فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

حين انتشرت أعمال عنف وانقلابات في جنوب أفريقيا

فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة

كيث ماكسويل
لندن ـ سليم كرم

اتُّهم أحد أفراد جماعة مرتزقة في جنوب أفريقيا بمحاولة نشر مرض الإيدز في جنوب أفريقيا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هذه الادعاءات يقودها ألكسندر جونز، في فيلم وثائقي يعرض هذا الأسبوع في مهرجان سوندانس السينمائي، ويقول إنه كان يعمل لأعوام كضابط مخابرات في معهد جنوب أفريقيا للبحوث البحرية (SAIMR)، قبل 30 عاما، حين انتشر العنف والانقلابات عبر أفريقيا.

أقرأ أيصًا:مُحرِّرة في "الغارديان" تُبيِّن أنّ تعلّم ركوب الدرّاجات يتعلّق بالثقة بالنّفس

ويستكشف الفيلم أيضا جريمة قتل غير مبررة لمجندة شابة من معهد جنوب أفريقيا للبحوث البحرية، في العام 1990، وتعتقد عائلتها بأنها قُتلت بسبب عملها في مشروع مرتبط بالإيدز تديره المجموعة في جنوب أفريقيا وموزمبيق.

ويزعم أيضا أن قائد المجموعة في ذلك الوقت كان لديه هاجس عنصري ورعوي مع فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، حيث كتب كيث ماكسويل عن الطاعون الذي كان يأمل في أن يهلك السكان ذوي البشرة السمراء، وأن يعزز من حكم أصحاب البشرة البيضاء، ويعيد الأعراف الدينية المحافظة، وفقا إلى الأبحاث التي جمعها صانعو الفيلم.

ولم يكن لدى ماكسويل مؤهلات طبية لكن كان يدير عيادات في مناطق فقيرة، معظم سكانها من أصحاب البشرة السمراء حول جوهانسبرغ، بينما يدعي أنه طبيب، إذ منحه ذلك فرصة لتجربة شريرة، كما يقول جونز في الفيلم الذي يحمل اسم "Cold Case Hammarskjöld".

وحقق صانعو الفيلم في معهد البحوث لأنه أعلن مسؤوليته عن حادث الطائرة الغامض الذي وقع في العام 1961، والذي أودى بحياة داغ همرشولد، الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، ولا تزال لافتة إعلانية للدكتور ماكسويل معلقة بجانب مكتب في بوتفتوين، حيث يقول السكان المحليون إنه كان رجلا محترما، يهتم بالرعاية الصحية في المنطقة، كما أنه قدم علاجات غريبة، بما في ذلك وضع المرضى عبر أنابيب، حيث سمح لهم برؤية أجسامهم، وقال إبراهيم كاروليا الذي كان يدير متجرا عبر الطريق "أعطى أيضا حقنا زائفة".

كان ماكسويل يظهر أنه حسن النية حين يتعلق الأمر بعلاج الإيدز، وأكد كلود نيوبري، وهو طبيب مناهض للإجهاض، كان يعرف القائد المرتزق، أنه ليست لديه مؤهلات طبية لكنه وصف بأنه ملتزم بالعمل الإنساني، وقال نيوبري لصانعي الفيلم: "كان ضد الإبادة الجماعية وكان يحاول اكتشاف علاج لفيروس نقص المناعة البشرية"، لكن يبدو أن الوثائق التي جمعها صانعو الفيلم توضح أن آراء ماكسويل الخاصة كانت مختلفة تماما عن شخصيته العامة، حيث تشير الأوراق إلى فرحته العارمة  بظهور الوباء، حيث كتب في أحد الأوراق: "ربما سيكون هناك رجل واحد في جنوب أفريقيا، صوت واحد بالأغلبية ذات البشرة البيضاء، بحلول عام 2000، الدين بشكله المحافظ سيعود، كذلك طلب الإجهاض، وإساءة استخدام المخدرات، والتجاوزات الأخرى".

وتوضح أوراق أخرى رغبته في نشر مرض الإيدز بين الأفارقة أصحاب البشرة السمراء، لكن ما كان أقل وضوحا هو ما إذا كانت لديه الخبرة أو الأموال اللازمة لتنفيذ تلك الرؤية الكابوسية، ويدعي جونز أنه كانت لديه هذه القدرة، فقد فعل ذلك في موزمبيق، ونشر فيروس الإيدز من خلال الظروف الطبية.

وتوفّيت فتاة تسمى داغمار فيل، كانت عضوا في معهد البحوث، وتعتقد عائلتها بأنها كانت عملية اغتيال، لمعرفتها بما يفعله ماكسويل، كما يدعي جونز أنه كان يعرفها، وجاءت وفاتها بعد رحلة موزمبيق.

وأمضت عائلة فيل أعواما في محاولة معرفة ما حدث، لكن الشرطة لم تُبدِ اهتماما، وذهبت والدتها إلى لجنة المصالحة في جنوب أفريقيا عدة مرات للمطالبة بالتحقيق في مقتل ابنتها كونها جزءا من مؤامرة أوسع، لكن رفض طلبها.

وفد يهمك أيصًا:"الغارديان تكشف عن أفضل مجموعة للقصص الإخبارية

الغارديان" تطل على البريطانيين بحجم "تابلويد" ابتداء من أول العام المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib