مجموعة نصائح للأباء لطمأنينة قلق الأبناء بعد تأجيل الدراسة في المغرب
آخر تحديث GMT 02:39:22
المغرب اليوم -

ضمن التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس"كورونا"

مجموعة نصائح للأباء لطمأنينة قلق الأبناء بعد تأجيل الدراسة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة نصائح للأباء لطمأنينة قلق الأبناء بعد تأجيل الدراسة في المغرب

تأجيل الدراسة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

أكدت الأخصائية في علم النفس السريري، الدكتورة غزلان زياد، أنه “من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالخوف أو القلق” بعد الإعلان عن قرار تأجيل عودة التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية إلى غاية شتنبر المقبل، وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت، في 13 ماي الجاري، أن استئناف الدروس داخل الفصول الدراسية بالنسبة لجميع التلاميذ سيتأجل إلى غاية شتنبر القادم. وقد خلق هذا القرار، الذي يقسم آراء الآباء، الكثير من الارتباك في أذهان التلاميذ والطلاب.

وفي ظل هذه الظروف، تقول الدكتورة زياد، إنه غالبا ما يكون لدى الأطفال « فهمهم الخاص للأشياء وقراءتهم الخاصة لما يحدث »، الأمر الذي يستلزم التحلي بالوعي الكافي قصد طمأنتهم.وأوضحت أن تفسير الدواعي التي منعت الأطفال من الذهاب للمدرسة والمكوث في المنزل يقتضي « تقييم المعلومات التي يحتاجها الطفل أو المراهق كي يشعر بالطمأنينة ».وأكدت أن هذه المقاربة تحول دون إغراق الطفل بالمعلومات التي يمكن أن تثير عنده القلق، وتقدم له، بالموازاة مع ذلك، المعلومات التي يحتاجها ليشعر بالطمأنينة »، إذ أن » الحيلولة دون تفكير المراهق في السيناريوهات الكارثية مهم للغاية ».

وتتحقق طمأنينة الطفل إذا ما أخبره الأب أو الأم « بصدق أنه لا يعرف كيف سيتغير الوضع على وجه التحديد، لكنه سيتغير بالضرورة في الاتجاه الإيجابي، وعلى العكس من ذلك، يزيد الوالدان اللذان يحاولان إعطاء أبنائهما إجابات عن كل الأسئلة من مخاوف الأبناء ».وأبرزت الطبيبة النفسية أنه من الجيد أيضا التركيز على الأشياء التي نستطيع التحكم فيها، ووضع باقي الأشياء جانبا.

وأكدت، في هذا الصدد، أن الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعية وإبعاد الأطفال عنها، أو على الأقل التقليل من ولوجهم إليها أمر ضروري للغاية، مشيرة إلى أن هذه المواقع أصبحت مصدرا للمخاوف، ومن الصعب إمضاء عدة ساعات داخلها دون « التقاط العدوى ».علاوة على ذلك، خلال مرحلة عدم اليقين التي نعيشها حاليا، يجدر بنا أن نوضح للأطفال والمراهقين أن هذه الفترة ليست مرادفة للعطلة، ونعمل تبعا لذلك على تحفيزهم للقيام بأنشطة متنوعة.

وتابعت الاختصاصية بقولها » ينبغي تكييف التحفيز الفكري أو التشاركي الذي يتم تقديمه للطفل أو المراهق وفقا لسنه واهتماماته »، مؤكدة على أن « التحفيز الفكري بشكل عام مهم في خلق التوازن النفسي ».وأشارت إلى أنه « إذا نفذت أفكارنا، فإن الإنترنت مليء بجميع أنواع الأنشطة المنزلية المناسبة للأطفال خلال فترة الحجر الصحي ».وحتى يحين موعد الرجوع إلى فصول الدراسة، « قد يكون الحجر الصحي فرصة سانحة إذا تم استثماره على نحو جيد »، ذلك أنه يمنح الأطفال والمراهقين الفرصة « لاكتساب الاستقلالية والشعور بالمسؤولية ».

وكي يعيش الأطفال مرحلة الحجر الصحي في أفضل الظروف، فمن المستحسن إشراكهم من خلال حثهم على اقتراح الأفكار التي بإمكانها أن تجدي خلال هذه المرحلة، ومن ثمة « اتخاذ قرار مشترك بشأن البرنامج الذي يجب أن نطبقه ».وأردفت الدكتورة زياد بقولها « أنه من الضروري أيضا أن يخصص الآباء لأنفسهم وقتا، من أجل تخفيف الضغط، وعدم الاستسلام للإحباط والغضب بسبب طلبات الأطفال الكثيرة »، معتبرة أنه خلال هذه اللحظات « يجب على الأطفال أن يفهموا أن أبويهما لن يكونا متاحين خلال فترة زمنية معينة ».

وقد يهمك ايضا:

وزارة التربية الوطنية يمرر قرار الامتحانات بدون أزمات في المغرب

وزارة التربية المغربية تعلن تأجيل كلّ مباريات الولوج إلى التعليم العالي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة نصائح للأباء لطمأنينة قلق الأبناء بعد تأجيل الدراسة في المغرب مجموعة نصائح للأباء لطمأنينة قلق الأبناء بعد تأجيل الدراسة في المغرب



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
المغرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 01:52 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا
المغرب اليوم - خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا

GMT 22:41 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية
المغرب اليوم - أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib