المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة
آخر تحديث GMT 18:26:32
المغرب اليوم -

المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة

الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين
الرباط - كمال العلمي

قال الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، اليوم الإثنين، إنه “لا خير يرجى من التصديق على قوانين التربية والتكوين، وإطلاق البرامج والمشاريع الكبرى، وإبداء الآاراء وإنجاز التقارير، إذا كنا جميعا كل من موقعه، لا نستطيع ترجمتها إلى إجراءات واقعية ملموسة ومستدامة تجعل المتعلم أساسها وصبلها”.وأوضح المالكي في افتتاح دورة استثنائية للجمعية العامة للمجلس، خصصت لمناقشة مشاريع آراء بشأن عدد من النصوص التشريعية، أنه “ينبغي علينا أن نعود دائما إلى ما هو جوهري وأساسي في تفكيرنا وآراءنا، ألا وهو حقوق الأجيال الحالية والقادمة في تعليم جيد فعال منصف وواقعي”.

وشدد رئيس المجلس، على أن “الغاية ليست الاقتراح من أجل الاقتراح، أو النقد من أجل النقد، وإنما الأساس والجوهر هو التفكير التشاركي البناء، المستشرف لمنظومة التربية والتكوين، في بعدها الشمولي والإدماجي القائم على تاجدوة والإنصاف والاستحقاق”.وأضاف المالكي، “يجب الانتباه إلى ما يكتسيه البعد الزمني في أعمالنا من أهمية قصوى، من خلال ضرورة تحديد المدد الزمنية المقبولة والمنطقية للقيام بأعمالنا ومشاريعنا واعتماد منهجية قوامها الدقة والتركيز، والانكباب مباشرة على مستوى الأولويات والرهانات المطروحة”.

وتابع: “يجب أن نبذل قصارى الجهود، من أجل الإسهام في تقييم وتجويد كل المشاريع المتعلقة بمنظومة التربية والتكوين، وتيسير المواكبة اليقظة لإصلاح المنظومة التربوية، بنفس تعاوني وثيق، ومواكبة المجهود المبذول في تطبيق المقترحات الواردة في الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار”.

وتتعلق مشاريع الآراء التي طلبت الحكومة رأيا بشأنها، بمشروع القانون المتعلق بالتعليم المدرسي؛ ومشروع مرسوم بشأن التوجيه المدرسي والمهني والإرشاد الجامعي، ومشروع مرسوم بتحديد تطبيقات الهندسة اللغوية بالتعليم المدرسي والتكوين المهني والتعليم العالي، ومشروع مرسوم بتحديد اختصاص المؤسسات الـجـامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المالكي يصرح أن بلادنا في حاجة للمزيد من السياسات الهادفة لتطوير ثقافتنا

المالكي يضع إشكالية لغات التدريس ضمن أولويات إصلاح منظومة التعليم في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 19:45 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط حاد في أسعار الذهب والفضة بعد موجة صعود قياسية

GMT 04:59 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 08 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:07 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

تقنية جديدة لصناعة مكوّنات الأجهزة الإلكترونية

GMT 13:15 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

مؤشر الأسهم اليابانية يغلق منخفضًا

GMT 07:48 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

استخدام كاميرا 360 درجة في التعليم

GMT 10:54 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

انطلاق العرض الخاص لفيلم " دمشق حلب " في دمشق

GMT 13:01 2012 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

3.5 مليون شخص في مالاوي وزيمبابوي وليسوتو بحاجة للغذاء

GMT 01:13 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

علاج البواسير بالاعشاب الطبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib