خطة غير متكاملة للعودة إلى المدارس في لبنان والأقساط تزيد الأعباء على كاهل المواطن
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

خطة "غير متكاملة" للعودة إلى المدارس في لبنان والأقساط تزيد الأعباء على كاهل المواطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة

المدارس
بيروت _ المغرب اليوم

أزمات دخول السنة الدراسية الحالية متشعبة جداً: أولاً، خطة العودة إلى المدرسة خطوة ضرورية غابت عنها أي سيناريوات تطرح الحلول المتاحة للتأقلم مع أزمات أمر الواقع من غياب الكهرباء، المازوت والإنترنت وسواها. ثانياً، إمتعاض اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة من زيادة الأقساط والمطالبة بالتدقيق في الموازنات المدرسية. وثالثاً، لا يخفى على أحد أن السنة الدراسية المقبلة 2021-2022 مليئة بالألغام والمطبات غير المسبوقة في تاريخ لبنان، مع الإشارة إلى أن المعلومات أشارت إلى أن منظمة "اليونيسكو" والبلدان المانحة لم تبادر إلى دعم خطة العودة

إلى المدرسة حتى تاريخ إعداد هذا التحقيق. هذا أيضاً ينطبق على منظمات عالمية كبرى كاليونيسيف، التي لم تعلن بعد تغطية أية تكاليف من مستلزمات خطة العودة. لنبدأ بخطة العودة إلى المدرسة. يؤكد الخبير التربوي الدكتور ميلاد السبعلي أن وزير التربية طارق المجذوب "لم يخطىء بإعلان هذه الخطة، التي تقوم بغالبيتها على تمنيات حصول لبنان على الدعم لتنفيذ مراحلها"، مشيرا إلى أن "الوزير المجذوب بادر بعد إطلاق هذه الخطة إلى لقاء عدد من الوزراء لتأمين مستلزماتها". برأيه، "لا تبدو الخطة متماسكة، وليست أكاديمية، بل عكست من خلال مضمونها ان الوزارة تواكب

خطة العودة كل يوم بيومه"، لافتاً إلى أن "الوضع الدقيق اليوم كان يفرض أن تطرح هذه الخطة السيناريوات الممكنة في حال انقطاع الكهرباء أو الإنترنت أو المازوت أو ما شابه لأن الوضع الحالي يستوجب عدم الإكتفاء بسيناريو واحد". واعتبر أن "نجاح الخطة هو تحت مجهر عوامل عدة"، مشيراً إلى أن "الوزير المجذوب أطلق وعوداً لم تتحقق العام الماضي منها دعم المدارس الخاصة، دعم كل تلميذ بمبلغ مليون ليرة لبنانية، توفير خدمة مجانية للإنترنت وتأمين جهاز كومبيوتر لكل تلميذ او معلم، ما يجعل من كل هذه الخطة موضع شك في إمكان تنفيذها". وشدد السبعلي على أن

"الأنظار تتوجه إلى آلية تنفيذ الخطة عملياً، مع الإشارة إلى أن ردة الفعل السلبية لبعض المدارس الخاصة، التي عبّرت عن مخاوفها من هذه الخطة، عكست غياب التنسيق بينها وبين وزارة التربية من جهة وبين لجان اولياء التلامذة من جهة أخرى...". أما موقف اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة فقد لخصته رئيسته لمى الزين من خلال مطلب أرفقه الإتحاد بكتاب وجّهه إلى الوزير المجذوب في 19 آب 2021 للتدقيق في موازنات المدارس الخاصة بشفافية، وقالت: "يرفض اتحاد لجان الأهل رفضا قاطعا أن تأتي الحلول على حساب حقوق التلاميذ والأهالي ومصالحهم العليا،

ويعود ويؤكد موقفه أن الحل هو باعتماد مبدأ الشفافية المالية بصورة مطلقة، فلا يحق لأي مدرسة أن تقرر زيادة الأقساط من دون تقديم حساب وقطع حساب مدقق عن السنوات الخمس السابقة وإخضاع حساباتها للتدقيق وإجراء المقاصة على حقوق التلاميذ والأهل عملا بأحكام المادة 4 من القانون 1996/515الممدد له". ووجهت جملة تساؤلات عن سبب تعثر بعض هذه المدارس، مشيرة إلى "أننا كلجان أهل وأولياء أمور نسأل إدارات المدارس عن مصير الزيادات التي ندفعها منذ العام 2012 كغلاء معيشة للمعلمين الذين لم تحصل غالبيتهم عليها، إضافة إلى مطالبة الإدارات بدفع دوري

لزيادة سلسلة الرتب والرواتب لهم". واستغربت "رفض بعض الإدارات تسجيل أي تلميذ لم يسدد أهله القسط الكامل للعام الدراسي الماضي"، مشيرة إلى أن "الأرقام الأولية لزيادة #أقساط المدارس الخاصة الكبرى تراوح ما بين 3 إلى 6 ملايين ليرة للتلميذ الواحد، فيما المدارس الخاصة العادية تتريث في هذه الضائقة الاقتصادية في إرسال لائحة بتكاليف القسط المدرسي، أو لوازم الدراسة كلها من لوائح الكتب المدرسية والزي الرياضي أو المدرسي". وكشفت الزين بعض المعلومات عن زيادة في الأقساط، ومنها مراسلات وصلت من إدارات مدارس عدة إلى بعض الأهالي، مشيرة إلى أن

رئيس معهد القديس يوسف عينطورة الأب عبده عيد العازاري أبلغ في كتاب صادر في 16/07/2021 أنه "تقرر للعام الدراسي 2021-2022 زيادة على الأقساط المدرسية بنسبة 30 في المئة"، مضيفاً "أن هذه النسبة قد تختلف، وتعتبر بمثابة سلفة على الزيادة استنادا إلى مصير الوضع الاقتصادي والنقدي للبلد والذي يصعب معه حالياً تحديد نسبة ثابتة للزيادة". وانتقدت اللائحة المرفقة بأسعار اللوازم الرياضية والمدرسية لمعهد القديس يوسف عينطورة، لافتة إلى أنه في ظل هذه الظروف الإستثنائية يمكن الإستغناء عن الزي المدرسي والرياضي. وأكملت سردها للكتب المرسلة إلى أولياء التلامذة،

وقالت إن "شبكة سابيس الدولية" أرسلت كتاباً أبلغت فيه أهل التلامذة عن زيادة 10 في المئة على الأقساط مع ضرورة دفع 500 دولار اميركي نقداً للسنة الدراسية 2021 - 2022، مشيرة إلى أن "القسط السنوي في مدرسة الشويفات الدولية لحلقة رياض الأطفال يبلغ 9900000 ليرة، ويتزايد تصاعدياً مع الحلقات الدراسية وصولاً إلى الكلفة السنوية للصف النهائي أي البكالوريا 13900000 ليرة لبنانية. وأعلنت أن "إحدى المدارس الخاصة الكبرى أقرت عبر كتاب إلى الأهل زيادة 5 ملايين ليرة على كل تلميذ مع ضرورة توفير 200 دولار أميركي نقداً لتغطية النقل".

قد يهمك ايضا

المدارس تغلق أبوابها في نيجيريا بعد اختطاف 100 تلميذ على أيدي مسلحين

كارثة تعليمية تهدد المدارس الخاصة في لبنان وأبناء الفقراء الجُدد ينزحون إلى المدارس الرسمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة غير متكاملة للعودة إلى المدارس في لبنان والأقساط تزيد الأعباء على كاهل المواطن خطة غير متكاملة للعودة إلى المدارس في لبنان والأقساط تزيد الأعباء على كاهل المواطن



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib