محتوى دراسي عن تزويج القاصرات يشعل جدل التراث الفقهي في المغرب
آخر تحديث GMT 08:36:05
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

محتوى دراسي عن تزويج القاصرات يشعل جدل "التراث الفقهي" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محتوى دراسي عن تزويج القاصرات يشعل جدل

زواج القاصرات
الرباط - المغرب اليوم

أثار نص في مقرر مادة الاجتماعيات للمستوى الخامس ابتدائي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين معارض ومؤيد.ويتعلق الأمر بمقطع من نص مأخوذ من تقرير نشره أحد المواقع الإلكترونية حول تزويج القاصرات؛ ويسرد قصة طفلة اسمها عائشة، قدمت على أنها إحدى ضحايا تزويج القاصرات.وجاء في المقطع: “انتزعت عائشة من بين لعبها وسلمت إلى رجل ينتمي لقبيلة والدها،.. لم تلتق به إلا أمام القاضي الذي أبرم عقد زواجهما، وافق علال بأن يزوج طفلته لصديقه رغم أنها تصغره سنا بـ28 عاما، إذ يقول إن عادات قبيلته.. لا ترى البنت إلا في بيت زوجها كيفما كان سنها”.وفور تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لهذا المقطع، توالت التعليقات المنددة، حيث اعتبر البعض أن إيراد اسم عائشة تم بسوء نية بهدف الإساءة إلى لعائشة أم المؤمنين زوجة النبي، التي تروي كتب التراث أن النبي تزوجها في سن صغيرة.

مس بالأمن الروحي : اعتبر عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في تدوينة على “فيسبوك”، أن هذه الفقرة طعن مباشر في بيت النبي وتهديد للأمن الروحي للمغاربة.وأفاد حسن عديلي، مفتش تربوي وبرلماني سابق عن حزب العدالة والتنمية، في تصريح لهسبريس، بأنه ما كان على مؤلفي الكتاب استعمال اسم ينطوي على حمولة رمزية في الدين الإسلامي.وأضاف: “مؤلفو الكتاب ارتكبوا خطأ فادحا، إذ كان عليهم تغيير الاسم؛ فالنصوص المدرسية ليست هي النصوص الأكاديمية أو نصوص الصحافة”، مبرزا أنه من الناحية الديداكتيكية يتم اعتماد “النقل الديداكتيكي”، من خلال التصرف في النصوص حتى تؤدي وظيفتها التعليمية والمدرسية دون إثارة أية حساسيات في المجتمع.

وتابع: “كان على مؤلفي الكتاب أن يتفادوا ذكر الاسم أساسا؛ لأن هناك طفلات صغيرات قد يتعرضن للتنمر لتطابق اسمهن مع الاسم الذي ورد في النص”.وسجل عديلي أنه إذا لم تكن هناك سيئة نية لدى المؤلفين، فقد تم ارتكاب خطأ ديداكتيكي فادح، داعيا وزارة التربية الوطنية إلى تدارك الأمر بتوجيه مذكرة من أجل عدم اعتماد هذا النص.

تطهير التراث الفقهي : من جهته، اعتبر الكاتب المغربي أحمد عصيد، في تصريح لهسبريس، أن الذين غضبوا من استعمال نص تربوي مقتبس عن طفلة اسمها عائشة تم تزويجها فمشكلتهم مع “صحيح البخاري”، الذي يزعم بأن النبي تزوج عائشة في سن السادسة ودخل بها في سن التاسعة؛ وهو ما يعتمده الفقهاء في إجازة اغتصاب القاصرات معتبرين الحديث المنسوب إلى عائشة “صحيحا”.

وأشار عصيد إلى أن منبع المشكل موجود في الفكر الفقهي الإسلامي وفي الأخبار الملفقة، التي تراكمت لمدة 200 سنة والتي جرى تدوينها في القرن الثالث واعتبرت “صحيحة” وصارت قدوة على مر القرون إلى اليوم.وأضاف الباحث والناشط الحقوقي: “لا بد من تطهير التراث الفقهي من النصوص الخطيرة للفقهاء القدامى، الذين تفننوا في الحديث عن “زواج الصغيرة””.وشدد عصيد في التصريح ذاته على أنه من واجب النظام التربوي القيام بتوعية الأطفال بحقوقهم، وإكسابهم وعيا يتماشى مع السياق الراهن ويجعل منهم مواطنين صالحين لبناء مستقبل أفضل.

قد يهمك أيضَا :

مكتب الأمم المتحدة في المغرب يبحث في حجج القضاة لزواج القاصرات

باحثون ينادون بتكثيف الحملات التحسيسية لحماية القاصرات من العنف الرقمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتوى دراسي عن تزويج القاصرات يشعل جدل التراث الفقهي في المغرب محتوى دراسي عن تزويج القاصرات يشعل جدل التراث الفقهي في المغرب



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib