كلية الآداب في فاس تناقش معارف الوحّي في الدراسات الإسلاميّة المعاصرة
آخر تحديث GMT 18:07:26
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

ينطلق من صميم العلاقة الجدليّة بين الوحيّ والواقع المعاش في نيسان المقبل

كلية الآداب في فاس تناقش معارف الوحّي في الدراسات الإسلاميّة المعاصرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلية الآداب في فاس تناقش معارف الوحّي في الدراسات الإسلاميّة المعاصرة

كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مدينة فاس
فاس - حميد بنعبد الله

تنظم شعبة الدراسات الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية "سايس" في مدينة فاس المغربية، يومي 2 و3 نيسان/ أبريل المقبل، ندوة علمية وطنية، في موضوع "معارف الوحي في الدراسات والبحوث العربية الإسلامية المعاصرة، خلفيات الإعمال وإشكاليات التجديد"، في فضاء الكلية المذكورة. وتتناول الندوة خمسة محاور رئيسية، وهي "السياقات التاريخية والحضارية والفكرية والمعرفية لتكون معارف الوحي"، و"خلفيات الاهتمام بمعارف الوحي، تحقيقًا وبحثًا ونشرًا ودراسة وإعمالاً"، و"معارف الوحي في الكتابات العربية والإسلامية المعاصرة، جدلية التبني والتجاوز"، و"معارف الوحي وإشكالات التجديد، سياقات المنهج والموضوع"، و"معارف الوحي بين الفهم التراثي والفهم الحداثي".
واشترطت إدارة الندوة التدقيق في الموضوع، وعدم نشره سابقًا، وإرسال المشاركات قبل 15 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وتحاول هذه الندوة العلمية، عبر محاورها الكبرى، تجديد الكلام، بحثًا ودراسة، وتحليلاً ومناقشة، في هذا الموضوع القديم الجديد، رغبة من ثلة من الباحثين في توفير لقاءات علمية مفتوحة، بغيّة الاستماع إلى الآراء المتنوعة، والمواقف المتعددة، في تعدد المدارس والعقائد، والمرجعيات الفكرية، لاسيما بعدما تعالت في سماء البحث المعرفي العربي المعاصر أصوات تجدد موقف التجاوز، وتدعو إلى ضرورة بناء تراث معرفي، ينطلق من صميم العلاقة الجدلية بين الوحي والواقع المعاش.
ومن الحقائق التاريخية، التي لا ينكرها إلا جاهل أو متعصب، ما للوحي، قرآنًا وسنة، من أثار كثيرة على البناء المعرفي والفكري لهذه الأمة، نظرًا لإخراج هذا الخطاب للإنسان الرسالي، الحامل للقيم القرآنية والنبوية، وبنائه لأمة الخير والشهادة على الناس، وتكوين معارف خادمة لهذا الخطاب.
وتشمل تلك المعارف، حسب بيان استباقي للندوة، "مجالات الفقه والأصول والتفسير والحديث واللغة والمقاصد، وغيرها من المجالات، التي تشكل في مجموعها معارف الوحي، وأدت وظيفتين متكاملتين، أظهرت أولاهما قدرة العقل المسلم على تمثل خطاب الوحي فقهًا وتنزيلاً، وبيّنت الوظيفة الثانية قدرة هذا العقل على تطوير منهجية الاجتهاد والإبداع، لتتسع دائرة العطاء المعرفي والفكري أفقيًا وعموديًا، فأنتجت في مجموعها تراثًا ما زال حاضرًا بثقله المعرفي والفكري في واقعنا الحضاري، ناهيك عن أنماط تفكيرنا ومناهج اجتهادنا"، مشيرة إلى أن "هذا ما تشهد له الكثير من الكتابات، التي ما تزال تشكل بالنسبة للكثيرين نموذجًا معرفيًا، تم اتخاذه، في كثير من الأحيان، مرجعية فكرية ومعرفية، استطاعت بفعل قوتها التاريخية أن تتحول إلى سلطة مرجعية قاهرة، لاسيما مع "ما أصاب العقل المسلم، منذ عصور الانحطاط الحضاري، من تراجع على مستوى الاجتهاد والإبداع المعرفي"، موضحة أنه "في سياق هذا الضرب من الفهم، لا يستطيع أي أحد أن ينكر حضور التراث، المشكل من معارف الوحي، في حياتنا الذهنية، لدرجة أن بعضنا لا يستطيع أن يتنفس خارج هذه المعارف، الشيء الذي أحدث ردود فعل فكرية، انقسمت إلى قسمين اثنين، لهما أهمية علمية كبيرة"، لافتة إلى أن "أصحاب القسم الأول طالبوا بضرورة تجاوز السلطة المعرفية لهذا التراث، ومحاولة إبداع ما من شأنه إظهار قدرات العقل المسلم المعاصر على التعامل مع واقعه، عبر خطاب الوحي، وذلك في دورة منهجية جديدة تتعامل مع التراكم المعرفي السابق، في منهج الاستئناس لا منهج الاقتباس والتمثل، أما أصحاب القسم الثاني فيأخذون بأطروحة التجاوز الكلي لهذا التراث، وذلك بدعوى أن هذا الأخير يشكل عائقًا أمام التجديد الفكري والمنهجي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلية الآداب في فاس تناقش معارف الوحّي في الدراسات الإسلاميّة المعاصرة كلية الآداب في فاس تناقش معارف الوحّي في الدراسات الإسلاميّة المعاصرة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib