دراسة مغربية تكشف جهل طلبة الجامعة والأساتذة بتقنيات التعليم عن بُعد
آخر تحديث GMT 13:26:12
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

أنجزتها جامعة محمد الخامس في الرباط عبر استطلاعيْن متوازيين

دراسة مغربية تكشف "جهل" طلبة الجامعة والأساتذة بتقنيات "التعليم عن بُعد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة مغربية تكشف

جامعة محمد الخامس في الرباط
الرباط _المغرب اليوم

كشفت دراسة أنجزتها جامعة محمد الخامس في الرباط، عبر استطلاعيْن متوازيين، أن نحو 71 في المائة من الطلبة و84 في المائة من الأساتذة المستجوبين راضون عن هذه التجربة التي حتّمت خوضها جائحةُ كورونا، وذلك في أول بحث حول حصيلة التعليم الجامعي عن بعد، في فترة الحجر الصحي، هو الأكبر من نوعه من حيث عيّنة الطلاب والأساتذة الذين شملهم.

وأظهرت الدراسة التي تم إنجازها من طرف جامعة محمد الخامس بالرباط، على عيّنة متكونة من 8355 طالبة وطالبا، يدرسون بالمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح والمحدود، و571 أستاذة وأستاذا، أن حوالي 71 في المائة من الطلبة أبدوا رضاهم عن تجربة التعليم عن بعد، بنسب متفاوتة، فيما عبّر 29 في المائة عن عدم رضاهم.

وتختلف نسبة قياس مستوى رضا الأساتذة عن تجربة التعليم عن بعد عن النسبة المسجلة في أوساط الطلبة، إذ بلغت نسبة الأساتذة، المدرّسين بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح والمحدود، الذين عبروا عن رضا نسبي بخصوص عملية التعليم عن بعد، 84 في المائة، فيما أبدى 16 في المائة منهم عدم رضاهم عنها.

واضطرّت الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم إلى الاستعانة بتقنية التعليم عن بُعد لضمان الاستمرارية البيداغوجية، إثر إعلان تعليق الدراسة يوم 16 مارس، كإجراء ضمن التدابير المتخذة للحد من تفشي وباء كورونا، واتّضح أن الجامعة المغربية متأخرة في هذا المجال، رغم مخططات رقمنة المؤسسات التعليمية التي وُضعت منذ سنوات.

هذا المعطى تؤكده مؤشرات الدراسة التي أعدتها جامعة محمد الخامس بالرباط، إذ أفاد أكثر من 70 في المائة من الطلبة المبحوثين بأنهم لم يسبق لهم استعمال تقنيات التعلم عن بعد، ما نتجت عنه، وفق ما جاء في الدراسة، صعوبةٌ في التكيف مع نمط التعلّم المعتمد في فترة الحجر الصحي.

ويتّضح جليا أن الطلبة والأساتذة سواسية بنسبة متقاربة جدا في عدم إلمامهم بتقنيات التعليم عن بعد، بل إن الأساتذة هم الأكثر "جهلا" بعوالم هذه العملية التي أصبحت تعتمدها كثير من الجامعات العالمية خلال السنوات الأخيرة، إذ أكد 72 في المائة من الأساتذة الذين شملهم الاستطلاع عدم استخدامهم التعليم عن بعد قبل هذه الفترة.

ويظهر من نتائج الدراسة كذلك أن أغلبية الأساتذة دبّروا عملية التعليم عن بُعد بناء على اجتهادهم الشخصي، إذ لم تتعدّ نسبة الذين صرحوا منهم باستفادتهم من مواكبة عن بعد في ما يتعلق باستعمال الأدوات والمنصات المُعدّة لهذا النمط من التعليم 24 في المائة فقط.

أما الأساتذة الذين استفادوا من مواكبةٍ من طرف المؤسسات الجامعية التي يدرّسون بها، وذلك عبر تسجيل دروسهم عن طريق تقنية الفيديو، فلم تتعدّ نسبتهم 34 في المائة؛ وفي المقابل أكد زهاء 90 في المائة منهم ولوجهم إلى أدوات العمل الضرورية للتعليم عن بعد، مثل البريد الإلكتروني المؤسساتي، والمنصات الرقمية المؤسساتية، وأدوات تسهّل عملية الاتصال بالطلبة.

وبخصوص المنصات المستعملة في التعليم عن بعد، صرّح أكثر من 90 في المائة من الطلبة بأن المنصات الثلاث التي وضعتها جامعة محمد الخامس رهن إشارتهم، وهي G-Suite وMoodle وMicrosoft، سهلة الاستخدام، لكنّ زهاء 30 في المائة منهم اعتبروا أن استخدام هذه المنصات "صعب جدا".

وفي ما يتعلق بوتيرة استخدام قنوات التعليم عن بعد، أظهرت الدراسة أن 70 في المائة من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع يطّلعون بانتظام على المواد البيداغوجية الموضوعة من طرف الأساتذة خلال فترة استمرارية التدريس عن بعد؛ فيما صرح 26.64 في المائة منهم بأنهم نادرا ما يطلعون عليها، وأكد 3.94 في المائة منهم عدم الاطلاع عليها نهائيا.

ويبدو أن الظرفية التي يمر منها المغرب حاليا، كما هو حال باقي بلدان العالم، جعلت الأساتذة مقتنعين بضرورة الاستعانة بالتعليم عن بعد لتطوير العرض البيداغوجي المقدم للطلبة، إذ أكد أكثر من 80 في المائة من الأساتذة الذين شملتهم الدراسة أن هذا النمط من التعليم يمكن أن يشكّل مكمّلا للتعليم الحضوري.

وعبّر 87 في المائة من الأساتذة المستجوبين عن عزمهم اعتماد نمط التعليم عن بعد إلى جانب التدريس الحضوري مستقبلا، كما عبر 75 في المائة منهم عن رغبتهم في الاستفادة من دورات تدريب ومواكبة بخصوص استخدام منصات التعليم عن بعد.

قد يهمك ايضا :

أستاذ في جامعة محمد الخامس يرصد خلاصات وعِبر أزمة "كورونا"

جامعة محمد الخامس تتصدر القائمة المغربية في ترتيب عالمي للأداء الأكاديمي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مغربية تكشف جهل طلبة الجامعة والأساتذة بتقنيات التعليم عن بُعد دراسة مغربية تكشف جهل طلبة الجامعة والأساتذة بتقنيات التعليم عن بُعد



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib