احتجاجات على تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم ومطالب لبنموسى بإلغاء القرار ضمانا لتكافؤ الفرص
آخر تحديث GMT 02:43:03
المغرب اليوم -

احتجاجات على تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم ومطالب لبنموسى بإلغاء القرار ضمانا لتكافؤ الفرص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات على تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم ومطالب لبنموسى بإلغاء القرار ضمانا لتكافؤ الفرص

وزير التربية الوطنية والتعليم في المغرب شكيب بنموسى
الرباط - المغرب اليوم

مباشرة بعد إعلان الأكاديميات الجهوية عن مباريات توظيف الأطر النظامية، وتثبيتها لشرط 30 سنة لاجتياز هذه المباريات، بدأت الأصوات المستنكرة تتعالى، ومعها دعوات الخروج للاحتجاج رفضا لهذا "الإقصاء".أولى الاحتجاجات ضد قرار تسقيف السن، انطلقت أمس الثلاثاء أمام مقر وزارة التربية الوطنية، والتي نظمتها تنسيقيات وطنية لطلبة وخريجي المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية والمجازين في التربية المقصيين من مباراة التعليم بسبب السن، والتي تجددت يومه الأربعاء.
ورفع المحتجون خلال الوقفتين لافتات وشعارات منددة ورافضة لهذا الإجراء، وطالبوا بالحلول، منتقدين بنموسى والحكومة بسبب هذه السياسة الإقصائية والعشوائية لكفاءات وطلبة أمضوا سنوات في التكوين.
كما أعلنت تنسيقيات المتضررين من قرار تسقيف السن عن الاستمرار في خوض وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة وبأماكن أخرى، استمرارا في الدفاع عن حقوقها التي يكفلها الدستور.
واشتكى المقصيون الواقع المزري الذي يعيشونه، من بطالة وتهميش بسبب غياب الرؤية الواضحة حول الجدوى من برامج الإجازة في التربية والإجازة المهنية في مسالك التربية في ظل تسقين سن ولوج التعليم.
وانتقد ذات المصدر عدم التعاطي الجدي للوزارة مع هذا الملف، مع تحميلها كل التبعات والإقصاءات الممنهجة في حق الأطر التربوية خاصة في اجتياز مباريات التعليم التي تعتبر الخيار الوحيد لخريجي المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية.

وإلى جانب خريجي مدارس الأساتذة المقصيين، يستعد حملة الشهادات المعطلين بدورهم للاحتجاج على هذا القرار، حيث أعلن فرع فاس للمعطلين عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الخميس أمام مقر ولاية الجهة.
وأبرز حملة الشهادات المعطلين أن الوقفة تأتي للمطالبة بالحق في التشغيل والاحتجاج على الشروط المجحفة التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية لاجتياز مباريات التعاقد، رافضين هذا القرار الإقصائي.
وإلى جانب الاحتجاجات على أرض الواقع، تعرف مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المجموعات استنكارا واسعا، ورفضا للقرار الذي يعتبرونه ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص، كما انتشرت وسومات من قبيل "لا لتسقيف السن في 30″، "لا للانتقاء"، "نعم لتكافؤ الفرص".

ومنذ تحديد وزارة التربية الوطنية في السنة الماضية لشرط السن، وحصرها اجتياز المباريات على من هم أقل من 30 سنة، والاحتجاجات مستمرة للمطالبة بالعدول عن هذا القرار، وهي المطالب التي رفعتها هيئات سياسية وحقوقية ونقابية، وبلغت إلى المساءلة البرلمانية، في وقت يتشبث الوزير شكيب بنموسى بالتسقيف.

قد يهمك أيضا

جدل سن توظيف الأساتذة يعود إلى الواجهة وأنباء عن احتمال رفعه إلى 35 سنة

 

خمس نقابات تعليمية ترفض مقترحات بنموسى وتُهدد بالتصعيد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات على تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم ومطالب لبنموسى بإلغاء القرار ضمانا لتكافؤ الفرص احتجاجات على تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم ومطالب لبنموسى بإلغاء القرار ضمانا لتكافؤ الفرص



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib