الأساتذة المتعاقدون يختمون سنة في التدريس دون امتحانات نهاية التكوين
آخر تحديث GMT 02:20:29
المغرب اليوم -

"الأساتذة المتعاقدون" يختمون سنة في التدريس دون امتحانات نهاية التكوين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

سنة بعد مجاورتهم التلاميذ بالمدارس، يعود الأساتذة المتعاقدون لاجتياز اختبارات التخرج في مركز تكوين الأساتذة، بعد تعميم تواريخ اجتياز امتحانات الأسدس الثاني من نهاية التكوين.

ولاقت الدعوة التي وجهتها مراكز التكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة إلى الأساتذة لاجتياز الامتحانات استغرابا، وذلك بالنظر إلى تعيينها لهؤلاء الأطر دون امتحان نهائي يختبر مهاراتهم التكوينية التي تلقوها طيلة السنة.

ومن المرتقب أن يجتاز أساتذة فوج 2020 اختباراتهم نهاية الأسبوع الجاري، بينما ما يزال بحث التخرج غائبا بالنسبة للفوج الراهن والفوج المتخرج قبله.

وتبدو المسؤولية مشتركة بين مراكز التكوين والأساتذة، بعد دورة عادية قاطعها الأساتذة بدعوى عدم التوصل بالأجور، ثم استدراكية قاطعوها أيضا لكونهم في عطلة قانونية، قبل أن تأتي دورة استدراكية استثنائية.

وبررت مصادر من الأكاديميات التأخر الحاصل بظروف جائحة كورونا التي فرضت قيودا كبيرة على تنقلات الناس، كما أربكت مختلف التزامات المواطنين.

ضعف التكوين
عبد الله قشمار، عضو “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، قال إن “دعوة الأكاديميات الأساتذة إلى اجتياز امتحانهم في مجزوءات تلقوا فيها تكوينا بعد موسم دراسي كامل، تنم عن مدى فشل التدبير الإداري”.

وأضاف قشمار، في تصريح لوسائل إعلامية، أن “المراكز تسعى لاختبار الأساتذة في مجزوءات لم يتلقوا فيها أي دروس، وهذا ما يؤكد فشل التكوين داخل المراكز”.

واعتبر عضو التنسيقية الرافضة للتعاقد أن الامتحانات “تضرب كفاءات الأستاذات والأساتذة الذين تحملوا المسؤولية كاملة داخل الفصول الدراسية، وسهروا على تنزيل الامتحانات الإشهادية بمختلف مراحلها”.

عواقب الجائحة
من جهته، حسن جرباح، مدير المركز الجهوي للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة، قال إن “السنة الماضية كانت لها خصوصية استثنائية بسبب تفشي الجائحة”.

وأضاف جرباح، في تصريح لهسبريس، أنه “رغم الظروف، فالأساتذة استفادوا من تكوينات عن بعد، تبقت لهم اختبارات نهاية السنة فقط”، معتبرا أن عدم اجتيازها يعود إلى أسباب كثيرة.

من هذه الأسباب، ذكر المسؤول التربوي ذاته “سياقات الجائحة، وعدم توصل الأساتذة بالأجور بداية السنة، ثم الضغط الكبير الذي يصاحب المهنة على امتداد شهور السنة”.

واعتبر المتحدث أنه “رغم دخول الأستاذ إلى قاعة الدرس ومباشرة عمله، فخلال السنة الأولى يكون ما يزال متدربا بقوة القانون، ويستكمل معارفه بشكل عادي”.

قد يهمك ايضاً :

توقيع اتفاقية مع أكاديمية "هواوي" لتكوين الأساتذة وطلبة جامعة مكناس

مديرية شفشاون تحتفي بمتصدر نتائج الباكالوريا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة المتعاقدون يختمون سنة في التدريس دون امتحانات نهاية التكوين الأساتذة المتعاقدون يختمون سنة في التدريس دون امتحانات نهاية التكوين



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib