العبّاسيّ يُعلن انطلاق الحوار الوطنيّ في تونس رسميًا 23 تشرين الأول الجاري
آخر تحديث GMT 06:33:10
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

أكّد أن السياسيِّين سيتّفقون من أجل الوطن وطلب التصدِّي لـ"الإرهاب"

العبّاسيّ يُعلن انطلاق الحوار الوطنيّ في تونس رسميًا 23 تشرين الأول الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العبّاسيّ يُعلن انطلاق الحوار الوطنيّ في تونس رسميًا 23 تشرين الأول الجاري

زعيم النهضة راشد الغنوشي وزعيم المعارضة الباجي قائد السبسي
تونس - أزهار الجربوعي

أعلن الأمين العام لـ "الاتحاد التونسي للشغل" حسين العباسي أن المنظمات المدنية الوسيطة في حل الأزمة السياسية في البلاد نجحت، مساء الجمعة، في التوصل إلى اتفاق نهائي ورسمي مع الفرقاء السياسيين وممثلي الحكومة والمعارضة، بشأن موعد انطلاق الحوار الوطني الذي سيكون  يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2013. وأكد الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي أن تحديد هذا التاريخ يُعتبر بشرى للشعب التونسي ورسالة طمأنة وتهدئة للتونسيين بأن السياسيين سيتفقون من أجل تونس، على حد قوله، داعيًا الأحزاب الحاضرة إلى تحمّل مسؤولياتها لإيجاد توافق وطني حقيقي و "التصدي لخطر الإرهاب" .
ويتزامن تاريخ 23 تشرين الثاني/ أكتوبر مع الذكرى الثانية لانتخاب المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان) سنة 2011، والذي فاز حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم بغالب مقاعده، حيث كانت المعارضة التونسية تدعو إلى تحركات احتجاجيات في التاريخ ذاته، مشدّدة على أن شرعية "النهضة" في الحكم قد سقطت بعد تجاوزها مدة السنة، بعد أن تعهدت قبل الانتخابات بإنهاء الدستور واستكمال مرحلة الانتقال الديمقراطي في عام واحد.
وأكد حسين العباسي أن تونس يتعايش فيها الجميع، وأن هذه المحن والصعوبات يتم تجاوزها بالحوار والمحبة ، داعًيا إلى تجاوز منطق "الغالب والمغلوب"، مؤكدًا أن المنتصر الوحيد هو الشعب التونسي بفضل وعي الأحزاب السياسية بدقة المرحلة.
واجتمعت، مساء الجمعة، المنظمات الراعية للحوار (اتحاد الشغل، منظمة الأعراف، هيئة المحامين، رابطة حقوق الإنسان) مع ممثلي الأحزاب المعارضة والقوى الحاكمة، لتقرير مصير البلاد التي باتت على شفا حفرة من الهاوية، وفق ما يؤكده مراقبون، خاصة إثر الأحداث الدامية التي انتهت بمقتل ضابطي أمن على يد مسلحين في محافظة باجة، شمال البلاد.
ويشير محللون إلى أن زعماء القوى السياسية وجدوا أنفسهم اليوم مجبرين على الاتفاق على تاريخ نهائي ورسمي لانطلاق الحوار الوطني، لهدف وقف نزيف البلاد التي لم تعُد تحتمل المزيد من الصراعات السياسية والتوترات الأمنية.
وانطلقت الجلسة، مساء الجمعة، بتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء من الحرس الوطني، في حين أعلن الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي أن الشعب التونسي يُعلّق تطلعاته وآماله على وعي نخبه وطبقته السياسية، ويريد طمأنة حقيقية تجاه الوضع في البلاد في ظل تنامي شبح الإرهاب، الذي أصبح يهدد استقرار تونس، وانعكاساته الخطيرة على أمن جميع التونسيين، على حد قوله،  داعيًا الأحزاب الحاضرة إلى  تحمّل مسؤولياتها لإيجاد توافق وطني حقيقي و "التصدي لخطر الإرهاب".
وحضر الجلسة التمهيدية التي عُقدت، الجمعة، وانتهت بالإعلان رسميًا عن انطلاق الحوار الوطني يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر، قادة وزعماء الأحزاب السياسية في تونس على غرار رئيس حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة راشد الغنوشي، وغريمه السياسي زعيم حزب "نداء تونس" المعارض الباجي قائد السبسي، إلى جانب أمناء عامين وقادة التيارات السياسية الممثّلة في المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان).
ومن المنتظر أن يتضمن جدول أعمال الحوار الوطني تفعيل مبادرة حل الأزمة التي اشترك في صياغتها اتحاد الشغل مع اتحاد الصناعة والتجارة (منظمة رجال الأعمال) وهيئة المحامين ورابطة حقوق الإنسان، وذلك من خلال الانطلاق في مشاورات حول تركيبة الحكومة المستقلة الجديدة، التي من المفترض أن ترى النور عقب 3 أسابيع من انطلاق الحوار، على أن تترأسها شخصية وطنية مستقلة ولا يترشح أعضاؤها للانتخابات المقبلة، وتكون للحكومة الجديدة الصلاحيات الكاملة لتسيير البلاد، ولا تقبل لائحة لوم ضدّها إلا بإمضاء نصف أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، ويتم التصويت على حجب الثقة عنها بموافقة ثلثي أعضائه على الأقل.
ويترقب الرأي العام التونسي بحذر مواقف قادة نخبه السياسية، وقدرتهم على تجاوز خلافاتهم وتغليب المصلحة العليا للوطن على صراعاتهم السياسية، خاصة في ظل تدهور الوضع الأمني، وتنامي الهجمات المسلحة ضد الدولة ورجال الأمن، حيث يواصل حزب "النهضة" الإسلامي وشركاؤه في الحكم (التكتل،المؤتمر) رفضهم منح صلاحيات واسعة للحكومة الجديدة التي ستشرف على الانتخابات، خشية ما يسمونه بـ"الانقلاب على الانتقال الديمقراطي"، في حين تمضي العديد من قوى المعارضة في تمسكها بالدعوة إلى إسقاط فوري لحكومة الترويكا، وحل المجلس التأسيسي، الذي تراه الأطراف الحاكمة "عماد الشرعية الانتخابية"، وأن أي حكومة لن تخرج عن رقابته، مشددة على أنه لن يحل نفسه، ولن يسلم مهامه إلا لمجلس تشريعي جديد منتخب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبّاسيّ يُعلن انطلاق الحوار الوطنيّ في تونس رسميًا 23 تشرين الأول الجاري العبّاسيّ يُعلن انطلاق الحوار الوطنيّ في تونس رسميًا 23 تشرين الأول الجاري



GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

2022 تسجل أعلى معدلات الجريمة في المغرب

GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib