برنامج التعرف التلقائي على اللهجات العربية يهدف إلى دعم التواصل بين الدول
آخر تحديث GMT 13:03:45
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

نسعى إلى تحسين القدرات الآلية لتحليل اللغة

"برنامج التعرف التلقائي على اللهجات العربية" يهدف إلى دعم التواصل بين الدول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اللغة العربية
القاهرة - المغرب اليوم

هل سافرت إلى إحدى المدن العربية، وعانيت من فهم بعض اللهجات المحلية، مما أعاق قدرتك على التواصل مع أشقائك العرب، رغم أن اللغة التي تجمعكم واحدة، وهي اللغة العربية؟ هذه المشكلة شغلت بال باحثين عملوا على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في إيجاد حلول لها، وأثمر عملهم عن تطوير واجهة إلكترونية عامة، تحت اسم "برنامج التعرف التلقائي على اللهجات العربية" (ADIDA)، الذي يملك القدرة على تصنيف اللهجات من 25 مدينة عربية على امتداد العالم العربي.

ويعد هذا البرنامج ثمرة تعاون بين فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي، تحت إشراف د. نزار حبش، الأستاذ المشارك في علوم الحاسوب مدير مختبر الأساليب الحاسوبية لنمذجة اللغة في جامعة نيويورك أبوظبي (CAMeL Lab)، بالشراكة مع باحثين من مؤسسات تعليمية أخرى.

ووفق بيان صحافي صدر الخميس، من جامعة نيويورك أبوظبي، فإن مستخدمي البرنامج يمكنهم إدراج نص باللغة العربية في برنامج التعرف التلقائي على اللهجات العربية، للحصول على نتائج على شكل خريطة جغرافية للعالم العربي، تظهر فيها المدن التي تستخدم هذا النص من بين الـ25 مدينة، ثم تستعرض الواجهة الإلكترونية المدن الخمس الأولى، من حيث احتمال استخدامها للنص المكتوب، إلى جانب اللغة العربية الفصحى.

اقرا ايضا:

طارق شوقي يؤكّد على التعاون "المصري الإماراتي" في التعليم الرقمي والمعرفي

ويوضح البيان نموذجًا عمليًا، حيث يمكن للبرنامج تحديد ما إذا كانت كلمة 
ماشي" تعني "حسناً" في القاهرة وبيروت أو "لا" في صنعاء.

ويقول د. نزار حبش، الباحث الرئيسي للمشروع: "قاعدة معلومات البرنامج تحتوي على 100 ألف جملة مترجمة من الإنجليزية أو الفرنسية إلى لهجات المدن الـ25، وتحتوي كذلك على 12 ألف جملة في العربية الفصحى، ويبلغ عدد الكلمات المستخدمة في كل الجمل نحو 800 ألف كلمة، كما تم بناء قاموس متعدد اللهجات يحتوي على 47 ألف مفردة.

ويضيف أن عدد المشاركين في هذا المشروع 55 شخصًا، من الألسنيين ومحبي اللهجات من كل المدن التي ركزنا عليها في المشروع، ومبرمجين وباحثي ذكاء اصطناعي.

وعن وجود أكثر من لهجة في الدولة الواحدة، ومدى قدرة البرنامج على التعامل مع كل هذه اللهجات، أوضح د. حبش أنهم يركزون على لهجات المدن، وليس الدول أو المناطق الجغرافية، لذلك تم اختيار المدن التي تمثل مناطق اللهجات المختلفة في العالم العربي، فمثلاً في مصر، اختاروا 3 مدن، هي: الإسكندرية والقاهرة وأسوان. ومن العراق، اختاروا الموصل وبغداد والبصرة.

ويطمح المشروع إلى إضافة مدن أخرى في المستقبل، لكنه ركز في هذه المرحلة على 25 مدينة فقط بسبب القيود الزمنية والمالية، كما أكد د. حبش.

ولا يخشى العاملون بالمشروع الانتقادات التي قد توجه لهم بتشجيع استخدام اللهجات المحلية، في وقت ينبغي أن يعطوا فيه الأولوية للعربية الفصحى، وقال د. حبش: "نحن كاختصاصيين عرب في الذكاء الاصطناعي وتقنيات اللغات هدفنا الأول والأخير هو تحسين القدرات الآلية لتحليل اللغة العربية (فصحى وعامية) لتناهض القدرات الآلية المتوفرة للغات الأجنبية (الإنجليزية والفرنسية خصوصاً)".

قد يهمك ايضا:

لقاء تربوي تدريبي جديد في مادة اللغة العربية في مدينة تيزنيت

حملة لتعزيز تدريس اللغة العربية في المدارس الحكومية البريطانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج التعرف التلقائي على اللهجات العربية يهدف إلى دعم التواصل بين الدول برنامج التعرف التلقائي على اللهجات العربية يهدف إلى دعم التواصل بين الدول



GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib