المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة
آخر تحديث GMT 08:53:24
المغرب اليوم -

المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة

الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين
الرباط - كمال العلمي

قال الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، اليوم الإثنين، إنه “لا خير يرجى من التصديق على قوانين التربية والتكوين، وإطلاق البرامج والمشاريع الكبرى، وإبداء الآاراء وإنجاز التقارير، إذا كنا جميعا كل من موقعه، لا نستطيع ترجمتها إلى إجراءات واقعية ملموسة ومستدامة تجعل المتعلم أساسها وصبلها”.وأوضح المالكي في افتتاح دورة استثنائية للجمعية العامة للمجلس، خصصت لمناقشة مشاريع آراء بشأن عدد من النصوص التشريعية، أنه “ينبغي علينا أن نعود دائما إلى ما هو جوهري وأساسي في تفكيرنا وآراءنا، ألا وهو حقوق الأجيال الحالية والقادمة في تعليم جيد فعال منصف وواقعي”.

وشدد رئيس المجلس، على أن “الغاية ليست الاقتراح من أجل الاقتراح، أو النقد من أجل النقد، وإنما الأساس والجوهر هو التفكير التشاركي البناء، المستشرف لمنظومة التربية والتكوين، في بعدها الشمولي والإدماجي القائم على تاجدوة والإنصاف والاستحقاق”.وأضاف المالكي، “يجب الانتباه إلى ما يكتسيه البعد الزمني في أعمالنا من أهمية قصوى، من خلال ضرورة تحديد المدد الزمنية المقبولة والمنطقية للقيام بأعمالنا ومشاريعنا واعتماد منهجية قوامها الدقة والتركيز، والانكباب مباشرة على مستوى الأولويات والرهانات المطروحة”.

وتابع: “يجب أن نبذل قصارى الجهود، من أجل الإسهام في تقييم وتجويد كل المشاريع المتعلقة بمنظومة التربية والتكوين، وتيسير المواكبة اليقظة لإصلاح المنظومة التربوية، بنفس تعاوني وثيق، ومواكبة المجهود المبذول في تطبيق المقترحات الواردة في الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار”.

وتتعلق مشاريع الآراء التي طلبت الحكومة رأيا بشأنها، بمشروع القانون المتعلق بالتعليم المدرسي؛ ومشروع مرسوم بشأن التوجيه المدرسي والمهني والإرشاد الجامعي، ومشروع مرسوم بتحديد تطبيقات الهندسة اللغوية بالتعليم المدرسي والتكوين المهني والتعليم العالي، ومشروع مرسوم بتحديد اختصاص المؤسسات الـجـامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المالكي يصرح أن بلادنا في حاجة للمزيد من السياسات الهادفة لتطوير ثقافتنا

المالكي يضع إشكالية لغات التدريس ضمن أولويات إصلاح منظومة التعليم في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:36 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث إطلالات أسيل عمران الأنيقة في مهرجان الجونة

GMT 01:44 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

اكتشفي العطور الرجالية التي تناسب المرأة أيضا

GMT 10:59 2015 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

السيارة الرائعة كيا ريو الجديدة بمميزات عديدة

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

شهر العسل في رانس الفرنسية متعة حقيقية بين التاريخ العريق

GMT 21:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليفربول يعلن رحيل كوتينيو إلى برشلونة

GMT 16:17 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

قضاة مرضى

GMT 14:54 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 7 علاجات لمتلازمة توقف التنفس أثناء النوم

GMT 22:34 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

الذكرى الـ41 على وفاة الفنانة أم كلثوم "كوكب الشرق"

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib