انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام

الجهات التربوية الفرنسية
باريس-المغرب اليوم

في التعديلات التي أدخلتها فرنسا حديثاً على مناهجها، خصصت درساً في كتاب تاريخ وجغرافيا عن انفجار مرفأ بيروت المروّع في 4 آب/  أغسطس 2020 لمناقشته ودراسته كحالة. وتعمل الجهات التربوية الفرنسية سنوياً على مواكبة أي تطور له أبعادا عالمية، فأدخلت سريعاً الانفجار في الكتاب، وهي تترك للتلميذ خيارات التفسير والاستنتاج.
 أما المدخل، فمتعلق أيضاً بدرس نيترات الامونيوم من ناحية خطورتها وأيضاً استخدامها وكيفية تخزينها بهدف التوعية، فيما تلامذة لبنان يدرسون في مناهج التاريخ والجغرافيا عبر التلقين والحفظ ما حدث في القرون الوسطى، ولا نستطيع حتى اطلاق السنة الدراسية. والاهم أن الدرس المتعلق بانفجار المرفأ يفتح في فقراته على استنتاجات وتحض على الدعم والمساعدة.
صفحات من الكتاب جرى تداول صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تعبّر بألم كيف هزّ انفجار المرفأ الذي دمّر العاصمة بيروت وشرّد أهلها وغيّر صورة لبنان، العالم، وهو الانفجار الثالث غير النووي الأقوى في العالم والاكثر تدميراً. أما المؤسف فإن الجهات التربوية في لبنان وحكوماته وطبقته السياسية الحاكمة كلهم لم يكترثوا لحجم الكارثة، حتى في التحقيقات التي دخلت زواريب السياسة، وحتى في فترات سابقة لم تسمح القوى السياسية والطائفية الحاكمة بإقرار منهج للتاريخ يسمح بفهم التلميذ لما حدث في لبنان من حرب وقتل واغتيالات وأخيراً انفجار المرفأ، وطريقة تحفز على التفكير النقدي والتقييم وتحديد الخيارات.
سيمر الكثير من الوقت وستتخرج أجيال كثيرة قبل حتى أن يُفكر عقل التربية في لبنان المعطل والطبقة السياسية أن يُدرج انفجار المرفأ في المناهج، ولا حتى تطوير المناهج وربط موادها التعليمية بتطورات العصر وبحياة التلامذة ومستقبلهم، ولا العمل على تعزيز مهارات التلامذة وتحفيزهم على التفكير لمواكبة ما يحدث في العالم.


قد يهمك ايضًا:

جمعيات آباء التلاميذ تلجأ إلى المحكمة الدستورية لإسقاط "وصاية" وزارة التربية

 

خبراء يعددون سبل إصلاح التعليم منها احترام "السيادة اللغوية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib