النقابات المغربية ترفض مخرجات لقاءات بنموسى وتراهن على وجود حلول حاسمة
آخر تحديث GMT 08:14:56
المغرب اليوم -

النقابات المغربية ترفض مخرجات "لقاءات بنموسى" وتراهن على وجود حلول حاسمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابات المغربية ترفض مخرجات

وزارة التربية الوطنية والتعليم
الرباط ـ المغرب اليوم

لم تُنهِ الجلسات المتوالية بين شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والنقابات التعليمية مسلسل خلافات موروثة، تعززت بموقف بنموسى من التوظيف في قطاع التعليم واستمرار العمل بنظام العقدة.
وبحضور المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، تشبث وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخيار اعتماد سن 30 سنة شرطا لولوج مهنة التعليم، معتبرا الأمر خيارا حكوميا لا يمكن التراجع عنه.
ولم تتقبل النقابات عدم طرح الوزارة الوصية على قطاع التعليم المعلومة خلال اجتماعين اثنين، مشيرة إلى أن الأمر يكرس الاستفراد بالقرارات، وطالبت الوزير بنموسى بضرورة فتح نقاش حول المستجدات والتراجع عنها.
أمور مرفوضة
عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أورد أن النقابة وضعت نقطة نظام في قضية الثلاثين سنة، مشيرا إلى ضرورة التراجع عن القرار؛ وهو ما لمح إليه الوزير في المستقبل.
وأضاف الراقي، في تصريح لجريدة أن الجلسة المقبلة ستضم ممثلين عن تنسيقية المتعاقدين، مسجلا أن الوزير لم يقنع خلال الجولة الحالية، والمطلوب خلال لقاء تداول مشروع التعاقد عدم تسقيف الحوار.
وطالب القيادي النقابي بضرورة العمل على إخراج نظام أساسي موحد للوظيفة العمومية في قطاع التعليم قبل متم الموسم الدراسي الحالي، وتدارك التأخر الحاصل في معالجة ملفات عديدة.
انتظار اجتماعات
عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، سجل أنه غير مقتنع على الإطلاق بطرح الوزارة، مسجلا أنها انفردت بالقرار وحرمت شبانا عديدين من حقهم في الوظيفة، وزاد: “ما زلنا متشبثين بتغيير القانون”.
وأردف الإدريسي، في تصريح ، أن الوزارة أقصت فئات واسعة، مثمنا حضور ممثلي التنسيقية للاجتماع المقبل، مطالبا بحل واضح ينهي هذا الملف بشكل تام، وزاد: “النقابات تنتظر حلولا خلال الاجتماع المقبل”.
وأوضح القيادي النقابي، ضمن التصريح نفسه، أن النقابات تترقب الجلسات المقبلة والتسريع بالحلول المطروحة، مؤكدا أن صيغة اجتياز مباريات التعليم حاليا مرفوضة شكلا ومضمونا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

شكيب بنموسى يوضح ما يتطلبه تمويل النموذج التنموي الجديد لينسجم مع أهداف التنمية

 

الحكومة المغربية تُخضع "المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة" لوصاية شكيب بنموسى

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات المغربية ترفض مخرجات لقاءات بنموسى وتراهن على وجود حلول حاسمة النقابات المغربية ترفض مخرجات لقاءات بنموسى وتراهن على وجود حلول حاسمة



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib