مدرسة تطلب الأهالي مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم
آخر تحديث GMT 22:04:02
المغرب اليوم -
شركة تسلا تقدم تخفيضات بنسبة 40% لشركات تأجير السيارات بسبب ضعف الطلب حريق بمحرك طائرة ركاب يونانية يدفعها لهبوط اضطرارى فى إيطاليا يوتيوب يحدد أعمار المستخدمين وفق سجل المشاهدة بدلا من بيانات الميلاد شركة غوغل الأميركية تعلن إزالة سوريا من قائمة عقوبات الأصول الأجنبية وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري بعد مسيرة حافلة بالأعمال التي تركت بصمة زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين
أخر الأخبار

أطفال في عمر 4 أعوام يُطلب منهم الاختيار بين الجنسين

مدرسة تطلب الأهالي مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرسة تطلب الأهالي مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم

مسح وطني في مدينة برايتون يطلب من أولياء الأمور والطلاب تحديد هويتهم الجنسية
لندن - كاتيا حداد

أرسل مجلس مدينة برايتون وهوف خطابات إلى مئات العائلات لإخبارهم بالمدرسة المتوقع إنضمام أطفالهم إليها في أيلول/سبتمبر، لكنهم طلبوا منهم مساعدة أطفالهم في تحديد الجنس الذي يفضلونه قبل بدء المدرسة الإبتدائية ما جعل أولياء الأمور غاضبين بعد استلام الخطاب، وبجانب نص الخطاب كان هناك ملاحظة بجانب خانة الذكور / الإناث توضح أن نظام التسجيل الوطني يعطي خيارين فقط للنوع لمساعدة الطفل على تحديد النوع الذي ينتمي إليه، وجاء في التوضيح, "نحن ندرك أن ليس كل الأطفال والشباب يعرفون النوع الذي سجلوا به عند ولادتهم أو ربما يحددون نوع أخر غير الذكر والأنثى إلا أن نظام التسجيل الوطني الحالي يسجل فقط الجنسين ذكر/ أنثى".

مدرسة تطلب الأهالي مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم

وطلب الخطاب من أولياء الأمور دعم أطفالهم لإختيار النوع الذي يحدد هويتهم وإذا كان لديهم نوع أخر غير الذكر/ الأنثى فعليهم ترك الخانة فارغة والنقاش مع معلم الطفل، فيما انتقد أولياء الأمور هذه الخطوة مبررين ذلك بأنه يجب السماح للأطفال بالتمتع ببراءتهم، ووصف أولياء الأمور هذه الخطوة باعتبارها نهج خطير حيث أن الطفل في عُمر 4 أعوام ليس لديه وجهة نظر مثل الأشخاص البالغين عن دور النوع.

وأضافت إحدى الأمهات " ليس لدى الأطفال وجهة نظر عن العالم مثل البالغين ، إنهم لا يفهمون دور الهياكل الاجتماعية وما هو ممكن وما هو غير ممكن، الطفل في عمر 4 سنوات ليس لديه وجهات نظر ثابتة ولا يفهم أن الجنس أو اللون أو النوع أشياء ثابتة، وتعد معاملة الطفل كشخص بالغ نهج خطير من ناحية الحماية، إنهم ليسوا بالغين، علينا أن ندعهم يستمتعون ببراءتهم وإبداع طفولتهم".

وإنتقد النائب المحافظ أندرو بريدغين الملاحظة مضيفًا, "ينبغي على المدارس أن تعلم الأطفال القراءة والكتابة وليس أن تدفعهم إلى الاختيار بين الجنسين"، فيما أفادت المستشارة إيما دانيال العضو القيادي في مجلس مدينة برايتون وهوف للمساواة أن هذه الخطوة كانت استجابة لطلبات العائلات للمدارس بأن تكون أكثر شمولية، مضيفة " نموذج تسجيل التلاميذ لدينا يسأل عن مجموعة من المعلومات من أولياء الأمور ومقدمي الرعاية للأطفال والشباب في جميع الأعمار ممن ينضمون إلى مجتمع دراسي جديد، وطُلب من أولياء الأمور ومتقدمي الرعاية تحديد نوع أطفالهم ذكر/ أنثى ويعد ذلك أمر طبيعي وواضح للغالبية العظمى من الأسر، وأدرجنا نص إضافي حول الهوية الجنسية استجابة لطلبات العائلات والشباب والمدارس لإظهار نهج شامل للنوع".

وتابعت دانيال " هناك عدد متزايد من الأطفال والشباب ممن تم تسجيلهم باعتبارهم من المتحولين جنسيًا، وتم الإبلاغ عن حالات المتحولين جنسيًا عندما كانوا في المدرسة، ومن خلال تهديد الهويات الجنسية المختلفة نستطيع التأكد من أن المجتمعات المدرسية آمنة للجميع".

وجاء هذا الجدل يعد ثلاثة أشهر من إرسال مجلس المدينة مسح مربك للنوع للتلاميذ في مدرسةBlatchington في هوف مع 25 خيارًا متاحًا للاختيار من بينهم، وبجانب الاختيار التقليدي بين ذكر/ أنثى، دُعيَ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 15 عامًا للاختيار بين قائمة تضم "شاذ الجنس" و "ثلاثي الجنس" و "سائل بين الجنسين" و "ثاني الجنس"، وارتبط هذا المسح الوطني بموقع مفوض الأطفال في بريطانيا "آن لونغفيلد"، وأرسل إلى بعض المدارس بواسطة المجالس المحلية.

وانتُقد سؤال الأطفال بشأن تحديد هويتهم الجنسية بواسطة المعهد المسيحي حيث وصف المعهد ما حدث بكونه مضلل ومُربك للفتيات والفتيان، وذكر المتحدث باسم المعهد سيمون كالفيرت " يجب آلا نتدخل في مرحلة الطفولة عن طريق إرباك الأطفال بشأن ما الذي يجعل الذكر ذكر والأنثى أنثى لإرضاء أجندات سياسية للكبار وفقط، يجب علينا أن نحمي الأطفال من المرور في مرحلة الارتباط بشأن أنفسهم، فربما يتحول الأمر إلى  قرارات أخلاقية مُغيرة للحياة أو قرارات سياسية".

وتبيّن لاحقا أنه تم سحب المسح، وأفاد متحدث من مكتب السيدة لونغفيلد بحدوث خطأ كتابي وأن المسح لم يكون سوى مسودة، ويتم الأن إعادة صياغة المسح مع حذف السؤال الخاص بتحديد النوع للأطفال، وتعرضت مدينة برايتون للنقد بسبب اقتراح منع ألقاب مثل السيد والسيدة والآنسة باعتبارها تسئ إلى مجتمع المتحولين جنسيًا، وناقش أعضاء مجلس المدينة عام 2012 حذف هذه الكلمات من الأوراق الرسمية بعد الشكوى من إجبار الناس على الاختيار بين الجنسين، وتعرض الاقتراح لانتقادات كثيرة فيما وصفه البعض باعتباره تصحيح سياسي ذهب بعيدا جدا وبأنه أمر سخيف.

وتُعرف مدينة برايتون على الصعيد الوطني بالتنوع، حيث قدّر صندوق الرعاية الابتدائية أن واحد من كل ستة أشخاص مثلي أو ثنائي الجنس أو متحول جنسيا.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة تطلب الأهالي مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم مدرسة تطلب الأهالي مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib