الصحف العربية والعالمية تعرض قرارات ترامب وتأثيرها على النظام العالمي
آخر تحديث GMT 23:22:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم إلى 71 استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي ساحة مستشفى العودة وسط غزة حريق غابات ضخم في ألمانيا يهدد مناطق سكنية ومرافق حيوية قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة. وقالت المصادر إن مسيّرة إسرائيلية كانت تحلّق في أجواء المنطقة إستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الرئيسي بإنجاه الجنوب على مسافة غير بعيدة من مطار بيروت الدول عاجل |صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة : - نتنياهو يريد بشدة ومصمم على التوصل إلى صفقة تبادل مهما كان الثمن تقريبًا. - نتنياهو يعتقد أن نافذة الفرصة السياسية التي تقف فيها إسرائيل الآن "تحدث مرة في الجيل". - نتنياهو قال في مح وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا زلزال جديد بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة كاجوشيما اليابانية وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية 10 قتلى في غارة إسرائيلية بخان يونس
أخر الأخبار

الصحف العربية والعالمية تعرض قرارات ترامب وتأثيرها على النظام العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف العربية والعالمية تعرض قرارات ترامب وتأثيرها على النظام العالمي

الصحف العالمية والعربية
واشنطن - المغرب اليوم

نتناول في عرض الصحف الخميس، السادس من آذار/مارس 2025، وجهات نظر حول قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتائجها على النظام العالمي، بالإضافة إلى تحليلات صحف إسرائيلية حول وضع الجيش الإسرائيلي ما بعد حرب غزة.

البداية من صحيفة الإندبندنت البريطانية التي تقول إنه في خضم البحث عن مستقبل الولايات المتحدة، يصر حلفاء ترامب على ضرورة الحكم عليه "من خلال أفعاله وليس أقواله"، ولكن - بحسب الصحيفة - "شهدنا الآن ما يكفي من الأفعال لفهم ما يعنيه كل ذلك".

الصحيفة التي عنونت مقالها بـ"في عهد ترامب، ينهار النظام العالمي الذي ساعدت أمريكا في بنائه"، تقول إن "قطع أحجية ترامب واضحة بما يكفي للكشف عن الصورة الأكبر - وهي صورة صادمة ومهمة لدرجة أن قِلة من الناس يجرؤون على التحدث عنها"، موضحة أنه "إذا جمعنا بين تصرفات ترامب، والرواية التي يروج لها، والمطالب التي يفرضها الآن، فسوف تظهر رؤية مقلقة. إذ اختفى أي شعور بالواجب الوطني لدعم أو إصلاح النظام العالمي".

ويشير المقال إلى ما سماها "الترامبية"، وهي ما يقول إنها مزيج "من القومية الاقتصادية والحماية التجارية الصارمة، تُطبق عبر المواجهة، سواء مع الحلفاء أو الخصوم. وتستند إلى الاعتقاد بأن المصلحة الذاتية تأتي في المقام الأول، وأن أمريكا يمكنها التصرف دون عواقب"، لكن ذلك لن يحدث، بحسب الصحيفة، التي تشير إلى أن رؤية ترامب لـ "فجر عصر جديد حيث تعتمد الدول على نفسها"، هي رؤية للتخلي عن النظام الدولي القديم.

وتفسر الصحيفة أنه في هذه الرؤية يُعاد توزيع القوة من خلال مجالات النفوذ الإقليمية، فيما وصفته بعالم من الفوضى، حيث يحكم عدد قليل من الوحوش المهيمنة أراضيهم بقوة. وبموجب هذا المنطق، تقع جرينلاند وبنما تحت سيطرة أمريكا، فيما تركت أوكرانيا لروسيا بحسب وجهة نظر الصحيفة.

ويرى المقال أنه "على الرغم من ميل الولايات المتحدة تاريخياً إلى العزلة، إلا أنها عملت منذ فترة طويلة على موازنة هذا الاتجاه بالالتزام بالأمن العالمي والتجارة الحرة.

وتختم الإندبندنت مقالها بالقول: "إننا نشهد نقطة تحول في التاريخ، وكلما طالت مدة إنكارنا لهذه التجربة السياسية الخطيرة التي تجري في أمريكا، قلّ الوقت المتاح لنا للرد".

وليس بعيداً عما جاء في مقال الإندبندنت، عنونت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالها بـ "أمريكا أصبحت عظيمة بسبب الأشياء التي يكرهها ترامب".

تقول الصحيفة في مقال للكاتب توماس فريدمان، إن استراتيجية فريق ترامب تقوم على ما يعرف بمصطلح "الصدمة والترويع"، كعملية سريعة وواسعة النطاق للسيطرة على الحكومة الأمريكية من عدة جبهات بهدف تقليص البيروقراطية، وتغيير الأولويات الراسخة في السياسات الداخلية والخارجية".

ويتذكر كاتب المقال أول مرة سمع فيها هذا المصطلح، ويشير إلى أنه كان الاستراتيجية التي استخدمتها إدارة جورج دبليو بوش في غزوها العراق عام 2003، حيث توقّع ديك تشيني [نائب الرئيس]، أن يتم استقبال الأمريكيين على أنهم محرِرون".

يستذكر فريدمان أيضاً كيف اختبر "الصدمة والترويع" في العراق عندما كان في زيارة مع فرق الهلال الأحمر الكويتي إلى مستشفى في أم قصر التي كانت أول مدينة دخلتها قوات التحالف في العراق، ويروي الكاتب أنه بعد عشرين يوماً من بدء الحرب، أصبحت المدينة بلا مياه أو أمن أو إمدادات غذائية، ويوضح: "شاهدت عمال المستشفى وهم يتدافعون للحصول على بقايا الطعام"، كان ذلك "مشهداً للإذلال، وليس التحرير"، على حد قوله.

ويتساءل الكاتب أنه إذا كان العراق والشرق الأوسط قد تزعزع استقرارهما بسرعة بسبب "الصدمة والترويع"، فكيف سيكون أثر ذلك على الحكومة الأمريكية.

ويخلص في النهاية إلى أن ما يجري "يعكس تفكيراً قصير النظر قد يؤدي إلى خسائر أكبر على المدى الطويل"، ويرى أنه "إذا قمتَ بتدمير هذا النظام فجأة ودون خطة واضحة، باستثناء انتقام اليمين المتطرف ورؤية ترامب الرجعية للجغرافيا السياسية والتجارة، فاستعد لرؤية ما سيحدث للجميع".

وإلى الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت، ومقال للكاتب يوسي يوشع بعنوان "جيش منهار وتحديات كثيرة تنتظر رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الجديد".

يقول الكاتب في تحليله إنه "بعد تسعة أشهر من توليه منصبه، يترك رئيس الأركان المنتهية ولايته هيرتسي هاليفي وراءه جيشاً يتصارع مع أحلك لحظاته، وسوف يحتاج رئيس الأركان الجديد إيال زامير إلى التعامل مع مؤسسة ممزقة واستعادة الثقة العامة التي تآكلت بشكل كبير بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول".

    إيال زامير: من هو رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد؟

ويوضح الكاتب أن "فترة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي هاليفي ليست الأقصر في تاريخ جيش الدفاع الإسرائيلي، ولكنها الأكثر إيلاماً"، إذ بدأت فترته كما يقول يوشع "بوعد عظيم، وُضع على أكتاف شخص كان معروفاً بالعظمة قبل وقت طويل من وصوله إلى هيئة الأركان العامة، ومع ذلك، انتهى الأمر بأشد فشل عسكري في تاريخ البلاد" - على حد قوله.

ويضيف الكاتب أن "مراسم تسليم منصب رئيس الأركان الجديد في الجيش الإسرائيلي، البعيدة كل البعد عن أي طابع احتفالي، جرت في ظل الخاتمة الصادمة لفترة ولاية هاليفي: فنتائج التحقيقات المنشورة حول فشل السابع من أكتوبر، بشكل جماعي وفردي، ترسم صورة مرعبة بكل معنى الكلمة".

ويرى أن الجيش الإسرائيلي "فشل في اتباع إجراءات أساسية كان من الممكن أن تنقذ عشرات الأرواح، وألقى الكاتب باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوله إن "جزءاً من المأساة الإسرائيلية هو أن الموقف تجاه هاليفي يتشكل بفعل سلوك رئيس الوزراء ومعظم المستوى السياسي تجاهه وتجاه رئيس الشاباك".

ويخلص الكاتب إلى أن تحديات عدة تواجه زامير في منصبه الجديد، بدءاً من تداعيات حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصولاً إلى الاختبار المركزي "الذي لم يواجهه أي رئيس أركان قبله، ويتلخص في العودة إلى الأساسيات: الانضباط الأساسي، والاحترافية التي لا هوادة فيها، ومكافأة التميز، ومعاقبة الفشل في الامتثال للأوامر والإجراءات".

ويختم الكاتب بالسؤال حول ما إذا كان زامير سيحظى بالوقت اللازم - في وقت بات وقف إطلاق النار على المحك، ولا يبدو أن رئيس الوزراء مهتم بالانتقال إلى المرحلة الثانية - أم أنه سيقضي الأيام الأولى من ولايته في إدارة العمليات القتالية.

وقد يهمك أيضا:

ترمب يتعهد بعصر ذهبي لأميركا ويعرض أجندته في أول خطاب أمام الكونغرس ويؤكد أنه سيستعيد قناة بنما وجرينلاند وسينهي حرب أوكرانيا

 

رداً على الخطة المصرية ترمب يُعلن تمسكه برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من "حماس" والحركة تُشيد بالبيان الختامي للقمة العربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العربية والعالمية تعرض قرارات ترامب وتأثيرها على النظام العالمي الصحف العربية والعالمية تعرض قرارات ترامب وتأثيرها على النظام العالمي



GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 06:41 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

"آبل" تعتزم الكشف عن هاتف "أي فون" رخيص الثمن

GMT 11:36 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

"أستون مارتن رابيد إس" تتفوق في الاختبارات

GMT 07:11 2014 الجمعة ,21 شباط / فبراير

استغلال الأطفال في تجارة المخدرات في السويد

GMT 18:28 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لم أوجه أية إساءة لـ"الشحرورة" في "كاريوكا"

GMT 15:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حلوى القلوب الحمراء بالشوكولاتة

GMT 21:20 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

إنتاج الشمندر السكري في المغرب يسجل رقم غير مسبوق

GMT 16:33 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

النصائح للاحتفاظ بعبير عطرك لفترة أطول

GMT 15:23 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن براءة اختراع لهاتف "آيفون" شفاف بشاشتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib