الباحثون يؤكدون أهمية معرفة حدة السمع في سن مبكر
آخر تحديث GMT 04:48:25
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

أوضحوا أن تشخيصه من البداية يساعد في التعافي

الباحثون يؤكدون أهمية معرفة حدة السمع في سن مبكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يؤكدون أهمية معرفة حدة السمع في سن مبكر

معرفة حدة السمع في سن مبكر
واشنطن - المغرب اليوم

تعد مرحلة الطفولة المبكرة هي مرحلة تكوين اللغة وتطورها ومعرفة الكلام، بالإضافة إلى نمو الذكاء الذي يحتاج بدوره إلى فرص وظروف مناسبة؛ ليمكنه التعبير عن نفسه.

 ويعد الصمم عقبة في سبيل الوصول إلى نمو مناسب، إذ يصبح حائلًا دون فهم الكلام، والحد من إثارة التفكر، والتدريب عليه، وكذلك الحد من تجارب الطفل الاجتماعية.

ويؤكد الباحثون أن حالات الصمم التي تم تشخيصها، ومن ثم علاجها في وقت مبكر أفادها ذلك كثيرًا، وكان له أثره في حياة الطفل المستقبلية، وأنقذهم من صمم مؤكد ، إذ أن اكتشاف ضعف السمع في سن مبكرة، وإزالة أسبابه عن طريق العلاج، يمكن أن يعيد كثيرًا من هؤلاء الأطفال إلى حياتهم الطبيعية، كما أن مسببات الضعف العقلي يمكن التغلب عليها، وبذلك يمكنهم أن يتابعوا حياتهم مثلهم مثل أي طفل سوي.

ويرى الباحثون أن كثيرًا من حالات الصمم عند الشباب كان يمكن تفاديها لو اكتشفت مبكرًا، ووضعت موضع العناية والعلاج، لذلك فمعرفة حدة السمع في سن مبكرة لها أهميتها من الناحية التشخيصية والعلاجية، طبيًا، وتربويًا، واجتماعيًا، ونفسيًا. لذلك كان من الضروري لأولياء الأمور والمربين والأطباء والأخصائيين تعرف سلوك الطفل الذي يشكو قصورًا في السمع لإحالته إلى الكشف الطبي؛ لتقرير حدة سمعه، وبذل النصح، وعمل العلاجات اللازمة لمثل هذه الحالات.

وتعد مرحلة الطفولة المبكرة من المراحل المناسبة لتدريب الأطفال الصم على النطق والكلام، حيث ينقسم التدريب إلى مرحلتين، الأولى: قراءة الشفاه، والثانية: تعلم الكلام وسنعرض لهاتين المرحلتين ببعض من التفصيل.
قراءة الشفاه:

يُعرف أحد المدرسين القادة في الميدان قراءة الشفاه بأنها: فن معرفة أفكار المتكلم عن طريق ملاحظة حركة فمه, ويطلق عليها البعض "قراءة الكلام"، كما يطلق عليها البعض الآخر "القراءة البصرية".

وتمر عملية تعلم "قراءة الشفاه" بثلاث مراحل، وهي:

  مرحلة التطلع إلى الوجه: تحتم الظروف على الطفل الأصم أن يقلب وجهه في الغير متفرسًا وجوههم؛ للتعرف عليهم؛ ودراسة ما يفعلون، وما يقولون، لذا فهذه المرحلة تعطي المدرس فرصًا كثيرة للبدء في تعليم "قراءة الشفاه" وفي هذه المرحلة الأولى يجد الطفل حركة الشفاه  غالبًاغير واضحة وغير مفهومة، ولكنه يتأثر بما يظهره المدرس نحوه من عاطفة. وكلما كان الأثر طيبًا في نفسه، شجعه ذلك على التطلع إلى وجهه.

 مرحلة الربط: وتعد هذه المرحلة مرحلة بدء الفهم، وفيها يربط الطفل بين ما يراه على الوجه من تعبيرات وبين الموقف، ولهذه المرحلة قيمة كبيرة في تكوين العادات التي تضع أسس قراءة الشفاه.

 مرحلة الفهم المعنوي: وهي مرحلة الفهم المجرد، وهي تعتمد على مواقف يراها الطفل أثناء التحدث إليه، دون توجيه أنظارنا إلى الشيء نفسه، مكتفين بالكلام فحسب.

وينقسم التدريب على قراءة الشفاه إلى:
 تدريب فردي: وفيه يقوم المدرس بتدريب الطفل بمفرده.
 تدريب جماعي: نظرًا لنجاح الدروس الجماعية في قراءة الشفاه يجب أن تكون مجموعات التلاميذ قليلة العدد، أربعة أو خمسة، وأن تكون هذه المجموعات متجانسة في القدرات والميول.

وعند تدريب الأطفال من الضروري  ملاحظة أن الأطفال الصم يميلون ميلًا خاصًا نحو الأشياء التي تثير في أنفسهم الرغبة في الحركة واللعب، ويجدون لذة كبيرة في لمسها أو الإشارة إليها، لذلك ينصح بأن تكون الدروس مبنية على العمل، وأن يشترك الطفل في عملها، وأن ينصب الاهتمام على الأفعال التي تدل على الحركة، والتي يمكن للطفل القيام بها، ثم يأتي إطلاق المسميات في المركز الثاني عقب الأفعال، بالإضافة إلى اهتمام الطفل بالأشياء التي تعتمد على الحل والتركيب ومن هنا يمكن أن تلعب المجسمات واللعب دورًا هامًا في تدريب الطفل على قراءة الشفاه، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الصلة ببيئة الطفل، والتي تبث في نفسه الراحة والطمأنينة، كما يجب أن يتم استغلال حب الطفل للروتين، حيث إن التدريب على الحياة الروتينية يسهل كثيرًا من عمل المدرس، حيث يعتاد أشياء معينة يقوم بها أو ينتظر حدوثها.

تعليم النطق والكلام:
كل ما سبق ذكره هو إدراك وفهم ما يقال عن طريق ملاحظة وجه المتكلم أو ما يسمى قراءة الشفاه. أما المرحلة الثانية فهي تعليم النطق والكلام، وفي هذه المرحلة يجب ملاحظة ما يأتي:

 تلقائية الطفل في إخراج صوته.
 قدرته على تقليد بعض الكلمات بملاحظة حركات الشفاه.

ويلاحظ أن الأطفال عادة ما يكونون مجموعتين:

المجموعة الأولى: وتستمر في إخراج أصواتها حتى بعد سن السنتين.
المجموعة الثانية: ويلاحظ أن هذه المجموعة عندما تصل إلى سن سنتين تقريبًا تقلل من خراج أصواتها، ويصيبها السكوت، وقد أثبتت التجربة في كثير من الحالات أن الطفل الأصم الذي لم يبلغ الثالثة إذا تعاونت معه أمه، فإنه يتحسن، وقبل أن يصل إلى سن الرابعة، يمكنه التحكم في صوته، كما يصل إلى الدرجة التي تمكنه من الكلام بصوت مقبول ونطق واضح، وإن كان صوته في الغالب غير طبيعي.

التدريب الصوتي:

الغرض الأساسي من التدريب الصوتي للطفل هو تشجيعه على إخراج صوته، وذلك بالطرق الآتية:

 أظهر دائمًا استجابة واستحسانًا لصوته، وذلك بابتسامة أو هز الرأس، أو ما يشعر الطفل بأن صوته قد أعجبك.
 استجب بسرعة لنداء الطفل أو صيحاته عندما يحاول جذب انتباهك لرغباته، دون أن تشجعه على الصياح بدون غرض، ويجب على المدرس أن يتحدث إلى الطفل الأصم عندما يكون متطلعًا إليه.

 اشترك معه في اللعب، وخاصة فيما يدعوه ويشجعه على التكلم، واستجب إلى طلباته.
 شجع إحساسه بالنغمة التوقيعية، وذلك بالنقر أو حركة اليد على النغمة، فإن ذلك يساعد كثيرًا على التوقيت أثناء الكلام، ويعوض له بعض ما فقده نتيجة قصوره السمعي.

  شجع الطفل على أن ينادي وهو على بعد، وأن ينتظر من الشخص أن يتحدث إليه بعد ذلك.

ويتضح من خلال ما سبق  كيف يمكن تعليم الطفل الأصم النطق والكلام من خلال المرحلتين السابقتين "قراءة الشفاه" ثم "التدريب الصوتي وتعلم الكلام".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكدون أهمية معرفة حدة السمع في سن مبكر الباحثون يؤكدون أهمية معرفة حدة السمع في سن مبكر



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي

GMT 02:30 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأندية المغربية تتعرف على منافسيها في دوري الأبطال و"الكاف"

GMT 21:34 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي ينعش خزينته بمليارين و280 مليونا

GMT 14:31 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قرد يتعلم الاغتسال كالبشر

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

"MBC مصر 2" تبدأ عرض مسلسل "طريقي" بداية من اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib