الحوثيون يستهدفون الصحافيين بالمؤسسات الحكومية تحت ادعاءات كيدية تبرم ضدهم
آخر تحديث GMT 01:07:06
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

بعد أن اختطفت الإعلاميين المعارضين لها وسجنتهم وقامت بتصفية بعضهم

الحوثيون يستهدفون الصحافيين بالمؤسسات الحكومية تحت ادعاءات كيدية تبرم ضدهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحوثيون يستهدفون الصحافيين بالمؤسسات الحكومية تحت ادعاءات كيدية تبرم ضدهم

الحوثيون يستهدفون الصحافيين
عدن - المغرب اليوم

بعد أن اختطفت ميليشيات الحوثي الصحافيين المعارضين لها، وسجنتهم، وقامت بتصفية بعضهم، اتجهت نحو الصحافيين العاملين في المؤسسات الحكومية للتخلُّص منهم تحت ادعاءات كيدية تبرم ضدهم، حيث أوضح صحافيون في «مؤسسة الثورة» (أكبر مؤسسة صحافية في البلاد خاضعة للجماعة)، أنهم يعيشون حياة رعب مع الحوثيين، وقالوا: «لا أمان لنا... نريد أن نعيش ونطعم أولادنا؛ فهم لا يصرفون لنا مرتبات، وليس لدينا مصدر دخل، وفوق كل هذا يستدعوننا للنيابة؛ لماذا كل هذه الغطرسة؟!».

وفي سياق فضحهم لفساد الميليشيات المستمرّ في مؤسستهم فإن الجماعة الحوثية ذهبت للتعاقد مع شركة نظافة بمبالغ ضخمة، وخصصت مبالغ لترميم المباني بملايين الريالات، في حين يموت بعض زملائهم في المؤسسة بسبب أنهم لا يملكون قيمة علاج للضغط أو للسكري، حيث قال أحد الصحافيين (فضَّل عدم ذكر اسمه خشية الاستهداف): «استدعت نيابة الأموال العامة الحوثية 16 من زملائنا، وتريد تلبيسنا تهماً كيدية»، موضحًا: «لا نملك قيمة مواصلات تقلّنا إلى النيابة، رغم إيماننا المطلق بعدم الإنصاف، فإننا متأكدون من أنهم يستخدمون هذه الطريقة لكي يلقوا القبض علينا ويزجوا بنا في السجون».

ويؤكد الصحافيون في «مؤسسة الثورة»، الخاضعة للميليشيات الحوثية، أن عناصر الجماعة عجزوا عن توجيه تهم واضحة لهم، لهذا أدخلوا الموظفين في دهاليز النيابة والقضاء لعلمهم أنهم لن يستطيعوا الترافع عن أنفسهم. ويقول بعضهم إن الهدف من هذه الإجراءات إرهاب الناس، ومنعهم من المطالبة بصرف مرتباتهم أو معارضة السياسة التدميرية التي تنتهجها الجماعة للقضاء على مؤسسات الدولة لصالح المؤسسات والمشاريع الخاصة بالجماعة.

اقرا ايضًا:

الشتائم والمشاهد الفجة أبرز المحظورات في الدراما المصرية خلال رمضان

وبحسب وثيقة صادرة عن نيابة الأموال العامة في صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، أمرت بحضور 16 صحافياً وإدارياً من موظفي «مؤسسة الثورة للصحافة» إلى مقر النيابة.

وكشف الموظفون في المؤسسة عن حجم النهب الذي تمارسه الميليشيات حيث يبلغ (بحسب قولهم) ملايين، بعدما صادروا أغلب ممتلكات المؤسسة وسياراتها ووسائل نقلها وحولوها من أجل التجييش والتعبئة ونقل الأطفال والشباب المغرَّر بهم إلى المراكز الصيفية ومن ثم إلى الجبهات.

وأشاروا إلى الجماعة قامت بتوظيف ما يزيد على 100 من عناصرها في كل مفاصل المؤسسة الصحافية والإدارية، وجعلتهم يستحوذون على كل المناصب، وأتاحت لهم صرف مبالغ كبيرة من ميزانية المؤسسة تحت تسميات مختلفة، بينما تم إقصاء الصحافيين والموظفين الذين لا ينتمون إلى السلالة الحوثية.

ويؤكد أحد موظفي الإعلانات أن الجماعة تجني مئات الملايين من الإعلانات، ولا أحد يعلم أين تذهب، حيث لا يتعدى ما يتم صرفه لعامة العاملين 5 في المائة من دخل المؤسسة.

وعن استنزاف موارد المؤسسة وممتلكاتها، يقول موظف آخر في الشؤون المالية: «يتم تحويل مئات الملايين لدعم المجهود الحربي، ولإقامة فعاليات وأنشطة يقيمها المشرفون الحوثيون، وكل هذه الفعاليات خارج اختصاص المؤسسة ومهامها». 

ويضيف أنه تتم طباعة الصحف التابعة للجماعة بأسعار رمزية، وفي بعض الأحيان من دون مقابل، في استغلال واضح لإمكانيات المؤسسة، ونهب مقدراتها، وهو ما قاد إلى تدمير أحدث طابعة كانت تمتلكها المؤسسة، والانتقال إلى استخدام المطبعة القديمة التي يتم استخدامها لطباعة برشورات وملصقات وأوراق خاصة بمهرجانات ومناسبات الميليشيات.

ويفصح صحافي كان يعمل في صحيفة أهلية، قبل أن تغلقها الميليشيات، بأن الصحافيين يتعرضون لأساليب رقابة وحشية وانتهاك الخصوصيات والتعامل القمعي في كل الأوقات، ففي أي نقطة تفتيش حوثية داخل المدينة يأخذ عناصرها هاتفه، ويتصفحونه، ويطلعون على محادثاته ورسائله الشخصية.

ويعيش الصحافيون والإعلاميون في اليمن أوضاعاً صعبة هم وأسرهم في ظل انقطاع الرواتب وموجات الغلاء الذي تعصف بالبلاد، والنهب الممنهج من قِبَل ميليشيات الحوثي لكل موارد المؤسسات الحكومية وتفشي الأمراض وانعدام الخدمات الأساسية.

قد يهمك ايضًا:

"إيقاف بث قناة "المسيرة" اليمنية على مدار "النايل سات"

المجلس الأعلى للإعلام ينذر شركتين بسبب البث من خارج الإنتاج الإعلامى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يستهدفون الصحافيين بالمؤسسات الحكومية تحت ادعاءات كيدية تبرم ضدهم الحوثيون يستهدفون الصحافيين بالمؤسسات الحكومية تحت ادعاءات كيدية تبرم ضدهم



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر

GMT 09:14 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

طريقة تحضير صابونة الأفوكادو للعناية بالبشرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib