النقابة الوطنية للتعليم العالي تنتقد حرمان أستاذ من التدريس في جامعة مولاي إسماعيل
آخر تحديث GMT 16:10:00
المغرب اليوم -

أشارت إلى أنه خط أحمر وسابقة في تاريخ الجامعة المغربية

النقابة الوطنية للتعليم العالي تنتقد حرمان أستاذ من التدريس في جامعة مولاي إسماعيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابة الوطنية للتعليم العالي تنتقد حرمان أستاذ من التدريس في جامعة مولاي إسماعيل

جامعة مولاي إسماعيل
الرباط - المغرب اليوم

انتقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل حرمان الأستاذ العربي لخنيك من مزاولة مهام التدريس والتأطير بشعبة الدراسات الإسلامية المواطنة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة ذاتها، قائلا إنه "ناتج عن خرق سافر وفاضح للقوانين المعمول بها".

واعتبرت النقابة في بلاغ لها أن الأمر "خط أحمر وسابقة في تاريخ الجامعة المغربية"، محملة رئيس الجامعة، بوصفه الساهر على تطبيق واحترام القوانين، "مسؤولية تصحيح هذا الوضع، والتدخل العاجل لفرض احترام القوانين والعودة الفورية للأستاذ إلى مزاولة مهامه"، مطالبة إياه "بتطبيق القانون في حق كل من يتحمل مسؤولية حرمان الأستاذ العربي لخنيك من ممارسة مهامه البيداغوجية".

على صعيد آخر، انتقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل "مشروع دفتر الضوابط البيداغوجية الوطني"، الذي تم تعميمه من قبل الوزارة الوصية، موجها الدعوة إلى المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي وكذا اللجنة الإدارية لـ"تحمل مسؤوليتهما التاريخية للتصدي للمشروع الذي يستهدف البحث العلمي ويسعى إلى مهننة الجامعة المغربية"، وطالبهما بـ"تسطير برنامج نضالي إلى حين تحقيق المطالب المادية والمعنوية العادلة للأستاذ الباحث".

وترى النقابة أن هذا المشروع اتخذ "خارج الهياكل المخول لها قانونا إصدار مشاريع من هذا القبيل"، منتقدة "عدم الالتزام بالمنهجية التشاركية والإمعان في التطاول على الاختصاصات البيداغوجية للأساتذة"، و"عدم اندراج المشروع ضمن مقاربة إصلاحية شمولية"، و"غياب رؤية متكاملة تؤطر إصلاحا يواكب كل مراحل التكوين داخل الجامعة".

واعتبرت النقابة ذاتها أن "أي إصلاح يفترض أن يسبقه تقييم جدي للنظام المعمول به"، و"كل إصلاح بيداغوجي حقيقي يقتضي مراجعة القوانين وملاءمتها مع التحولات التي عرفتها الجامعة المغربية، وخاصة النظام الأساسي للأساتذة الباحثين والقانون 01.00 مع أولوية الزيادة في الأجور".

وأضاف البلاغ أن "الإصلاح البيداغوجي الذي لا يكون ثمرة نقاش عمومي يراعي مصلحة الطلبة ومستقبلهم مجرد عبث وإمعان في ضرب الجامعة العمومية وحرمان فئات واسعة من الشباب من حقهم في تحصيل العلم والمعرفة".

وثمنت النقابة نضالات الأساتذة الباحثين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ورفضت أية هندسة بيداغوجية للتكوين بتدبير أحادي، ونبهت إلى الاختلالات البنيوية التي تعرفها هذه المراكز.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابة الوطنية للتعليم العالي تنتقد حرمان أستاذ من التدريس في جامعة مولاي إسماعيل النقابة الوطنية للتعليم العالي تنتقد حرمان أستاذ من التدريس في جامعة مولاي إسماعيل



GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى أسرة مسعود أكوزال

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

وهاب يخلق المفاجأة في دوري الحسن الثاني للتنس

GMT 03:47 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

خلطات هندية رائعة ومميّزة لتنعيم الشعر

GMT 17:35 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بطلات العرب يتفوقن في رياضات الدفاع عن النفس

GMT 21:25 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الصبار يعطي الشعر اللمعان والبشرة النعومة والصفاء

GMT 16:55 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ وأماني السويسي تتقاسمان أغاني فيلم "تفاحة حوا"

GMT 10:19 2022 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دعم المغرب للمؤسسات والشركات العمومية يتجاوز 40 مليارا في 2021

GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib