الأساتذة أطر الأكاديميات يرفضون تفكيك الوظيفة العمومية لصالح الخواص في المغرب
آخر تحديث GMT 16:04:15
المغرب اليوم -

الأساتذة أطر الأكاديميات يرفضون "تفكيك الوظيفة العمومية" لصالح الخواص في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأساتذة أطر الأكاديميات يرفضون

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

مع تعيين حكومة جديدة ووزير جديد على رأس قطاع التعليم، يعود ملف الأساتذة أطر الأكاديميات إلى الواجهة، ويتجدد مطلب “إسقاط نظام التعاقد والإدماج في سلك الوظيفة العمومية”.وتواجه حكومة عزيز أخنوش، وخصوصا وزارة شكيب بنموسى الوصية على قطاع التربية الوطنية، تحديا كبيرا لوقف الغليان الذي يشهده القطاع والإضرابات عن العمل المتواصلة التي يخوضها هؤلاء الأساتذة.ويؤكد الأساتذة المتعاقدون أن مطلبهم الأساسي يتمثل في إسقاط مخطط التعاقد ورفض “تفكيك” الوظيفة العمومية وخوصصة القطاع.

عثمان الرحموني، عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أوضح أن “التنسيق أُسِّس على مطلب إسقاط مخطط التعاقد باعتبار هذا النمط من التوظيف يهدف إلى خوصصة التعليم ونهج الدولة بيع خدمة التعليم لأبناء وبنات الشعب المغربي عبر تحقيق الاستقلال المالي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.وأضاف الرحموني أن “هذا النمط هو ما عبر عنه ما سمي بالنموذج التنموي الجديد الذي كان الوزير الحالي من أهم مهندسيه؛ إذ نص هذا النموذج في إجراءاته المتعلقة بقطاع التعليم على نقل علاقات الشغل القائمة في القطاع الخاص إلى القطاع العمومي بهدف التفكيك الكلي للوظيفة العمومية، تنزيلا حرفيا لإملاءات دوائر المال العالمي القاضية بتفويت كل القطاعات العمومية للخواص”.

وتابع المتحدث لهسبريس بأن “النموذج التنموي الجديد تحدث في إجرائه السابع المتعلق بقطاع التعليم على القضاء الكلي على نظام الوظيفة العمومية، واعتماد نظام جديد سمي بالنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين، كضرب لكل مكتسبات الوظيفة العمومية، وإدخال مفاهيم من قبيل الجودة، التنافسية، المردودية، المنتوج، وكلها مفاهيم مقاولاتية ستحكم المسار المهني للخاضعين لهذا النظام، مما يتناسب والسياسة التقشفية التي تنهجها الدولة في القطاعات الاجتماعية”. 

وبناء على ذلك، يواصل الرحموني، “لا يمكن ربط معركة إسقاط مخطط التعاقد وإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية بحكومة أو أخرى، أو وزير سابق أو آخر لاحق”.واعتبر في المقابل أن “الرهان لإسقاط التعاقد ينبني أساسا على نضال شعبي ملتحم بمعركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لإحلال الإرادة الشعبية في تعليم عمومي مجاني موحد لجميع المغاربة ووظيفة عمومية قارة تتحمل الدولة كلفتها، ضدا على كل السياسات اللاشعبية الضاربة لعمق مكتسبات الشعب المغربي”.

قد يهمك أيضَا :

وزارة التربية الوطنية تعقد اجتماع مع هيئات قطاع التعليم الخصوصي

الحكومة المغربية تكشف عن حصيلة عملها خلال خمس سنوات الماضية في قطاع التعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة أطر الأكاديميات يرفضون تفكيك الوظيفة العمومية لصالح الخواص في المغرب الأساتذة أطر الأكاديميات يرفضون تفكيك الوظيفة العمومية لصالح الخواص في المغرب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:26 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل ريفي في بريطانيا من وحي تصميمات روبرت ويلش

GMT 11:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّن حديقة منزلك مع هذه الفكرة الرائعة بأقل تكلفة

GMT 17:00 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 06:20 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

230 ألف شخص يشيعون بيليه إلى مثواه الأخير

GMT 15:10 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

شركة "توتال" الفرنسية توقف شراء النفط من روسيا

GMT 20:10 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

مشروع قانون لتنظيم أسعار المحروقات في المملكة المغربية

GMT 14:16 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

فساتين سواريه للنحيفات المحجبات

GMT 23:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على قائمة الأسعار الجديدة للسجائر في المغرب

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:49 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

أسعار مازدا mazda 3 في مصر

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شركة أميركية ترصد صورًا لأهم أحداث الكوكب خلال العقد الماضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib