الجدل يتجدد في المغرب حول استهداف الحكومة لمجانية التعليم
آخر تحديث GMT 10:46:05
المغرب اليوم -
حماس تعلن أن موافقتها على الإتفاق الذي يعلنه ترامب بعد تلقّي كل الضمانات المطلوبةً ارتفاع حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم إلى 71 استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي ساحة مستشفى العودة وسط غزة حريق غابات ضخم في ألمانيا يهدد مناطق سكنية ومرافق حيوية قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة. وقالت المصادر إن مسيّرة إسرائيلية كانت تحلّق في أجواء المنطقة إستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الرئيسي بإنجاه الجنوب على مسافة غير بعيدة من مطار بيروت الدول عاجل |صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة : - نتنياهو يريد بشدة ومصمم على التوصل إلى صفقة تبادل مهما كان الثمن تقريبًا. - نتنياهو يعتقد أن نافذة الفرصة السياسية التي تقف فيها إسرائيل الآن "تحدث مرة في الجيل". - نتنياهو قال في مح وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا زلزال جديد بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة كاجوشيما اليابانية وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية
أخر الأخبار

بالرغم من إقرار "قانون الإطار" لمنظومة التربية والتكوين

الجدل يتجدد في المغرب حول استهداف الحكومة لمجانية "التعليم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجدل يتجدد في المغرب حول استهداف الحكومة لمجانية

مجانية التعليم العمومي
الرباط - المغرب اليوم

على الرغم من إقرار مشروع القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين في المغرب، على أن الدولة تضمن مجانية التعليم العمومي في جميع أسلاكه وتخصصاته، فإن الجدل حول استهداف الحكومة لمجانية التعليم أثير مجددا على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل فاعلين في قطاع التعليم.

وكانت النسخة الأولى من الرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم فرضت على الأسر الميسورة رسوم تسجيل أبنائها بمؤسسات التربية والتكوين بالقطاع العام، ولا سيما بمؤسسات التعليم العالي في مرحلة أولى، وبمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي في مرحلة ثانية، وهي النسخة التي راجت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن بالعودة إلى نص المشروع الذي تمت المصادقة عليه في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، لاسيما في الباب الثامن المتعلق بمجانية التعليم وتنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، فتنص المادة 45 على أنه "لا يحرم أحد من متابعة الدراسة لأسباب مادية محضة، إذا ما استوفى الكفايات والمكتسبات اللازمة".

وتضيف المادة 46 من مشروع القانون المصادق عليه بالأغلبية ما يلي: "تواصل الدولة مجهودها في تعبئة الموارد وتوفير الوسائل اللازمة لتمويل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنويع مصادره، ولا سيما تفعيل التضامن الوطني والقطاعي، من خلال مساهمة جميع الأطراف والشركاء المعنيين، وخصوصا منهم الجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية والقطاع الخاص، مع مراعاة المبادئ والقواعد المنصوص عليها في هذا القانون –الإطار".

وتعول الدولة، في بحثها عن مصادر جديدة لتمويل منظومة التعليم، والتي تبلغ 68 مليار درهم، وفق ميزانية 2019، على صندوق خاص لتنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين، كما نص على ذلك مشروع القانون الإطار.

وتشير المادة 47 إلى أنه "تحدث بموجب قانون للمالية صندوق خاص لتنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين وتحسين جودتها، يتم تمويله في إطار الشراكة من طرف الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية ومساهمات القطاع الخاص وباقي الشركاء، وذلك مع مراعاة أحكام القانون التنظيمي رقم 130.13 لقانون المالية".

وعلى مستوى تمويل البحث العلمي، ينص مشروع القانون الإطار على الشراكة والتعاقد بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والقطاع الخاص، وبصفة خاصة منها المقاولات الوطنية، و"ذلك من خلال وضع نظام للتحفيز لفائدة هذه البرامج والمشاريع، يتضمن تدابير مالية وجبائية خاصة تحدد بموجب قانون للمالية".

كما تهدف الحكومة إلى عقلنة برامج الدعم الاجتماعي المخصصة لقطاع التعليم، من خلال إحداث "نظام للحسابات الوطنية في مجال التربية والتعليم والتكوين، يتضمن كشفا حسابيا يوضح بدقة طبيعة التكاليف، والموارد، وكيفية استعمالها ومبرراتها، ومقاييس مردوديتها وقياس نجاعتها وارتباطها بالأهداف المحددة لكل تكليف".

وفي الوقت الذي تدافع فيه الحكومة عن مجانية التعليم، رفضت مقترحات تقدمت بها "فيدرالية اليسار الديمقراطي" بمجلس النواب بخصوص "الحفاظ على مجانية التعليم العمومي والدور الإستراتيجي الذي يجب أن تلعبه المدرسة العمومية".

المقترح، الذي تتقدم به النائب البرلماني عمر بلافريج، تضمن التقليص من التعليم الخصوصي، مشيرا إلى أنه "منذ سنة 2004 انتقلنا من 4 في المائة من التعليم الخاص بالمغرب إلى 15 في المائة اليوم"، موضحًا أن "هناك أناسا يدافعون عن التعليم الخاص ويريدون أن تصل هذه النسبة إلى 25 و30 في المائة، وهذا أمر خطير".

سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أكد في وقت سابق أن "الدولة لا يمكن أن تتراجع عن مجانية التعليم، بل لا يوجد أي حديث نهائي عن الموضوع بخلاف ما يتم ترويجه"، مشيرا إلى أن "الدولة ترفع الميزانية السنوية المخصصة للتعليم إلى ما بين 5 و8 في المائة"، مؤكدًا أن "الحكومة لها إرادة ووعي بضرورة استمرار مجانية التعليم، لأن الرأسمال الأساسي للبلاد هو الاستقرار والأمن"

وقد يهمك أيضاً :

الجامعات الدولية التي تتمتع بأهم دورات علوم الحاسب

فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يتجدد في المغرب حول استهداف الحكومة لمجانية التعليم الجدل يتجدد في المغرب حول استهداف الحكومة لمجانية التعليم



GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 06:41 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

"آبل" تعتزم الكشف عن هاتف "أي فون" رخيص الثمن

GMT 11:36 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

"أستون مارتن رابيد إس" تتفوق في الاختبارات

GMT 07:11 2014 الجمعة ,21 شباط / فبراير

استغلال الأطفال في تجارة المخدرات في السويد

GMT 18:28 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لم أوجه أية إساءة لـ"الشحرورة" في "كاريوكا"

GMT 15:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حلوى القلوب الحمراء بالشوكولاتة

GMT 21:20 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

إنتاج الشمندر السكري في المغرب يسجل رقم غير مسبوق

GMT 16:33 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

النصائح للاحتفاظ بعبير عطرك لفترة أطول

GMT 15:23 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن براءة اختراع لهاتف "آيفون" شفاف بشاشتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib