إسرائيل تروج لحماية الأقليات في سوريا وسط انتقادات لسياساتها الداخلية
آخر تحديث GMT 09:19:52
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

إسرائيل تروج لحماية الأقليات في سوريا وسط انتقادات لسياساتها الداخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تروج لحماية الأقليات في سوريا وسط انتقادات لسياساتها الداخلية

الجيش الإسرائيلي
دمشق - المغرب اليوم

في عرض الصحف اليوم نتناول الدعوات الإسرائيلية للدفاع عن الأقليات في سوريا وتدخلها العسكري هناك، وفرصة اليورو لمنافسة الدولار في ظل إدارة ترامب، والتقدم اللافت للصين أمام الولايات المتحدة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

نبدأ جولتنا بمقال كتبه جدعون ليفي في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تحت عنوان "إسرائيل لا تهتم فعلياً بمصير الدروز في سوريا".

يستعرض الكاتب دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للمجتمع الدولي بالقيام "بدوره في حماية الأقليات في سوريا، وخاصة الطائفة الدرزية، من النظام وعصاباته الإرهابية".

ويتساءل ليفي: "هل تملك إسرائيل حقاً الأرضية الأخلاقية لمثل هذه الدعوات؟" ويرى أن الإجابة هي: لا، "فإسرائيل التي وقفت على الحياد في أكثر الأزمات الإنسانية مأساوية، كالحرب الأهلية السورية، بل وغضّت الطرف عن معاناة ملايين السوريين، لا يمكنها اليوم أن ترتدي عباءة الإنسانية بشكل انتقائي!"

ويرى الكاتب أنه من الأولى أن ينظر ساعر إلى الداخل الإسرائيلي، حيث "تُوجّه اتهامات بانتهاكات ممنهجة ضد الفلسطينيين، وبتشريعات تمييزية، أبرزها قانون "الدولة القومية" الذي قلّص من مكانة الأقليات داخل إسرائيل، بما فيهم الدروز أنفسهم".

ويطرح ليفي خلال المقالة تساؤلاً: كيف ستتقبل إسرائيل تدخلاً عسكرياً خارجياً تحت نفس الذريعة؟ أليس هذا بالضبط ما قالته قوى إقليمية مثل حزب الله والحوثيين عندما برروا استهدافهم لإسرائيل بأنه "دفاع عن الفلسطينيين؟".

ويفترض ليفي لو أن دولة غربية كفرنسا قررت قصف المستوطنات في الضفة الغربية لأنها "تشكل تهديداً"، فماذا سيكون رد الفعل الإسرائيلي؟ الأرجح أنه سيكون صاخباً وغاضباً، كما يحدث دائماً عند التعرض لأي نقد خارجي.

الكاتب يرى أن هذا "الاهتمام المفاجئ" بالدروز السوريين لا يبدو نابعاً من حرص إنساني حقيقي، بل يُفسَّر كمناورة سياسية موجهة للداخل، وربما أيضاً رسالة انتخابية موجهة إلى ناخبي الليكود من الدروز.

ويضيف الكاتب: "في نهاية المطاف، إذا كانت إسرائيل بالفعل معنية بالعدالة، فلتحققها أولاً داخل حدودها. فالمجتمع الدولي يرى التناقض الصارخ بين مطالبة إسرائيل بالمساعدة في إخماد حرائق غاباتها، بينما تمنع في الوقت نفسه دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ أكثر من شهرين".

ولفت ليفي إلى أن "الدفاع الحقيقي عن القيم الإنسانية يبدأ من احترام حقوق الإنسان داخل حدود الدولة قبل الدعوة لتطبيقها خارجها. وإلى أن تُصحح إسرائيل مسارها داخلياً، فإن خطابها الخارجي سيظل، في نظر كثيرين، مجرد غطاء سياسي لأهداف لا تمت للإنسانية بصلة".
"فرصة لليورو لمنافسة الدولار"

وننتقل إلى صحيفة "فايننشال تايمز" ومقال لمارتن ساندبو تحت عنوان: " ترامب خلق فرصة لليورو لمنافسة الدولار".

يقول الكاتب إنه لطالما سعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز دور اليورو كعملة تنافس الدولار الأمريكي على الصعيدين المحلي والدولي. واليوم، وفي ظل ما يراه مراقبون "تخريباً ذاتياً" تمارسه الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب، يجد الأوروبيون أنفسهم أمام فرصة ذهبية لتحقيق هذا الهدف، شرط تجاوزهم التردد السياسي وتوحيد جهودهم النقدية والمالية.

ويرى الكاتب أنه "على الرغم من عدم وضوح الرؤية في سياسة إدارة ترامب تجاه الدولار، إلا أن الانقسامات الداخلية باتت واضحة. البعض يعتبر قوة الدولار عبئاً يؤثر سلباً على قطاع التصنيع، بينما يصر آخرون، من بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت، على الالتزام بسياسة الدولار القوي".

بالتوازي، تسعى الإدارة الأمريكية للهيمنة على سوق المدفوعات العالمية عبر العملات الرقمية المستقرة المدعومة بالدولار، مما يعزز اعتماد العالم على سندات الخزانة الأمريكية، وفق الكاتب.

ساندبو أشار إلى أن الدولار شهد تراجعاً في مكانته كملاذ آمن عقب فرض الرسوم الجمركية، وهو ما تزامن مع تدهور الثقة نتيجة لطرح سياسات مالية مثيرة للجدل، مثل فرض رسوم على إقراض الحكومة أو إعادة هيكلة سندات الخزانة. ووسط هذا التذبذب، يطرح الكاتب سؤالاً: هل سيغتنم قادة أوروبا هذه اللحظة لتقديم بديل نقدي عالمي حقيقي؟

ويشير الكاتب إلى ضرورة تبني إجراءات فورية، منها تأجيل سداد ديون "صندوق الجيل القادم" إلى أجل غير مسمى، وتوحيد الإصدارات الحالية من الديون المشتركة، وإنشاء جهة إصدار موحدة تغطي الإصدارات الجديدة.

هذه الإجراءات، وفق الخبراء، من شأنها أن تعزز سيولة سوق الأصول المقومة باليورو وخفض تكاليف الاقتراض في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى استثمارات استراتيجية في مجالات الدفاع والصناعة.

وعلى الجانب التجاري، فإن تعزيز قيمة اليورو لا يعتمد فقط على قوة الأسواق المالية، بل أيضاً على استراتيجية تجارية أوروبية طموحة. فبينما يتراجع الدور الأمريكي في سلاسل التوريد العالمية، يمكن لأوروبا توسيع تجارتها مع دول العالم، وفق ساندبو، الذي أكّد وضوح المسارات المتاحة، لكن الإرادة السياسية لا تزال غائبة.

ونختتم جولتنا بمقال لشميدت وسيلينا شو في صحيفة "نيويورك تايمز" تحت عنوان: " ديب سيك. تيمو. تيك توك. بدأت شركة تشينا تيك في المضي قدماً".

يشير المقال إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية في الصين، من روبوتات الدردشة مثل ديب سيك إلى سيارات كهربائية متطورة وخدمات توصيل بطائرات بدون طيار، موضحاً أن هذه الابتكارات لم تعد مشاهد مستقبلية، بل واقعاً حاضراً.

ويقول شميدت وشو إن هذا التقدم اللافت يؤكد أن الصين لم تعد فقط تلحق بالولايات المتحدة في سباق التكنولوجيا، بل تتفوق عليها أحياناً، خاصة في مجالات التسويق والتصنيع وتعميم الاستخدام. ومع التصعيد التجاري الأخير، يبدو أن بكين تستعد لخوض هذا السباق على المدى الطويل.

ورغم أن بداية سباق الذكاء الاصطناعي شهدت تأخراً صينياً، بحسب المقال، حيث ظهرت نماذج محلية بعد إطلاق شات جي بي تي بفارق زمني كبير، إلا أن الفجوة التقنية سرعان ما تقلّصت. فبحلول مارس/آذار الماضي، كشفت الصين عن تحديثات لنماذجها اللغوية، وُصفت بأنها منافسة أو متفوقة في بعض الجوانب على النماذج الغربية.

وتتبنى الشركات الصينية نهج الانفتاح من خلال توفير نماذجها بشكل مجاني ومفتوح المصدر، ما يتيح استخدامها وتطويرها عالميًا. مما عزز من انتشار تطبيقات مثل شين، وتيمو، وتيك توك، التي تصدرت قوائم التحميل العالمية، في وقت تتزايد فيه مخاوف الغرب من النفوذ الصيني الرقمي، وفق المقالة.

وبينما يراهن الغرب على خوارزمياته وتطبيقاته لتكرار نجاحه خلال ثورة الإنترنت، تشير الوقائع، بحسب شميدت وشو، إلى أن الصين تقترب من تكرار تجربة مماثلة – وربما التفوق فيها. فقد انتقلت خلال عقد واحد من إنتاج الهواتف المقلدة إلى تصنيع سيارات كهربائية تنافس الكبار.

وبحسب المقالة، فإن الصين تواصل الاستثمار بكثافة في الابتكار، غير عابئة بضوابط التصدير الأمريكية التي تهدف إلى كبح تقدمها في قطاع الذكاء الاصطناعي. بل إن هذه القيود، حسب بعض المراقبين، حفّزت الشركات الصينية على البحث عن بدائل أكثر كفاءة.

ومع سعي الصين إلى السيطرة على نحو 45% من التصنيع العالمي بحلول 2030، يبدو أن المنافسة المقبلة في الذكاء الاصطناعي لن تكون مجرد سباق تقني، بل معركة شاملة على النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي. الولايات المتحدة، من جهتها، مطالبة بتسريع وتيرة الابتكار، والانفتاح في مشاركة أبحاثها، وفق الكتّاب.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

الجيش الإسرائيلي يعلن تطويق رفح وإحكام السيطرة عليها واستكمال افتتاح ممر "موراغ"

إسرائيل تعلن إستهداف قيادي في الجماعة الاسلامية الشوف وسيارة مدنية في جنوب لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تروج لحماية الأقليات في سوريا وسط انتقادات لسياساتها الداخلية إسرائيل تروج لحماية الأقليات في سوريا وسط انتقادات لسياساتها الداخلية



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib