خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة
آخر تحديث GMT 02:26:20
المغرب اليوم -

أكدوا أنها لا تتناسب مع الجمهورية الجديدة بعد سقوط حكم "الإخوان"

خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة القاهرة صفوت العالم
القاهرة ـ السيد خلف الله

طالب خبراء الإعلام في مصر، بإلغاء وزارة الإعلام وتحويلها الي هيئة أو مؤسسة مستقلة,  مؤكدين أنها لا تتناسب في ظل الجمهورية الحديثة بعد تصحيح مسار الثورة المصرية. ويرى الخبير الإعلامي، أستاذ الإعلام السياسي في جامعة القاهرة صفوت العالم، أن "هذا الكيان أنشئ من أجل تجميل صورة النظام الحاكم, والآن نعيش فترة مختلفة تمامًا, الآن استطاع الشعب أن يعبر عن رأيه، فلابد من إلغاء هذه الوزارة، ليستطيع الإعلام عمومًا أن ينشر الحقائق من دون ضغوط من أحد, ولابد من تغيير الهيكل الإداري لمنظومة الإعلام بالكامل حتى يتناسب مع مصر بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير وتصحيح مسار الثورة.  
ويقول أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة فاروق أبو زيد، إن التمسك بهذه الوزارة لا يتناسب مع الجمهورية الجديدة، لا سيما أن الشعب المصري لقّن العالم أجمع معنى الديمقراطية, لذا يجب أن تُلغى وزارة الإعلام ليرتفع سقف الحرية للإعلام سواء صحافة أو تلفزيون, مشيرًا إلى ضرورة تكوين هيئة مستقلة في وقت قريب، يخضع إليها اتحاد الاذاعة والتلفزيون وبعدها باقي القنوات الخاصة.   
ويؤكد الخبير الإعلامي الأستاذ في جامعة القاهرة محمد خليل، أنه "من العبث استمرار وزارة الإعلام, فالإعلام قائم على حرية الرأي والتعبير فكيف تضع له ركيب؟"، موضحًا أن "الشعب المصري قد علم حقه الديمقراطي، فمن الصعب إعادة الكيانات التى تعمل على تكميم الأفواه, فل ابد من إلغاء هذه الوزارة في أقرب وقت, وإقامة هيئة مستقلة لا تمارس أي ضغوط على الإعلاميين, ولكن ترصد التجاوزات فقط".
وتشير الإعلامية نهلة المدني إلى أن إلغاء وزارة الإعلام قرار جيد, لا سيما أن الإعلام الرسمي لا بد أن يكون إعلامًا للشعب وليس للحكومة, مضيفة أن نجاح تجربة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يجعلنا نبدأ في هذا وبشكل سريع، فنظام وزارة الإعلام تم إلغاؤه من معظم دول العالم المتقدم, لذا أتمنى أن يتم تطبيقة بشكل سريع ومنظم، لا سيما أنه يتطلب توفير الاستقلالية في كل شيء، سواء الموارد المالية أو الإدارية والقيادات، وعدم التحكم في الوظائف.  
جدير بالذكر أنه عقب الثورة 25 كانون الثاني/يناير، تعالت الأصوات المطالبة بإلغاء وزارة الإعلام وتحويلها الي هيئة أو مؤسسة مستقلة, وقد حدث بالفعل, لكن لم يدم كثيرًا، فأعادها المجلس العسكري مرة أخرى, رغم أن كل الخبراء والإعلامين رفضوا إعادتها حين ذاك، إلا أن نظام "الإخوان" تمسك بهذه الوزارة ووضع على رأسها وزيرًا ذو خليفة إسلامية ينتمي لجماعة "الإخوان المسلمين", واليوم تتعالى الأصوات مرة أخرى لرفض هذه الوزارة وإنشاء هيئة إعلامية مستقلة, لا سيما بعد تصحيح مسار الثورة المصرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة



GMT 20:36 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib