الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة  يدّمر الجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT 19:21:59
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة  يدّمر الجامعات البريطانية

الجامعات البريطانية
لندن - سميرة موسى

كشف أكاديمي بارز في جامعة كامبريدج أن الجامعات تُدمَّر من الداخل بسبب تبني المحاضرين لمبادئ المساواة والتنوع والاندماج.وقال  البروفيسور جون مارينبون، زميل الأكاديمية البريطانية، إن الأكاديميين المدفوعين أيديولوجيًا يراقبون بعضهم البعض بأيديولوجيا مقلقة بدلاً من فرض الآراء عليهم من قبل المديرين.

وفي مقال كتبه لمركز الأبحاث "بوليتيا"، ذكر  أن الجامعات يجب أن تكون حصرية وهرمية، وأن التنوّع الوحيد الذي يجب الترويج له هو تنوع وجهات النظر.

ويزعم أن الموظفين يخلقون جواً من الخوف والترهيب، مما يؤدي إلى امتثال متزايد، وأن أولئك الذين يشككون في مبادئ المساواة والتنوع والاندماج نادراً ما يتم ترقيتهم أو حتى تعيينهم في المقام الأول. وقد أُجبر البعض على ترك مناصبهم.

وقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن البروفيسور مارنيون  إستشهد باستراتيجيات نشرتها الجامعات.

و تقدّم جامعة إدنبرة موارد لمواجهة "الاعتداءات الصغيرة" وتسمح للطلاب بتقديم شكاوى مجهولة عبر موقعها الإلكتروني؛ وتقول جامعة هال إن الالتزام بالعدالة الاجتماعية والشمولية "هو جزء أساسي من قيمنا الجوهرية وجوهر رؤيتنا لمستقبل أكثر عدلاً وإشراقًا".

و تقول كلية كينغز في لندن إنها "تقوم بتدخلات إيجابية لدمج روح التنوع والشمولية في السياسات والعمليات والممارسات اليومية".

مارينبون، الذي يتمتع بخلفية في الفلسفة الوسيطة، يقول إن التفوق الأكاديمي لم يعد المعيار الرئيسي للتعيين أو الترقية، وأن الأكاديميين في العديد من المجالات مهووسون بعدم المساواة في الماضي.

ويكتب: "الإمبراطورية البريطانية تلوح في أذهان العديد من الأكاديميين في الفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية، سواء كانت تخصصاتهم لها صلة واضحة بها أم لا. ونظرًا لأن مجمع التنوع والشمولية يخترق تفكير الجامعات وثقافة البحث في الفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية بشكل كامل، فلا يلزم اتخاذ أي إجراء خاص للحث على الامتثال الزاحف له."

وقد أوقفت الحكومة تقديم قانون التعليم العالي (حرية التعبير)، الذي يقول إنه سيشجع ترسيخ القيم "المتقدمة". ويجب على الجامعات بدلاً من ذلك أن تعترف بعدم المساواة والتسلسلات الهرمية وتؤكدها، على حد قوله.

و يحتل الطلاب ومعلموهم مراتب مختلفة و بالتالي يجب على الطلاب احترام معلميهم وتكريمهم والاعتراف بسلطتهم؛ يجب على المعلمين القيام بواجباتهم التعليمية، وعلى الباحثين أداء واجبهم الأكثر صرامة في البحث عن المعرفة.

ولا يعتبر الإدماج عيبًا في الجامعات التي تحتاج إلى أن تكون حصرية. و يجب أن تستبعد ليس فقط كل من لا يستطيع الاستفادة من التعليم هناك أو من لا يرقى إلى مستوى مهمته كمدرسين أو باحثين، ولكن أيضًا أولئك الذين يفتقرون إلى التفاني.

و فرض التنوع على أساس الجنس والعرق والدين وخصائص أخرى يمكن أن يؤدي إلى تفضيل مرشحين أقل قدرة للوظائف أو الأماكن في الدورات الدراسية.

و يصف مارينبون،  و هو زميل أبحاث كبير في كلية ترينيتي، مؤيدي المساواة والتنوع والشمول بأنهم "مشوّشون للغاية". بدلاً من ذلك، يريد من الأكاديميين تعزيز قيم الصدق والروح غير المادية واحترام التقاليد الأكاديمية.

و توفّر مؤسسة التعليم الخيرية Advance HE، التي تمولها المنح الحكومية والجامعات،  موارد للمساواة والتنوع والشمول لاستخدامها من قبل المدرسين والخدمات الداعمة والموارد البشرية. وتقول إن موظفي الجامعات قد يظهرون تحيزًا غير واعٍ يؤثر على قراراتهم. أحد الأهداف "الاستراتيجية" الثلاثة المدرجة على موقعها هو "معالجة التفاوتات النظامية وتعزيز التعليم لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع المتطورة

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجامعات البريطانية تدعو إلى زيادة الأقساط بما يتماشى مع التضخم في البلاد

 

سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة  يدّمر الجامعات البريطانية الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة  يدّمر الجامعات البريطانية



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib