونًا، فبعد يومين من وضع تشاد للحظر فجر مهاجمان يرتديان النقاب أنفسهما في نجامينا، مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا على الأقل بينهم عدد من ضباط الشرطة، وأضاف أنهما ارتديا البرقع عمدًا لجذب انتباه الشرطة.

 وصار حظر البرقع موضع نقاش داخل السنغال، إذ طالب البعض بتحقيق التوازن بين ضرورة الأمن القومي والحرية الدينية، وزعم آخرون أن حظر البرقع سوف يسبب خللًا اجتماعيًا في السنغال، إذ أن هناك خطًا دقيقًا بين التدابير الوقائية واحترام الحريات الفردية، وفقًا للمعارضين.
 وقال مباي نيانغ، وهو زعيم مسلم وعضو برلمان، إن القانون الجديد صُمم لحماية الإسلام، وزعم أن النقاب مجرد عادة اجتماعية ولا علاقة لها بالإسلام، وأضاف: "يجب ألا نسمح لشخص بتغطية جسمه بالكامل كالإرهابيين، الذين استخدموا هذا الأسلوب لمهاجمة الدين".

 وقال فريد إيساك، وهو باحث في الدراسات الدينية في جامعة جوهانسبرج: "في بعض السياقات السياسية، أجد حظر البرقع مزعجًا، وهو امتداد للإسلاموفوبيا. ولا أعتقد أن رد فعل تشاد هو مظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا، فقد شهدت العديد من التفجيرات، التي يرتكبها عادة رجال يغطون وجوههم بالنقاب، لذا صار الحظر ضرورة لحماية أرواح الناس".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنغال تسير على خطى تشاد وتمنع النساء من ارتداء النقاب في الشارع السنغال تسير على خطى تشاد وتمنع النساء من ارتداء النقاب في الشارع



GMT 03:44 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع العزلة بين المسنين في فرنسا إلى مستويات خطيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:47 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة الزمامرة يرتقي إلى الرتبة الثالثة في القسم الممتاز هواة

GMT 05:02 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يحصد جائزة أفضل مسيرة رياضية في العالم

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدتان تحصدان جائزة "غولدمان لنساء جنوب أفريقيا"

GMT 13:50 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حاتم بن عرفة ينفي الرحيل عن نيس الفرنسي

GMT 11:04 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الباحة يعتمد حركة توجيه المعلمات المعينات حديثًا

GMT 23:26 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مدرب المغرب للصالات تعمدت مواجهة ليبيا بإيقاع سريع

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib