كلية الآداب في فاس تناقش معارف الوحّي في الدراسات الإسلاميّة المعاصرة
آخر تحديث GMT 23:49:08
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

ينطلق من صميم العلاقة الجدليّة بين الوحيّ والواقع المعاش في نيسان المقبل

كلية الآداب في فاس تناقش معارف الوحّي في الدراسات الإسلاميّة المعاصرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلية الآداب في فاس تناقش معارف الوحّي في الدراسات الإسلاميّة المعاصرة

كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مدينة فاس
فاس - حميد بنعبد الله

تنظم شعبة الدراسات الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية "سايس" في مدينة فاس المغربية، يومي 2 و3 نيسان/ أبريل المقبل، ندوة علمية وطنية، في موضوع "معارف الوحي في الدراسات والبحوث العربية الإسلامية المعاصرة، خلفيات الإعمال وإشكاليات التجديد"، في فضاء الكلية المذكورة. وتتناول الندوة خمسة محاور رئيسية، وهي "السياقات التاريخية والحضارية والفكرية والمعرفية لتكون معارف الوحي"، و"خلفيات الاهتمام بمعارف الوحي، تحقيقًا وبحثًا ونشرًا ودراسة وإعمالاً"، و"معارف الوحي في الكتابات العربية والإسلامية المعاصرة، جدلية التبني والتجاوز"، و"معارف الوحي وإشكالات التجديد، سياقات المنهج والموضوع"، و"معارف الوحي بين الفهم التراثي والفهم الحداثي".
واشترطت إدارة الندوة التدقيق في الموضوع، وعدم نشره سابقًا، وإرسال المشاركات قبل 15 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وتحاول هذه الندوة العلمية، عبر محاورها الكبرى، تجديد الكلام، بحثًا ودراسة، وتحليلاً ومناقشة، في هذا الموضوع القديم الجديد، رغبة من ثلة من الباحثين في توفير لقاءات علمية مفتوحة، بغيّة الاستماع إلى الآراء المتنوعة، والمواقف المتعددة، في تعدد المدارس والعقائد، والمرجعيات الفكرية، لاسيما بعدما تعالت في سماء البحث المعرفي العربي المعاصر أصوات تجدد موقف التجاوز، وتدعو إلى ضرورة بناء تراث معرفي، ينطلق من صميم العلاقة الجدلية بين الوحي والواقع المعاش.
ومن الحقائق التاريخية، التي لا ينكرها إلا جاهل أو متعصب، ما للوحي، قرآنًا وسنة، من أثار كثيرة على البناء المعرفي والفكري لهذه الأمة، نظرًا لإخراج هذا الخطاب للإنسان الرسالي، الحامل للقيم القرآنية والنبوية، وبنائه لأمة الخير والشهادة على الناس، وتكوين معارف خادمة لهذا الخطاب.
وتشمل تلك المعارف، حسب بيان استباقي للندوة، "مجالات الفقه والأصول والتفسير والحديث واللغة والمقاصد، وغيرها من المجالات، التي تشكل في مجموعها معارف الوحي، وأدت وظيفتين متكاملتين، أظهرت أولاهما قدرة العقل المسلم على تمثل خطاب الوحي فقهًا وتنزيلاً، وبيّنت الوظيفة الثانية قدرة هذا العقل على تطوير منهجية الاجتهاد والإبداع، لتتسع دائرة العطاء المعرفي والفكري أفقيًا وعموديًا، فأنتجت في مجموعها تراثًا ما زال حاضرًا بثقله المعرفي والفكري في واقعنا الحضاري، ناهيك عن أنماط تفكيرنا ومناهج اجتهادنا"، مشيرة إلى أن "هذا ما تشهد له الكثير من الكتابات، التي ما تزال تشكل بالنسبة للكثيرين نموذجًا معرفيًا، تم اتخاذه، في كثير من الأحيان، مرجعية فكرية ومعرفية، استطاعت بفعل قوتها التاريخية أن تتحول إلى سلطة مرجعية قاهرة، لاسيما مع "ما أصاب العقل المسلم، منذ عصور الانحطاط الحضاري، من تراجع على مستوى الاجتهاد والإبداع المعرفي"، موضحة أنه "في سياق هذا الضرب من الفهم، لا يستطيع أي أحد أن ينكر حضور التراث، المشكل من معارف الوحي، في حياتنا الذهنية، لدرجة أن بعضنا لا يستطيع أن يتنفس خارج هذه المعارف، الشيء الذي أحدث ردود فعل فكرية، انقسمت إلى قسمين اثنين، لهما أهمية علمية كبيرة"، لافتة إلى أن "أصحاب القسم الأول طالبوا بضرورة تجاوز السلطة المعرفية لهذا التراث، ومحاولة إبداع ما من شأنه إظهار قدرات العقل المسلم المعاصر على التعامل مع واقعه، عبر خطاب الوحي، وذلك في دورة منهجية جديدة تتعامل مع التراكم المعرفي السابق، في منهج الاستئناس لا منهج الاقتباس والتمثل، أما أصحاب القسم الثاني فيأخذون بأطروحة التجاوز الكلي لهذا التراث، وذلك بدعوى أن هذا الأخير يشكل عائقًا أمام التجديد الفكري والمنهجي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلية الآداب في فاس تناقش معارف الوحّي في الدراسات الإسلاميّة المعاصرة كلية الآداب في فاس تناقش معارف الوحّي في الدراسات الإسلاميّة المعاصرة



GMT 00:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib