الأنترنت يعطي مناخًا حرًا لتبادل الأفكار بلا رقابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT 10:11:16
المغرب اليوم -
رونالدو لويز نازاريو دي ليما يبيع حصته في بلد الوليد متذيل ترتيب الدوري الإسباني بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية عرض سعودي ضخم بقيمة 400 مليون يورو لضم لامين يامال من برشلونة يتجاوز صفقة نيمار التاريخية نهضة بركان يشكو سيمبا التنزاني إلى "الكاف" بسبب تغييرات مفاجئة في برنامج التدريبات قبل النهائي هزة أرضية بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر في إقليم الخميسات بجهة الرباط سلا القنيطرة تحرك دبلوماسي عربي إسلامي في باريس لوقف الحرب على غزة ومحاسبة الاحتلال حركة حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية الجيش السوداني يسيطر على بلدة الدبيبات ويكشف مقابر جماعية جنوب أم درمان ألمانيا تشهد هجوم مروع في محطة قطار هامبورج يسفر عن إصابة 12 شخصا بينهم حالات حرجة توقف الرحلات الجوية في مطاري فنوكوفو وجوكوفسكي بسبب تفعيل الدفاعات الجوية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يعتذر عن نفاد ميداليات التتويج في نهائي الدوري الأوروبي بعد توافد غير متوقع من لاعبي توتنهام
أخر الأخبار

ترى بعض الحكومات أنه ظاهرة سلبية يساهم في نشر الأخبار الكاذبة والمزيفة

"الأنترنت" يعطي مناخًا حرًا لتبادل الأفكار بلا رقابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأنترنت
واشنطن - المغرب اليوم

وفر المجال المفتوح الذي أتاحه "الإنترنت" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مناخًا حرًا لتبادل الأفكار بلا رقابة، وعلى نطاق عالمي. لكن الظاهرة السلبية التي تضاعفت من جهات مجهولة أو جاهلة، هي نشر الأخبار الكاذبة أو المزيفة على نطاق واسع، وبأساليب متنوعة، إلى درجة انزعاج بعض الحكومات التي تلجأ إلى تشريعات لمنع هذه الأخبار، وتثير بذلك مخاوف من فرض الرقابة على "الإنترنت".

وهناك بعض المجالات التي يكون المنع فيها مطلوباً وملحاً مثل حالات التطرف والإرهاب وخطابات الكراهية ضد فئات معينة أو استغلال الأطفال. لكن في حالات الأخبار الكاذبة يكون الوضع مختلفًا وصعبًا من الناحية القانونية. فالنشر في النظم الديمقراطية يخضع لقوانين حرية التعبير، وقد يتم اعتبار هذا النوع من الأخبار يقع تحت حماية الحريات الشخصية.

وفيما يعترف الجميع أن هناك مشكلة في تطبيق القوانين الحرفية التي يتبعها الصحافيون المحترفون على مجال "الإنترنت" المفتوح، الذي لا يخضع لأي معايير، فإن خبراء في مجالات المحاماة وتقنية المعلومات والإعلام يخشون ألا تكون القوانين المضادة للأخبار الكاذبة فعالة، وأن تؤدي إلى نتائج عكسية.

ويعبر عن هذا الرأي ألبرتو أليمانو، أستاذ القانون الأوروبي، الذي يعتقد أن مثل هذه القوانين التي توضع بتسرع ينتهي بها الأمر إلى كونها غير مؤثرة، وقد تؤدي إلى تعزيز الأسباب التي نشأت منها الأخبار الكاذبة. وهو يرى أن الأخبار الكاذبة من السهل نشرها على نطاق واسع، وبتكاليف رمزية، ويتحدث عنها السياسيون وكأنها خطر ماثل على المجتمعات، ولكنهم لا يتحدثون عن الأسباب التي دفعت إلى نشأة الأخبار الكاذبة، وجعلت منها ظاهرة عامة.

وتلجأ العديد من الدول إلى إصدار قوانين مضادة للأخبار الكاذبة. في فرنسا مثلاً هناك قوانين ضد الأخبار الكاذبة منذ عام 1881. وتمنح القوانين الحالية القضاة سلطة حذف أي أخبار كاذبة منشورة على "الإنترنت" خلال فترات الانتخاب. وتعدل فرنسا من قوانينها، بحيث يتم إجبار منصات التواصل الاجتماعي على الكشف عن المعلنين الذين يمولون المحتوى وعن المبالغ المدفوعة في الإعلانات. كما تهدف القوانين إلى السماح لهيئات الإشراف على البث والإعلام في فرنسا لوقف نشر أي مواد من شأنها التأثير على التصويت، خصوصاً لو كان التأثير له جذور أجنبية.

واستحدثت ألمانيا أخيراً قانونًا مضادًا لخطابات الكراهية على "الإنترنت". ويمنح هذا القانون المواقع التي تضم أكثر من مليوني شخص 24 ساعة لكي تحذف المحتوى "غير القانوني" الذي يدعو إلى الإرهاب أو العنصرية أو الأخبار الكاذبة، وإلا تعرض الموقع إلى غرامة تصل إلى 50 مليون يورو. وفي حالات الأخبار الكاذبة يجب الحذف في غضون سبعة أيام.

وتدرس دول أوروبية أخرى مثل آيرلندا والسويد والجمهورية التشيكية قوانين وإجراءات مضادة للأخبار الكاذبة. لكن المناهضين لمثل هذه القوانين يخشون تحول الأمر إلى رقابة وحجر على حريات التعبير. وفي الأنظمة الحساسة من النقد يتم استخدام مثل هذه القوانين في الحد من حرية التعبير أو إسكات جماعات المعارضة.

وفي الهند اضطرت الحكومة إلى سحب مشروع قانون كان يفرض وقف أي صحافي متهم بنشر أخبار كاذبة، من دون توضيح أو تعريف ماهية الأخبار الكاذبة. ولكن ماليزيا طبقت قانوناً يفرض غرامات باهظة وأحكام سجن حتى ست سنوات على أي شخص ينشر أخبارًا كاذبة على وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي حتى ولو كان من خارج البلاد. ويقول معارضو القانون إنه يأخذ ماليزيا خطوة نحو الديكتاتورية. وتصل أحكام نشر أخبار كاذبة إلى سبع سنوات في تايلاند وإلى 20 عامًا في الفلبين.

ويدعو البعض إلى تصحيح الأخبار الكاذبة وإعادة نشرها، ولكن باحثة في جامعة أكسفورد تقول إن هذا الأسلوب ليس فعالاً، لأن التصحيح بعد النشر يأتي متأخراً، وقد لا يصل إلى قاعدة القراء نفسها. كما أن البعض قد يتحول إلى قراءة الأخبار الكاذبة التي تم تصحيحها. وفي بعض الأحوال يميل البعض إلى تصديق الأخبار الكاذبة لعدم الثقة في الأخبار الرسمية وفي مصادرها. وتحاول جهات مثل "صحافيون بلا حدود" نشر مبادرات لتوثيق معايير الأخبار، واعتماد الشفافية في ملكية وإيراد وجهات نشر الأخبار، وضمان الالتزام بالمعايير الأخلاقية. ومثل هذه المبادرات تمثل أفضل وسيلة للتعامل مع مشكلة الأخبار الكاذبة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنترنت يعطي مناخًا حرًا لتبادل الأفكار بلا رقابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأنترنت يعطي مناخًا حرًا لتبادل الأفكار بلا رقابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:31 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

الدليل النهائي للأحذية الشتوية الأنيقة

GMT 16:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور العدد الثاني من الناشر الأسبوعي عن هيئة الشارقة للكتاب

GMT 00:48 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تعرفي على أفكار لتوزيع النباتات في المطبخ

GMT 06:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

زيندايا ترتدي فستان "الفراشة" وتخطف الأنظار

GMT 05:51 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 مدن أوروبية على البحر المتوسط تجمع المناظر الخلابة

GMT 01:18 2014 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

"الآيفون 6" المطلي بالذهب يتعدّى 54 ألف درهم

GMT 01:44 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

وصال التركي تحيي التراث العربي بتطويع الصلصال الحراري

GMT 17:30 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"شمسي" تجمع بين الرقي والأناقة في ستائر مميزة

GMT 03:35 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة سوريين يحاولون دخول أميركا وسط مخاوف من تنظيم "داعش"

GMT 01:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

نيوكاسل ينتصر وتشيلسي يفرّط والسيتي يعاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib