صحف عربية تبرز خطاب حسن نصر الله بضرورة خروج المتظاهرين من الساحات
آخر تحديث GMT 16:06:46
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

أكدت أن الموقف تجاه المحتجين لم يكن موفقًا

صحف عربية تبرز خطاب حسن نصر الله بضرورة خروج المتظاهرين من الساحات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف عربية تبرز خطاب حسن نصر الله بضرورة خروج المتظاهرين من الساحات

حسن نصر الله
بيروت ـ سليم ياغي

ناقشت صحف عربية خطاب الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، حسن نصر الله، والذي طالب فيه المتظاهرين بالخروج من الساحات وحذر من حرب أهلية.

وكان نصر الله قد عارض في خطابه أمس إسقاط الحكومة وحذر من أن الوضع اللبناني دخل في "دائرة الاستهداف الدولي والإقليمي"، على حدِ وصفه.

"خلط الأوراق"

تحت عنوان "لبنان ينقسم"، تقول صحيفة "الأخبار" اللبنانية: "خلط خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأوراق سياسياً وشعبياً. ومع إعلانه الموقف ̕القلق̔ من وضعية الحراك الشعبي في هذه المرحلة، ودعوته أنصاره الى الخروج من الساحات، انتقل النقاش الى مستوى آخر. شعبياً، لم يتفاعَل المتظاهرون إيجاباً مع الخطاب. بعضهم خرج من الساحات ليلاً، لكن ذلك لا يعني أن الناس لن ينزلوا مجدداً إلى الشارع".

ويصف خطار أبو دياب في صحيفة "العرب" اللندنية موقف نصر الله بأنه "سلبي" تجاه ما أطلق عليه الكاتب "حراك تشرين".

ويقول أبو دياب: "الأدهى موقف حزب الله السلبي من الحراك، لأن استعادة الدولة تقتضي الإشارة إلى كلفة سلاحه في الداخل والخارج والتي ساهمت في تفاقم الوضع الاقتصادي. لن يكون مسار البحث عن وطن من دون متاعب وآلام ولكن لأول مرة في تاريخ لبنان منذ الاستقلال في العام 1943، هناك منعطف تحول فعلي في مواجهة أزمة بنيوية متجذرة. وبالرغم من مساعي إخماد الحراك، ربما تكون جذوة الأمل في ̕تشرين̔ خميرة لربيع في لبنان عاجلاً أم آجلاً".

ويقول مروان طحطح في "الأخبار" اللبنانية أيضاً: "خطاب نصر الله بعد اندلاع الانتفاضة لم يكن موفّقاً عندما أخبر المتظاهرين ما يمكن وما لا يمكن تحقيقه. هو فصل بأنه لا يمكن إسقاط العهد. كيف فصل في ذلك؟ لا يستطيع أي زعيم أو قائد الفصل فيما تقرّره الشعوب في الانتخابات أو في الشوارع".

ويضيف: "يقف حزب الله في موقف قد يتقرّر فيه مصيره السياسي وقد يؤثّر كثيراً - للأسف - على نسبة تأييد المقاومة في لبنان. لا يجب أن تكون نسبة تأييد المقاومة ضد إسرائيل - وهي حق مطلق لكلّ الشعوب خصوصاً في مواجهة عدوّ غاشم ظالم ومعتدٍ - مرتبطة بالحالة السياسيّة لحزب الله لكنها كذلك، شئنا أم أبينا".

من جهته، يقول علي شهاب في صحيفة "الميادين" اللبنانية إن نصر الله "تعالى عن أي إساءة قد يتعرض لها، بما أن موقعه يفرض عليه النظر إلى أي حراك شعبي من منظور أعلى من أولئك الذين نزلوا إلى الشارع للهتاف باسمه".

ويضيف الكاتب: "وبهذا المعنى، فإن تشويه التظاهرات أو محاولة استفزاز المتظاهرين يتعارض تمامًا مع مصلحة المكونات الحريصة على وجود نظام يضمن عدم الفراغ، بغض النظر عن الملاحظات عليه".

"انتفاضة شيعية"

تحت عنوان "عندما يهب حزب الله لإنقاذ عهده"، يقول خير الله خير الله في صحيفة "الرأي" الكويتية: "أكثر من طبيعي أن يهبّ حزب الله إلى إنقاذ عهده. ليس خطاب حسن نصرالله الأخير سوى دفاع عن هذا العهد تخلّله اتهامات إلى اللبنانيين المشاركين في الثورة الشعبية بخدمة جهات أجنبية. ليس اندساس عناصر من الحزب بين المتظاهرين في وسط بيروت والاعتداء عليهم سوى دليل على وجود خطة تستهدف إجهاض الثورة الشعبية التي يشهدها لبنان والتي أدّت إلى تغيير في التوازن السياسي القائم".

ويضيف خير الله: "ليس مستبعداً أن تشهد الأيّام القليلة المقبلة مزيداً من الاعتداءات على المتظاهرين تنفّذها عناصر من حزب الله. لكن هذه الاعتداءات التي لا هدف لها سوى تأكيد التوازن السياسي القائم منذ العام 2016 تصطدم بما تشهده الأرض اللبنانية حيث انتفاضة شيعية واضحة على حزب الله بكل ما يمثله".

وتتساءل صحيفة "رأي اليوم" اللندنية في افتتاحيتها: "هل انسِحاب حزب الله وأنصاره من الحراك الشعبي سيؤدِّي إلى التّهدئة وإبعاد شبح الحرب الأهلية أم العكس؟".

وتقول الصحيفة: "السيد نصر الله انحاز للعهد، ورفض إسقاط الحكومة، أو مؤسسات الدولة لأنه يخشى من الفراغ الذي يمكن أن يتحول إلى فوضى وربما حرب أهلية، ولكن عدداً كبيراً من المحتجين من غير أنصاره لا يتفقون معه في هذا الموقف ويريدون اجتثاث الطبقة الحاكمة الفاسدة من جذورها لأنهم لا يثقون بها وبإصلاحاتها، ووعودها".

وتضيف الصحيفة: "انسحاب أنصار حزب الله من الميادين والشوارع وساحات الاحتجاج يعني إحداث انقسام طائفي في لبنان، ولا نعتقد أن السيد نصر الله كان يسعى من أجل ذلك، ولكن ظهور بوادر على محاولة جهات داخلية وخارجية لتسييس الحراك الشعبي ومطالبه المشروعة، وخاصةً نزول أنصار سمير جعجع، زعيم حزب القوات المنسحب من الحكومة، إلى الساحات، ومطالبة بعضهم بسحب سلاح حزب الله، واتهامه وزعيمه بالفساد، ربما أثار مخاوفه على حزب الله أولاً، ولبنان ثانياً، واختطاف الحراك من جهات أجنبية تسعى لتفجير الحرب وزعزعة استقرار لبنان، وإنهاك حزب الله".

وقد يهمك أيضاً :

الجيش اللبنانى يبدا غعادة فتح الطرقات فى عدة مناطق فى " سبت الساحة"

وقفة تضامنية مع رئيس الجمهورية اللبنانية "ميشال عون" فى القاع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تبرز خطاب حسن نصر الله بضرورة خروج المتظاهرين من الساحات صحف عربية تبرز خطاب حسن نصر الله بضرورة خروج المتظاهرين من الساحات



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib