تحولات المشهد السياسي بين أمريكا وتركيا وإسرائيل في ظل صعود النفوذ التركي في سوريا
آخر تحديث GMT 09:04:28
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

تحولات المشهد السياسي بين أمريكا وتركيا وإسرائيل في ظل صعود النفوذ التركي في سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحولات المشهد السياسي بين أمريكا وتركيا وإسرائيل في ظل صعود النفوذ التركي في سوريا

بنيامين نتنياهو
واشنطن ـ المغرب اليوم

ما تزال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض، الاثنين 6 أبريل/ نيسان، ولقائه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تحظى بمساحة مهمة من تغطية وسائل إعلام دولية.

وعملت وسائل إعلام على تحليل تصريحات ومواقف عدة ذُكرت في الاجتماع، من أهمها تعليق ترامب الإيجابي عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بحضور نتنياهو.

ففي صحيفة يني شفق التركية، كتب ياسين أكتاي -مستشار سابق للرئيس التركي وعضو في حزب العدالة والتنمية الحاكم-مقالاً بعنوان "هل يتمكن ترامب من جعل إسرائيل تتصرف بعقلانية"؟

تحدث أكتاي عن استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية وأسلحة في سوريا بعد سقوط حكم بشار الأسد و"بروز إمكانية تحقيق الاستقرار في سوريا".

وقال أكتاي إن إسرائيل شنت هجماتٍ على جميع الأهداف التي حددتها مسبقاً في سوريا، "وركّزت خصوصاً على قصف جميع المناطق التي يُحتمل أن تنشئ فيها تركيا قواعد عسكرية".

واستشهد أكتاي بتصريحات إسرائيلية ترى في النفوذ التركي المتنامي في سوريا بعد "الثورة" تهديداً لها.

ويعتبر أكتاي أن هذا التصور الإسرائيلي غير منطقي.

يرى أكتاي أن سوريا كانت البند الأبرز على أجندة نتنياهو خلال زيارته الثانية للولايات المتحدة.

ولفت إلى أن سياسة ترامب الداعية لسحب القوات الأمريكية من سوريا، والتي يتبناها منذ ولايته الأولى، لا تتناسب مع السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا.

ويعتقد أكتاي بوجود خلاف جوهري بين الطرفين في هذا الشأن، إلا أن إرادة ترامب في ولايته الأولى اصطدمت بمقاومة البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية، واعتراضات من داخل الحزب الجمهوري نفسه، فلم تتحقق بالكامل.

"يبدو أن ترامب في ولايته الثانية مصمم على موقفه رغم كل الأطراف، بما فيهم إسرائيل نفسها"، يوضخ أكتاي.

وبرأي الكاتب فأن رد ترامب على طلب نتنياهو مساعدته ضد تركيا يُقدِّم دليلاً قوياً جديداً على معالم "الترامبية" التي بدأت تتضح أكثر فأكثر.

ويشرح الكاتب أن مديح ترامب لأردوغان كان "بمثابة تحذير وتنبيه لإسرائيل ولنتنياهو ليأخذوا حذرهم".

ويعتقد أن استعداد ترامب للوساطة بين أردوغان ونتنياهو يتطلب من الأخير أن يكون أكثر عقلانية.

وأضاف: "يمكن اعتبار هذه التصريحات على أنها أول اعتراض جاد من الولايات المتحدة على المطالب الإسرائيلية المتكررة والمعتادة بأن تنصاع واشنطن لإسرائيل دون تردد".

ويعتقد أيضاً أن ترامب يرى في تركيا حليفاً جديداً وقوياً، وبالتالي فإن تهديدات نتنياهو لا تهمه كثيراً، لأن "ما يهم ترامب هو من يأتي بالمنفعة أو الضرر للولايات المتحدة".

وتساءل: هل يستطيع ترامب أن يُعلم إسرائيل كيفية التحلي بالعقلانية في قضية غزة؟
"خيارات محدودة أمام إسرائيل في وجه تركيا"

قدمت الكاتبة نوريت يوحنان، تحليلاً في صحيفة تايمز أوف إسرائيل، بعنوان "إسرائيل ستضطر للتأقلم مع النفوذ التركي المتنامي في سوريا".

ترى يوحنان أن "تدخل تركيا المتزايد في سوريا بلغ مؤخراً نقطة توتر مع إسرائيل، بعد ضربات جوية إسرائيلية لثلاث قواعد جوية سورية كانت تركيا تسعى لاستخدامها".

رغم أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مقابلة مع قناة سي إن إن تورك، كشف أن تركيا وإسرائيل تجريان محادثات على المستوى الفني لتجنب "المواجهات العسكرية" في سوريا، وفق الكاتبة.

تعتقد يوحنان أن لدى إسرائيل "خيارات محدودة" لمواجهة "القلق المتزايد في إسرائيل من ترسخ تركيا في سوريا".

وأشار التحليل إلى أن دعم ترامب لأردوغان "يقيّد قدرة إسرائيل على المناورة، تبني نهج الحد الأدنى في سوريا".

وعرّج التحليل إلى دور الرئيس الأمريكي في القضية وجاء فيه "ترامب يدفع إسرائيل إلى اتباع نهج الحد الأدنى في سوريا. ولتحديد الأولويات، سيتعين على إسرائيل الإصرار فقط على أهم خطوطها الحمراء، مثل منع نقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله عبر جنوب سوريا".

وتطرق التحليل للعلاقة التي تربط أنقرة بالإدارة السورية الجديدة.

وتقول أن نوايا تركيا في سوريا واضحة منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم بشار الأسد، وهي "ضمان وجود نظام مستقر وودود على حدودها الشرقية، يمكن حتى أن يدعم مصالح أنقرة الأمنية".

وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا، يبين التحليل أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، يبحث عن "ممولين وحلفاء استراتيجيين للحفاظ على الاقتصاد وعلى السيطرة العسكرية".

"لا تزال إسرائيل قلقة من الجانب العسكري في التدخل التركي المتنامي"، وفق يوحنان.

وتحدث التحليل عن عدم رصد أدلة مرئية على وجود قوات تركية في سوريا، خلافاً للوجود الروسي في عهد الأسد، الذي لا يزال قائماً.
"ترامب ونتنياهو يتجهان نحو عالم قبيح معاً"

وكتب توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز، مقالاً بعنوان "ترامب ونتنياهو يتجهان نحو عالم قبيح معاً"، معلقاً على لقاء ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع الحالي.

يرى فريدمان أن ترامب ونتنياهو يسعيان لتقويض الدولة العميقة والسياسة التقليدية في الولايات المتحدة وإسرائيل والانتقال لمرحلة "ما بعد أمريكا" و"ما بعد إسرائيل".

يعتقد فريدمان أن "كلاً منهما يسعى إلى الاستبداد، ويعمل على تقويض سيادة القانون…وسحق الدولة العميقة".

ويعتقد الكاتب أن الزعيمين يحاول كل منهما توجيه أمته "نحو قومية عرقية ضيقة الأفق".

"كلٌّ منهما لا يُعامل معارضيه السياسيين كشرعيين، بل كأعداء داخليين، وكلٌّ منهما ملأ حكومته بأشخاص غير أكفاء، اختيروا عمداً للولاء له بدلاً من القوانين"، يقول فريدمان.

    من يقف في وجه ترامب؟

يضيف الكاتب: "كلٌّ منهما يُبعد بلاده عن حلفائها الديمقراطيين التقليديين. ويدّعي كل منهما التوسع الإقليمي كحقٍّ إلهي من (خليج أمريكا إلى غرينلاند) و(من الضفة الغربية إلى غزة)".

وتحدث الكاتب عن انشغال ترامب ونتنياهو في بناء عالم "ما بعد أمريكا" و"ما بعد إسرائيل".

ويرى أن الولايات المتحدة تتخلى عمداً عن هويتها الجوهرية كدولة ملتزمة بسيادة القانون في الداخل وتحسين أوضاع البشرية جمعاء في الخارج.

ويعتقد الكاتب أن ترامب تتعامل بازدراء مع حلفائها الديمقراطيين، المتمسكين بالسوق الحرة وسيادة القانون، مثل الاتحاد الأوروبي.

ووفق رؤية الكاتب فإن الإدارة الأمريكية الحالية غير مهتمة على الإطلاق بالحفاظ على قوتها الناعمة.

"يجهلون تماماً حقيقة مفادها أنه إذا فقدناها (القوة الناعمة) فإننا نفقد قدرتنا على إقناع الدول الأخرى بالانضمام إلينا في تشكيل عالم أكثر تقبلاً لمصالحنا وقيمنا، وهي الميزة الأعظم التي كانت لدينا دائما على حساب روسيا والصين"، يقول فريدمان.

وتحدث فريدمان عن إقدام نتنياهو على إقالة مسؤولين بسبب "عدم الولاء الكافي"، وتعرضه للمحاكم بتهم فساد، ومحاولته تقويض سلطة المحكمة العليا.

"اندمجت استراتيجيات ترامب ونتنياهو الداخلية تماماً مع تسليح معاداة السامية كوسيلة لإسكات المنتقدين أو نزع الشرعية عنهم"، وفق فريدمان.

ويضيف: "بصفتي يهودياً أمريكياً، لا أحتاج ولا أرغب في دفاع ترامب الساخر. فهو لا يزال الرجل الذي دافع، عن القوميين البيض والنازيين الجدد الذين احتجوا في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا…وتبنى حزب البديل من أجل ألمانيا الألماني المتعاطف مع النازية …".


قد يهمك أيضــــا

مكتب نتنياهو يصدر بيانًا بشأن الجثامين الأربعة عبر الصليب الأحمر

 

محاكمة نتنياهو بتهم الفساد تشهد توتراً ومشادات في الجلسة العاشرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحولات المشهد السياسي بين أمريكا وتركيا وإسرائيل في ظل صعود النفوذ التركي في سوريا تحولات المشهد السياسي بين أمريكا وتركيا وإسرائيل في ظل صعود النفوذ التركي في سوريا



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 15:23 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب اليوم - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib