بحث يكشف علاقة التناقض بين مقررات التربية الإسلامية والفلسفة المغربية
آخر تحديث GMT 01:46:38
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

بحث يكشف علاقة التناقض بين مقررات "التربية الإسلامية" والفلسفة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث يكشف علاقة التناقض بين مقررات

النظام التربوي المغربي
الرباط -المغرب اليوم

معطيات مثيرة تلك التي كشفها بحث حول إشكالية القيَم في النظام التربوي المغربي، أنجزه الباحث محمد لهبوب، وهو أستاذ لمادة الفلسفة، ونال به شهادة الدكتوراه من كلية علوم التربية بالرباط، إذ خلُص إلى أن نسبة مهمة من أساتذة التربية الإسلامية والفلسفة يروْن أن المقررين الدراسيين لهاتين المادتين لا يحترمان خصوصية وطبيعة المعارف والقيَم الخاصة بهما.وخلص البحث كذلك إلى أن التناقض بين القيَم المتضمنة في مقرري مادة التربية الإسلامية والفلسفة يؤثر على شخصيات التلاميذ، الذين تعتبر نسبة كبيرة منهم أن العلاقة بين مقرر المادتين المذكورتين هي “علاقة تناقض وتعارض”.

مقرر ضعيف
واستنادا إلى المعطيات الواردة في البحث، فإن 62 في المائة من أساتذة الدراسات الإسلامية المبحوثين يرون أن المقرر الدراسي لهذه المادة لا يحترم خصوصية وطبيعة المعارف والقيَم الخاصة بالدراسات الإسلامية، ولا تتعدى نسبة الذين ذهبوا عكس ذلك 8 في المائة، بينما اعتبر 30 في المائة منهم أن المقرر الدراسي لمادتهم يحترم نسبيا طبيعة المعارف والقيَم الخاصة بتخصصهم.وأرجع 97 في المائة من أساتذة التربية الإسلامية الذين أقروا بعدم احترام المقرر الدراسي لمادتهم لخصوصية وطبيعة المعارف المميزة لتخصصهم سبب ذلك إلى أن المقرر الدراسي الذي يدرسونه ضعيف يفتقد إلى عمق المادة والتخصص؛ بينما اعتبر 3 في المائة منهم أنه مقرر غير ملائم لواقع المتعلم واحتياجاته. وبناء على مجموع النسب المائوية الخاصة بالتفسيرات التي قدمها جميع أساتذة التربية الإسلامية المبحوثين، فإن 80 في المائة منهم يَعتبرون أن المقرر الدراسي للتربية الإسلامية “مقررا ضعيفا يفتقد إلى عمق المادة والتخصص”؛ بينما اعتبره 12 في المائة “مقررا دراسيا غير ملائم لواقع المتعلم واحتياجاته”، واعتبره 8 في المائة “مقررا دراسيا غنيا يحترم القواعد والمفاهيم الشرعية”.

وفيما يتعلق بدرجة رضا المبحوثين عن القيم المتضمنة في المقرر الدراسي لمادة التربية الإسلامية، عبر 50 في المائة من الأساتذة المبحوثين أنهم غير راضين عن القيم المتضمنة في مقررهم الدراسي؛ في حين أن الذين عبروا عن رضاهم عن القيم المتضمنة في المقرر الدراسي لمادتهم لم تتجاوز نسبتهم 4 في المائة، وبلغت نسبة الذين عبروا عن رضاهم النسبي 46 في المائة.

وعلل 84 في المائة من الأساتذة الذين صرحوا بأنهم غير راضين عن القيم المتضمنة في المقرر الدراسي للتربية الإسلامية إجابتهم بكونها “قيَما ضعيفة وغير مهمة”، وفسر 32 في المائة منهم إجابتهم بكون القيم المتضمنة في المقرر “غير ملائمة لواقع المتعلم ولا تستجيب لاحتياجاته”؛ بينما فسر 4 في المائة من الأساتذة الذين عبروا عن رضاهم إجابتهم بكونها “قيما إسلامية شاملة غنية وشاملة”.

وبالنسبة إلى مجموع النسب المائوية الخاصة بالتفسيرات التي يقدمها جميع المبحوثين من أساتذة مادة التربية الإسلامية لإجابتهم حول درجة رضاهم عن القيم المتضمنة في مقررهم الدراسي، فإن 64 في المائة من المجموع الكلي للمبحوثين يعتبرونها “قيما ضعيفة وغير مهمة”، و30 في المائة منهم يعتبرونها “قيما غير ملائمة لواقع المتعلم واحتياجاته”، بينما 6 في المائة فقط من المجموع الكلي للمبحوثين يعتبرونها “قيما إسلامية غنية وشاملة”.

وبخصوص تقبل وتفاعل التلاميذ مع قيم مقرر التربية الإسلامية، صرح 88 في المائة من الأساتذة بأن التفاعل نسبي، وفسر 55 في المائة من هذه العينة إجابتهم بكون القيم المتضمنة في المقرر غير ملائمة لواقع واحتياجات المتعلم، بينما فسر 45 في المائة منهم إجابتهم بتراجع دور الأسرة والتأثير السلبي للشارع ولوسائل التواصل الاجتماعي؛ في حين أن نسبة المبحوثين الذين يعتبرون أن تقبل وتفاعل التلاميذ مع قيم المقرر الدراسي لمادة التربية الإسلامية إيجابي لم تتجاوز 12 في المائة.

ويتضح من خلال نتائج البحث أن غالبية أساتذة التربية الإسلامية المبحوثين (57 في المائة) يعتبرون أن المقرر الدراسي لمادتهم لا يستجيب لانتظاراتهم وتطلعاتهم المرجوة من تدريس المادة، و29 في المائة منهم يؤكدون أنه لا يستجيب سوى نسبيا؛ في حين أن 14 في المائة فقط يقرون باستجابته لانتظاراتهم وتطلعاتهم.

قيم متناقضة
وفي ما يتعلق بالمقرر الدراسي لمادة الفلسفة، بينت نتائج البحث أن 43 في المائة من مجموع الأساتذة المبحوثين أقروا بأن هذا المقرر الدراسي لا يحترم خصوصية وطبيعة المعارف والقيم الخاصة بالمادة، لكونه “مقررا ضعيفا من حيث المضامين والقيم”، حسب 41 في المائة منهم؛ بينما اعتبره 23 في المائة من هذه العينة “مقررا يكرس التلقين والحفظ بدل قيم النقد والإبداع”.

وعبر 43 في المائة من المبحوثين عن عدم رضاهم عن القيم المتضمنة في المقرر الدراسي لمادة الفلسفة، وفسر 55 في المائة إجابتهم بكون قيم المقرر “غير واضحة وتتميز بالمحدودية والانتقائية”، و23 في المائة منهم يعزون ذلك إلى كونها “قيما متناقضة مع قيم بعض المقررات الدراسية”. 

وبلغت نسبة الأساتذة المبحوثين الذين عبروا عن رضاهم بشكل نسبي عن القيم المتضمنة في المقرر الدراسي لمادة الفلسفة 41 في المائة، 67 في المائة منهم يفسرون إجابتهم بكون قيم المقرر “غير واضحة وتتميز بالمحدودية والانتقائية”؛ بينما لم تتعد نسبة الأساتذة الذين عبروا عن رضاهم عنها 16 في المائة، فسروا إجابتهم بكونها “قيما غنية كونية”.

ومن النتائج اللافتة التي خلُص إليها البحث التأثير السلبي للتناقض الموجود بين القيم المتضمنة في مقرري التربية الإسلامية والفلسفة، حيث صرح 83 في المائة من التلاميذ المبحوثين من تلامذة مستوى الثانية باكالوريا بأن العلاقة بين قيَم المقررين “هي علاقة تناقض وتعارض”، واعتبر 91 في المائة منهم أن هذه العلاقة تؤثر بشكل سلبي على شخصيتهم؛ بينما قال 9 في المائة منهم بأن تأثيرها عليهم مزدوج، سلبي وإيجابي.

قد يهمك ايضا:

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية المغربية والتكوين المهني

وزارة التربية المغربية تعلن إطلاق شبكة التكوين في مهن الطاقات المتجددة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يكشف علاقة التناقض بين مقررات التربية الإسلامية والفلسفة المغربية بحث يكشف علاقة التناقض بين مقررات التربية الإسلامية والفلسفة المغربية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib