اتهامات تدين موظَّفِي مَدْرَسة في برمنغهام بالتعاطف مع السلفيّ أنور العولقي
آخر تحديث GMT 12:08:34
المغرب اليوم -

مدير المدرسة يَنفي تسلُّل أيِّ جماعات مُتشدِّدة تتبع "القاعدة" إلى المؤسَّسة

اتهامات تدين موظَّفِي مَدْرَسة في برمنغهام بالتعاطف مع السلفيّ أنور العولقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهامات تدين موظَّفِي مَدْرَسة في برمنغهام بالتعاطف مع السلفيّ أنور العولقي

مَدْرَسة في برمنغهام تمدح وتشيد بالقيادي في تنظيم "القاعدة" أنور العولقي
لندن ـ ماريا طبراني

اتُّهِمَت مدرسة ثانوية في برمنغهام بأنها تمدح وتشيد بالقيادي في تنظيم "القاعدة" أنور العولقي، فادَّعَى اثنان من الموظفين في مدرسة "بارك فيو أكاديمي" أن زميلاً لهم يتعاطف مع تعاليم العولقي ووجهة نظره، التي تتعاطف سياسيًا مع التنظيم "المتشدّد"، فيما نَفَت المدرسة في حديث لها مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" المزاعم التي أدلى بها الموظفون المجهولون.وأكَّدَت وزارة التربية والتعليم البريطانية أن العديد من المدارس في المنطقة، ومن بينهم "بارك فيو" تقع قيد التحقيق بسبب المزاعم التي تفيد بأنهم "تعني المسلمين المتشدِّدين" في تلك المدارس يحاولون تلقين التلاميذ تلك التعاليم "المتطرفة".
ونَفَت المدرسة في حديث لها مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" المزاعم التي أدلى بها الموظفون المجهولون، كما أصَرّ اثنان من موظَّفي "بارك فيو" على أن تلك الادعاءات حقيقية، وأن هناك مسلمين "متشدِّدين" يتسللون للمدرسة.وأوضحوا أنه تَمَّ عزل موظَّفي المدرسة غير المسلمين، وتمّ الفصل بين التلاميذ الإناث والذكور، وكان ذلك واضحًا في محسوبية تعيين الموظفين الجدد، على حد تعبيرهم.وأفادَت مصادر بأن وزارة التربية والتعليم تقوم بالتحقيق في السجلات المالية، وإجراء مقابلات مع موظفين أكثر من 12 مدرسة في المنطقة، وأكّد وزير التعليم البريطاني، مايكل غوف، أنه سيباشر تلك التحقيقات بنفسه، وذلك يشمل كلاً من المدارس الدينية والمؤسسات العلمانية.
وصرَّح مدير مدرسة "بارك فيو أكاديمي"، طاهر علام، أن المزاعم التي تدَّعي تسلل مسلمين "متشددين" إلى المدرسة مجرد ادعاءات ليس لها أساس من الصحة، وأنه لا يوجد أي دليل لتلك المزاعم على الإطلاق في المدرسة.وأوضح علام -الذي يعمل مديرًا للمدرسة منذ 17 عامًا وكان طالبًا في المدرسة ذاتها- أن تلك الادعاءات الكاذبة التي تطارد المدرسة نابعة من قِبل معادين للإسلام.ويُشار إلى أن النداء للصلاة في المدارس المتعددة الأديان غالبًا ما يأتي من قِبل تلاميذ مسلمين من أصل باكستاني.وأعلَنَ النائب البرلماني لحزب "العمل" عن برمنغهام، خالد محمود، أن غالبية المسؤولين عن المدارس في تلك المنطقة يتبعون الحركة "الوهابية"، وغالبية الأطفال الذين يرتادون المدارس من السُنة، ومن يعملون في المدرسة يحاولون تلقين الأطفال.
وأكّد محمود "هذه المدارس حكومية، وليست إسلامية"، وأعرب عن قلقه الشديد على الطريقة التي يتم التعامل بها مع الموظفين غير المسلمين، وتأثير ذلك على الأطفال.وأشار إلى أنه "عند ذهاب مسؤولي المجلس للتحقيق في تلك الادعاءات، تُوجَّه التهم لهم فورًا بأنهم معادون للإسلام".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات تدين موظَّفِي مَدْرَسة في برمنغهام بالتعاطف مع السلفيّ أنور العولقي اتهامات تدين موظَّفِي مَدْرَسة في برمنغهام بالتعاطف مع السلفيّ أنور العولقي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib