رسام الكاريكاتير الشميري يستغيث من تهديدات الحوثيين بقتله
آخر تحديث GMT 07:36:46
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

أكد أن الأقلام الحرة ليس لها مكان في اليمن

رسام الكاريكاتير الشميري يستغيث من تهديدات الحوثيين بقتله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رسام الكاريكاتير الشميري يستغيث من تهديدات الحوثيين بقتله

كاريكاتير سامر محمد عبده الشميري
عدن - المغرب اليوم

تعرض كل من يحمل قلماً وله رأي حر باليمن إلى تهديدات بالقتل والتصفية من قبل جماعة الحوثي، ومنهم رسام الكاريكاتير، سامر محمد عبده الشميري، الحاصل على بكالوريس إعلام من جامعة صنعاء، ونشر أول عمل كاريكاتير في الصحف اليمنية عام 1995، وكان حينها طالباً في المرحلة المتوسطة من التعليم الأساسي، وبعد إنهاء الدراسة الجامعية، قرر بقناعة أن يستمر رساماً للكاريكاتير، لما في هذا الفن من قدرة على الإقناع والوصول للناس بسهولة، فضلاً عن أهمية الصورة بشكل عام، إلى جانب رغبته العارمة في التعبير عن رأيه، والتي وجدت في الكاريكاتير القناة الملائمة.

وتحدث الشميري: "نحن نعيش مأساة كبرى، فالأقلام الحرة ليس لها مكان في اليمن في ظل تسلط جماعة عنصرية تحمل الفكر المتطرف، وتعتقد أن ما تقوم به من استبداد وتكميم للأفواه، أمر من الله، فلا يمكن أن تجتمع الحرية والكهنوت أبداً. كنا نعيش في وقت من الأوقات، في ظل حكم الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، ورغم كل السلبيات فإننا كنا نتمتع بحرية الرأي، وكان المشهد يتسع لمعارضة وتعددية حزبية، ولم نُجبر على مغادرة بلادنا، أما الآن فالوضع مزرٍ لأبعد الحدود، ونحن مجبرون على تجرع كأس الغربة المُر، من أجل أن نعبر عن رأينا ونستعيد الوطن الضائع والجمهورية المغتصبة، ونسأل الله أن يمنحنا القوة على الثبات ويهيئ لنا سبل الاستمرار".

وأضاف: "ما حدث بعد ديسمبر/كانون الأول 2017، وقتل الرئيس صالح على يد جماعة الإرهاب الحوثية، تعرضت للمضايقة والضغوط، وكنت أعمل في صحيفة "اليمن اليوم" المدعومة من صالح، وأجبرت من قبل مشرف المنطقة التي أسكن فيها بصنعاء على توقيع تعهد بعدم الرسم أو انتقاد الحوثيين، وذلك بعد نشر كاريكاتير ينتقد بشدة لاذعة دور قبائل طوق صنعاء في مقتل صالح، ما اضطرني للسفر إلى عدن، ولكن لأسباب أتحفظ عن ذكرها اضطررت للعودة مرة أخرى إلى صنعاء بضمانات معينة، أضمن بها سلامتي وسلامة أبنائي، وجلست في صنعاء إلى أن سنحت الفرصة، وخرجت من اليمن بالتعاون مع بعض الأصدقاء وعلى رأسهم الكاتب والسياسي المعروف، علي البخيتي، لأعبر عن رأيي دون خوف من التعرض للاستهداف أو السجن".

وتابع: "التهديدات المسمرة أتلقاها من خلال تعليقات أتباع جماعة الحوثي على الرسومات في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الرسائل الخاصة التي تصلني، وهذا لا يؤثر علي، فقد اتخذنا القرار بالوقوف أمام هذه الجماعة ولن نتراجع مهما كانت النتائج".

وعن موضوعات رسوماته، قال: "لدينا الكثير من القضايا المعقدة التي نعاني منها في اليمن بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام، ما يعطي زخماً أكبر في اختيار الموضوعات التي أفضل التطرق لها من خلال رسوم الكاريكاتير. وغالياً ما يكون موضوعي الرئيسي هو العنوان الأبرز أو الحدث الساخن على الساحة السياسية، وأبحث عن فكرة لمعالجة الحدث، وهذه أصعب المراحل بالنسبة لي، وأحياناً تأخذ الفكرة حتي تختمر وقتاً طويلاً، وأحياناً أخرى وقتاً قصيراً، وبعدها أشرع في الرسم".

وحول المتاجرة بأرواح اليمنيين، علق الفنان اليمني: "أعتقد أن سقوط الضحايا المدنيين يصب في مصلحة الحوثي، وله تبعات خطيرة جداً، فهم يعتمدون على التجارة الرخيصة بدماء الشعب اليمني، الأمر الذي يساعدهم على كسب التعاطف الشعبي، واستدراج المزيد من المغرر بهم خصوصاً من الأطفال، لسهولة إقناعهم بشعارات وطنية تخفي الهدف الأساسي وهو تمرير فكرهم الظلامي البغيض".

وأوضح الشميري أن "هناك رسومات كثيرة، تفاجأت بانعكاس صداها الواسع، ولكن أقربها في الوقت الحالي الرسمة التي تمثل أبناء القبائل الذين قبلوا بالعبودية، وهم يقبلون ركبة عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة، كممارسات تظهر واقع الطبقية والتفرقة العنصرية المتأصلة في الحوثيين".

وواصل: "من وجهة نظري، أعتقد أنه لا يجب على الفنان الندم على أي عمل قدمه في قناعة، لكل مرحلة لها ظروفها الخاصة، فقد يندم الفنان على استغلاله من قبل صانعي القرار لتحقيق أهدافهم وأطماعهم من جهة أخرى بالتأكيد، ولكن أي عقل متفتح قابل لتغيير رأيه، وكما يقول الكاتب والمؤلف الأيرلندي الشهير جورج برنارد شو: من لم يستطع تغير رأيه لن يستطيع تغيير شيء".

ومن رسومه المميزة "المتاهة"، ويقصد بها - على حد تعبيره - محاولة التفاوض مع جماعة مسلحة لا تفهم ولا تعرف ولا تعي إلا لغة السلاح كجماعة الحوثي.
وختم حديثه: "أقمت معرضاً يتيماً قبل سنوات في إطار فعاليات صنعاء عاصمه للثقافة العربية عام 2004، وأصدرت كتيبا عام 2009 بعنوان "عندما يبكي الكاريكاتير"، وفي الواقع الحركة الفنية والثقافية في اليمن ليست بالمستوى المطلوب. الآن فنحن في مأساة لا يمكن أن تخاطب جماعة مثل الحوثي بلغة الفن والثقافة والإبداع، فلن يفهموا مثل هذه المعاني، لذلك نسال الله أن يفرج على اليمن الغالي"

قد يهمك أيضا:

قصص مفقودة لـ"نجيب محفوظ"في منزل ابنته"أم كلثوم"

حسين عبد الجواد يكشف كواليس لقاءاته مع "الأستاذ"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام الكاريكاتير الشميري يستغيث من تهديدات الحوثيين بقتله رسام الكاريكاتير الشميري يستغيث من تهديدات الحوثيين بقتله



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib