منظمة رابلر الإخبارية تحتجُّ على تقييد الحرية من الرئيس الفلبيني
آخر تحديث GMT 11:01:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

بعدما أعلن حربه الشعواء على المؤسسة الصحَّافية

منظمة "رابلر" الإخبارية تحتجُّ على تقييد الحرية من الرئيس الفلبيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة

منظمة "رابلر" الإخبارية الفلبينية
مانيلا ـ عادل سلامه

شعرت المؤسسة والقوة الدافعة وراء منظمة "رابلر" الإخبارية الفلبينية بالمفاجأة، عندما أعلن الرئيس "رودريغو دوتيرتي" الحرب على المؤسسة الصحافية بشكل واضح، وأعلن ذلك بطريقة تعتبر تهديدًا لحرية الصحافة التي شهدتها البلاد منذ عقود.

 وأسست شركة "رابلر" منذ عام 2012، حيث بدأت في إعداد أخبار على الإنترنت من خلال 12 مراسلاً، وأنشأتها "ماريا ريسا"، رئيس سابق لمكتب "CNN". ولكن خلال الشهرين الماضيين، كانت هذه المجموعة الصغيرة في مواجهة ضد إضعاف حرية الصحافة في الفلبين، وأعلن المتحدث باسم الرئيس "دوتيرتى" – في لهجة شبيهه بلهجة دونالد ترامب المثيرة للجدلأن موقع رابلر ليس مزيِّفًا للأخبار فحسب، بل إنه ليس فلبينيًا أيضًا".

وبدأ الاعتداء في يناير/ كانون الثاني عندما ألغيت رخصتهم وازداد العبء عليهم مع مرور السنة، فمُنع مراسل "رابلر" السياسي من قصر الرئاسة لتقديم تقارير إعلامية. ثم، في الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة أنها تحقق مع "رابلر" لتهربه من ضرائب بقيمة 2.5 مليون دولار، وهي شكوى وصفتها "ريسا" بأنها "مثيرة للسخرية".

و تعاني "ريسا" صراعًا ذا طابع سياسي شديد من أجل بقاء "رابلر"، والذي وصل إلى المحكمة العليا. وقالت "ريسا" بتحدٍ "نحن مستعدون للكفاح"، "والهدف النهائي هو الاستمرار في توصيل الأخبار، طالما أننا في دولة ديمقراطية، وهذا على حسب علمي، هل ما زالت ديمقراطية!"

وسمعت "ريسا" للمرة الأولى، الرئيس يعلن أن رابلر "مملوك بالكامل" من قبل الأميركيين، وبالتالي ذلك ينتهك الدستور. وقالت "ريسا" وهي تهز رأسها "إنه ادعاء سخيف". "نحن مملوكون بنسبة 100 ٪ من قبل الفلبينيين والوثائق تثبت ذلك."

وجاء ذلك بعد شهور من التقارير الانتقادية من جانب "رابلر" بشأن الحرب الدامية والوحشية المتزايدة التي ارتكبتها "دوتيرتى" على المخدرات وعمليات القتل خارج نطاق القضاء التي فرضتها الحكومة، والتي أودت بحياة ما يقدر بحوالي 8000 شخص. وتبحث المحكمة الجنائية الدولية الآن في الأدلة على أن "دوتيرتى" ارتكب جرائم ضد الإنسانية.

وظهرعلى "دوتيرتى" الغضب من التغطية الصحافية حوله، وانطلقت وسائل الإعلام التقليدية، في السرد والتحكم في كل شيء، واستهدفت الرئيس أكبر صحيفة في البلاد، وهي "انكوايرر"، التي وضعت "قائمة للقتل" التي توثق أولئك الذين ماتوا في حرب المخدرات. و قام الرئيس بتهديد محطة تلفزيون "ABS-CBN" بعدم تجديد امتيازهم. وأخيرًا تحوَّل انتباهه إلى رابلر.

وطلبت لجنة الأوراق المالية والبورصة في أغسطس 2016 ، وثيقة بعد وثيقة من"رابلر"، أولًا لإثبات ملكيتها الفلبينية، ومن ثم لأسباب أخرى غير معروفة. وقالت ريسا "كان من الواضح أنها رحلة صيد". لقد كنت مذنبة حتى تثبت براءتي. ولم يكن هناك أي تهمة رسمية تُقدم". وعقدت ريسا مؤتمرًا صحافيًا فوريًا خارج مكاتبها في مانيلا ، ونددت بالهجوم على حرية الصحافة في العالم في يناير/ كانون الثاني.والقضية الآن موجودة في محكمة الاستئناف، والتي تستغرق عقدًا من الزمن للتوصل إلى قرار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة رابلر الإخبارية تحتجُّ على تقييد الحرية من الرئيس الفلبيني منظمة رابلر الإخبارية تحتجُّ على تقييد الحرية من الرئيس الفلبيني



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib