مشاورات بين وزارة التربية الوطنية في المغرب ونقابات التعليم لتقييم أداء الأساتذة
آخر تحديث GMT 20:27:35
المغرب اليوم -

مشاورات بين وزارة التربية الوطنية في المغرب ونقابات التعليم لتقييم أداء الأساتذة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاورات بين وزارة التربية الوطنية في المغرب ونقابات التعليم لتقييم أداء الأساتذة

وزارة التربية الوطنية والتعليم المغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

استأنفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مشاوراتها مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية حول النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.في هذا الصدد، عقدت وزارة التربية الوطنية ممثلة بمستشاري وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وبأربعة مسؤولين من الوزارة، يومي 11 و13 ماي الجاري، اجتماعا مع النقابات.وأفاد عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، في تصريح لهسبريس، بأن الاجتماع عرف مناقشة تقييم الأداء المهني للأساتذة، مشيرا إلى أن سؤال الجهة التي تقوم بالتقييم يظل مطروحا.

وكشف الإدريسي أن الوزارة مدت النقابات الأربع الممثلة في الحوار بتجارب تعليمية دولية للاستئناس بها في مجال تقييم الأداء المهني. ويتعلق الأمر بتجارب تعليمية تخص 8 دول هي: كندا، سنغافورة، الإمارات، أمريكا، فرنسا، الشيلي، الأردن وأستراليا، مبرزا أن هذا الموضوع سيتم استكمال مناقشته في الاجتماعات المقبلة.

ولم يخل الاجتماع من إعادة طرح ملف الأساتذة أطر الأكاديميات أو الأساتذة المتعاقدين.

وقال الإدريسي إن “الجامعة الوطنية للتعليم جددت مطالبتها بضرورة إيجاد حل لهذا الملف؛ لكن يبدو أن هذا الموضوع أكبر من لجنة النظام الأساسي، ويستدعي تدخلا من رئيس الحكومة”، لافتا إلى أن وزارة التربية الوطنية ظلت تؤكد أن هذا الملف سيتم حله في إطار النظام الأساسي الجديد الذي يرتقب أن يتم الاتفاق على صيغته النهائية في يوليوز المقبل، إلا أنها لم تقدم تصورا واضحا في هذا الإطار.

ودعا المتحدث ذاته في تصريح لهسبريس إلى ضرورة إعطاء الأولوية لهذا الملف، خاصة أن إضرابات “الأساتذة المتعاقدين” تسببت في ارتباك الموسم الدراسي.

من جهة أخرى، أكد الإدريسي أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبرت عن استعدادها لتوظيف أخصائيين في تقويم تعثرات التلاميذ على مستوى النطق، مشيرا إلى أن المغرب يعرف خصاصا على مستوى هذه الفئة من الأطر.

كما شدد الفاعل النقابي سالف الذكر على ضرورة أن يحافظ النظام الأساسي المرتقب على جميع المكاسب وتحقيق مكاسب جديدة خدمة للتعليم العمومي الموحد، مبرزا أن الوزارة تعهدت بذلك.

وكان شكيب بنموسى، وزير التربية والتعليم الأولي والرياضة، أكد أن النظام الأساسي المرتقب يهدف إلى إعادة وضع المدرسة العمومية في صلب المشروع المجتمعي، وتعزيز الثقة في المدرسة العمومية والمؤسسات التربوية وهياكلها.

كما تسعى الوزارة من وراء هذا المشروع إلى جعل مهنة التدريس أكثر جاذبية واستقطابا للكفاءات، ورد الاعتبار إلى هيئة التدريس ولكافة العاملين بالقطاع، وفقا لمبادئ الشمولية والاستحقاق وتكافؤ الفرص وتوحيد الصورة المهنية لكل الأطر.

قد يهمك ايضا:

جدل داخل مدرسة للتعليم العالي في مراكش

ملف "أطر الأكاديميات" يطغى على مشاورات وزارة التربية الوطنية المغربية والنقابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات بين وزارة التربية الوطنية في المغرب ونقابات التعليم لتقييم أداء الأساتذة مشاورات بين وزارة التربية الوطنية في المغرب ونقابات التعليم لتقييم أداء الأساتذة



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib