الباحثون يؤكدون أهمية معرفة حدة السمع في سن مبكر
آخر تحديث GMT 15:07:53
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

أوضحوا أن تشخيصه من البداية يساعد في التعافي

الباحثون يؤكدون أهمية معرفة حدة السمع في سن مبكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يؤكدون أهمية معرفة حدة السمع في سن مبكر

معرفة حدة السمع في سن مبكر
واشنطن - المغرب اليوم

تعد مرحلة الطفولة المبكرة هي مرحلة تكوين اللغة وتطورها ومعرفة الكلام، بالإضافة إلى نمو الذكاء الذي يحتاج بدوره إلى فرص وظروف مناسبة؛ ليمكنه التعبير عن نفسه.

 ويعد الصمم عقبة في سبيل الوصول إلى نمو مناسب، إذ يصبح حائلًا دون فهم الكلام، والحد من إثارة التفكر، والتدريب عليه، وكذلك الحد من تجارب الطفل الاجتماعية.

ويؤكد الباحثون أن حالات الصمم التي تم تشخيصها، ومن ثم علاجها في وقت مبكر أفادها ذلك كثيرًا، وكان له أثره في حياة الطفل المستقبلية، وأنقذهم من صمم مؤكد ، إذ أن اكتشاف ضعف السمع في سن مبكرة، وإزالة أسبابه عن طريق العلاج، يمكن أن يعيد كثيرًا من هؤلاء الأطفال إلى حياتهم الطبيعية، كما أن مسببات الضعف العقلي يمكن التغلب عليها، وبذلك يمكنهم أن يتابعوا حياتهم مثلهم مثل أي طفل سوي.

ويرى الباحثون أن كثيرًا من حالات الصمم عند الشباب كان يمكن تفاديها لو اكتشفت مبكرًا، ووضعت موضع العناية والعلاج، لذلك فمعرفة حدة السمع في سن مبكرة لها أهميتها من الناحية التشخيصية والعلاجية، طبيًا، وتربويًا، واجتماعيًا، ونفسيًا. لذلك كان من الضروري لأولياء الأمور والمربين والأطباء والأخصائيين تعرف سلوك الطفل الذي يشكو قصورًا في السمع لإحالته إلى الكشف الطبي؛ لتقرير حدة سمعه، وبذل النصح، وعمل العلاجات اللازمة لمثل هذه الحالات.

وتعد مرحلة الطفولة المبكرة من المراحل المناسبة لتدريب الأطفال الصم على النطق والكلام، حيث ينقسم التدريب إلى مرحلتين، الأولى: قراءة الشفاه، والثانية: تعلم الكلام وسنعرض لهاتين المرحلتين ببعض من التفصيل.
قراءة الشفاه:

يُعرف أحد المدرسين القادة في الميدان قراءة الشفاه بأنها: فن معرفة أفكار المتكلم عن طريق ملاحظة حركة فمه, ويطلق عليها البعض "قراءة الكلام"، كما يطلق عليها البعض الآخر "القراءة البصرية".

وتمر عملية تعلم "قراءة الشفاه" بثلاث مراحل، وهي:

  مرحلة التطلع إلى الوجه: تحتم الظروف على الطفل الأصم أن يقلب وجهه في الغير متفرسًا وجوههم؛ للتعرف عليهم؛ ودراسة ما يفعلون، وما يقولون، لذا فهذه المرحلة تعطي المدرس فرصًا كثيرة للبدء في تعليم "قراءة الشفاه" وفي هذه المرحلة الأولى يجد الطفل حركة الشفاه  غالبًاغير واضحة وغير مفهومة، ولكنه يتأثر بما يظهره المدرس نحوه من عاطفة. وكلما كان الأثر طيبًا في نفسه، شجعه ذلك على التطلع إلى وجهه.

 مرحلة الربط: وتعد هذه المرحلة مرحلة بدء الفهم، وفيها يربط الطفل بين ما يراه على الوجه من تعبيرات وبين الموقف، ولهذه المرحلة قيمة كبيرة في تكوين العادات التي تضع أسس قراءة الشفاه.

 مرحلة الفهم المعنوي: وهي مرحلة الفهم المجرد، وهي تعتمد على مواقف يراها الطفل أثناء التحدث إليه، دون توجيه أنظارنا إلى الشيء نفسه، مكتفين بالكلام فحسب.

وينقسم التدريب على قراءة الشفاه إلى:
 تدريب فردي: وفيه يقوم المدرس بتدريب الطفل بمفرده.
 تدريب جماعي: نظرًا لنجاح الدروس الجماعية في قراءة الشفاه يجب أن تكون مجموعات التلاميذ قليلة العدد، أربعة أو خمسة، وأن تكون هذه المجموعات متجانسة في القدرات والميول.

وعند تدريب الأطفال من الضروري  ملاحظة أن الأطفال الصم يميلون ميلًا خاصًا نحو الأشياء التي تثير في أنفسهم الرغبة في الحركة واللعب، ويجدون لذة كبيرة في لمسها أو الإشارة إليها، لذلك ينصح بأن تكون الدروس مبنية على العمل، وأن يشترك الطفل في عملها، وأن ينصب الاهتمام على الأفعال التي تدل على الحركة، والتي يمكن للطفل القيام بها، ثم يأتي إطلاق المسميات في المركز الثاني عقب الأفعال، بالإضافة إلى اهتمام الطفل بالأشياء التي تعتمد على الحل والتركيب ومن هنا يمكن أن تلعب المجسمات واللعب دورًا هامًا في تدريب الطفل على قراءة الشفاه، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الصلة ببيئة الطفل، والتي تبث في نفسه الراحة والطمأنينة، كما يجب أن يتم استغلال حب الطفل للروتين، حيث إن التدريب على الحياة الروتينية يسهل كثيرًا من عمل المدرس، حيث يعتاد أشياء معينة يقوم بها أو ينتظر حدوثها.

تعليم النطق والكلام:
كل ما سبق ذكره هو إدراك وفهم ما يقال عن طريق ملاحظة وجه المتكلم أو ما يسمى قراءة الشفاه. أما المرحلة الثانية فهي تعليم النطق والكلام، وفي هذه المرحلة يجب ملاحظة ما يأتي:

 تلقائية الطفل في إخراج صوته.
 قدرته على تقليد بعض الكلمات بملاحظة حركات الشفاه.

ويلاحظ أن الأطفال عادة ما يكونون مجموعتين:

المجموعة الأولى: وتستمر في إخراج أصواتها حتى بعد سن السنتين.
المجموعة الثانية: ويلاحظ أن هذه المجموعة عندما تصل إلى سن سنتين تقريبًا تقلل من خراج أصواتها، ويصيبها السكوت، وقد أثبتت التجربة في كثير من الحالات أن الطفل الأصم الذي لم يبلغ الثالثة إذا تعاونت معه أمه، فإنه يتحسن، وقبل أن يصل إلى سن الرابعة، يمكنه التحكم في صوته، كما يصل إلى الدرجة التي تمكنه من الكلام بصوت مقبول ونطق واضح، وإن كان صوته في الغالب غير طبيعي.

التدريب الصوتي:

الغرض الأساسي من التدريب الصوتي للطفل هو تشجيعه على إخراج صوته، وذلك بالطرق الآتية:

 أظهر دائمًا استجابة واستحسانًا لصوته، وذلك بابتسامة أو هز الرأس، أو ما يشعر الطفل بأن صوته قد أعجبك.
 استجب بسرعة لنداء الطفل أو صيحاته عندما يحاول جذب انتباهك لرغباته، دون أن تشجعه على الصياح بدون غرض، ويجب على المدرس أن يتحدث إلى الطفل الأصم عندما يكون متطلعًا إليه.

 اشترك معه في اللعب، وخاصة فيما يدعوه ويشجعه على التكلم، واستجب إلى طلباته.
 شجع إحساسه بالنغمة التوقيعية، وذلك بالنقر أو حركة اليد على النغمة، فإن ذلك يساعد كثيرًا على التوقيت أثناء الكلام، ويعوض له بعض ما فقده نتيجة قصوره السمعي.

  شجع الطفل على أن ينادي وهو على بعد، وأن ينتظر من الشخص أن يتحدث إليه بعد ذلك.

ويتضح من خلال ما سبق  كيف يمكن تعليم الطفل الأصم النطق والكلام من خلال المرحلتين السابقتين "قراءة الشفاه" ثم "التدريب الصوتي وتعلم الكلام".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكدون أهمية معرفة حدة السمع في سن مبكر الباحثون يؤكدون أهمية معرفة حدة السمع في سن مبكر



GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي

GMT 15:12 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

351 مليون درهم تصرفات العقارات في دبي الإثنين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib