تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين تدعو إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول
آخر تحديث GMT 02:20:29
المغرب اليوم -

اعتبرت أن ما يحدث حملة مُمنهجة للإجهاز على المتبقي من مقومات المدرسة العمومية

"تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين" تدعو إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وقفة احتجاجية سابقة لـ"تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين"
فاس - حميد بنعبد الله

دعت "التنسيقية الوطنية المغربية لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي شهادة الإجازة"، إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول/ أكتوبر؛ احتجاجًا على ما تسميه "الحملة الممنهجة للإجهاز على ما تبقى من مقومات المدرسة العمومية"، وللضغط على مسؤولي القطاع للاستجابة إلى مطالبها، وإيجاد حلول للأوضاع المتردية، والتراجع الخطير الذي يعاني منه القطاع. كما تنظم "التنسيقية"، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، في باب الرواح، في مدينة الرباط، في صباح اليوم الثاني من الإضراب، تزامنًا مع تخليد اليوم العالمي للمدرس، داعية كل الأساتذة المجازين في التعليمين الابتدائي والإعدادي، إلى المشاركة في الوقفة بكثافة، للدفاع عن مطالبهم المشروعة.
وطالبت "التنسيقية" بالإبقاء على المادة (108) للحق في الترقي بالشهادة لأفواج عامي (2012 و2013)، والحق في تغيير الإطار بناء على شهادة الإجازة للراغبين فيه، مع الاحتفاظ بـ"الأقدمية" في الدرجة والرتبة، وإلحاق تاريخ الترقية بواسطة الشهادة في تاريخ الإثبات مع احتساب "الأقدمية" في الدرجة، وفتح درجة خارج السلم لهذه الفئة من الأساتذة.
وأصرت على "ضرورة تثبيت الأساتذة المُكلَّفين خارج السلك الأصلي في مناصب تكليفهم؛ للراغبين في ذلك، دون إعادة انتظار حل ملفهم مركزيًّا من قِبل وزارة التربية الوطنية، واحتساب سنوات التكليف في "الأقدمية" العامة، وفي الدرجة عند الإدماج في إطار أستاذ الثانوي التأهيلي، وضمان حقهم في متابعة الدراسة الجامعية، وفتح مباراة "التبريز"، ومسلك آخر في وجههم.
وتحدثت "التنسيقية" عن "أحقية الفئة المنخرطة في صفوفها، في المناصب المالية المُحدَّثة أو الشاغرة، في المصالح الإدارية، والمؤسسات التربوية، التابعة إلى وزارة التربية الوطنية، والتعويض المادي والإداري عن كل السنوات "المقرصنة" لجميع أفواج الأساتذة المجازين، وجبر الضرر للمتضررين من الترقية بـ"التسقيف" في السنة الماضية.
وأبدت النقابة في هذا الإطار، والذي اتخذ لشكله الاحتجاجي الجديد شعار "لا لمباراة العار.. نعم للترقية وتغيير الإطار"، غضبها من التعثر والارتباك السائد خلال انطلاق الموسم التربوي الجديد، في ظل أجواء استثنائية، وتواصل الاختلال العميق الذي جاء في الخطاب الملكي في 20 آب/أغسطس الماضي، وتمادي الوزارة في التعنت والانفراد في اتخاذ القرارات المصيرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين تدعو إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين تدعو إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول



GMT 00:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib