85 قتيلًا الأحد والحر يُسقط طائرتين حربيَّتيْن ومجرزة جديدة في درعا
آخر تحديث GMT 19:25:44
المغرب اليوم -

تفجيران يستهدفان التليفزيون السوريّ و2000 مدنيّ يغادرون المعضميّة

85 قتيلًا الأحد و"الحر" يُسقط طائرتين حربيَّتيْن ومجرزة جديدة في درعا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 85 قتيلًا الأحد و

عناصر تابعة للجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، توثيق ثمانية وخمسين قتيلاً بينهم ثمانية أطفال، وأربع سيدات، وثلاثة تحت التعذيب، فيما استهدفت قوات الحكومة مساء الأحد دير العصافير في ريف دمشق، في حين سقطت قذائف هاون عدّة على العاصمة دمشق، واستهدف تفجيران "انتحاريان" بسيارتين مفخختين مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون في ساحة الأمويين، وفي درعا أسقط "الحر" طائرتين حربيتين في درعا البلد وصيدا، في الوقت الذي ارتكبت فيه قوات الحكومة مجزرة في حي شمال الخط في درعا المحطة.
وسجلت اللجان المحلية مقتل سبعة عشر في دمشق وريفها، خمسة عشر في حلب، عشرة في درعا، ستة في إدلب، خمسة في حمص، أربعة في حماه، وقتيل في الرقة.
وأحصت اللجان 396 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 29 نقطة، القصف بالبرميل المتفجرة في الحمدانية، الفيضة، الهيمانية، في حماه، التمانة دير سنبل في إدلب، السفيرة بحلب، القصف الصاروخي في 167 نقطة، القصف المدفعي في 153 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 138 نقطة.
وأعلن التلفزيون السوري أن تفجيرين "انتحاريين" بسيارتين مفخختين استهدفتا مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون في ساحة الأمويين في قلب العاصمة السورية دمشق، مساء الأحد.
وأدى التفجيران إلى انقطاع بث قناة "الإخبارية" السورية، ما دفعها لنقل بثها على قناة "دراما"، حيث نقلت اللقطات الأولى للنيران الناجمة عن التفجيرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون.
ووقع الانفجار أمام السور الخارجي للهيئة، والذي يبعد قرابة 50 مترًا عن البناء الرئيسي للإذاعة والتليفزيون.
وأكّد مراسل الفضائية السورية أن الأضرار الناجة عن التفجيرين هي أضرار مادية فقط.
وبالتزامن مع التفجيرين الانتحاريين سقطت قذيفتا هاون بالقرب من شارع الثورة، ما أدى لنشوب حريق كبير هُرِعَت على أَثَرِه سيارات الإطفاء لتدارك الأوضاع.
وكشف سكان منطقة المالكي في دمشق لموقع "سكاي نيوز عربية" عن سقوط قذيفتي هاون على قصر تشرين الرئاسي.
وطالبت كتائب مسلحة تابعة للجيش السوري الحر المدنيين المقيمين قرب المقار الأمنية في العاصمة دمشق بإخلاء هذه المناطق، والابتعاد عن أية تجمعات للقوات السورية، قبل أن تشن هجومًا عليها بالصواريخ وقذائف الهاون.
فيما غادر قرابة ألفي مدني معظمهم من النساء والأطفال مدينة المعضمية في دمشق، الأحد، بإشراف الهلال الأحمر السوري إلى ضواحي ريف دمشق، بعد حصار خانق شهدته المدينة لمدة 8 أشهر، وذلك في اليوم الثاني لهدنة عيد الأضحى في الأراضي السورية، وأفاد ناشطون أن قوات الحكومة منعت الشبان الذي تتجاوز أعمارهم 13 سنة من الخروج إلا نادرًا، فيما يتم نقل النساء والأطفال عبر حافلات.
وأكدت المنظمة عبر صفحتها، السبت، إخلاء حوالي ١٥٠٠ من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال من المعضمية إلى أماكن إيواء في ضواحي دمشق، بينما صرح ناشطون أنها في ضواحي قدسيا.
فيما قصفت قوات الحكومة، مساء الأحد، بلدة دير العصافير في ريف دمشق براجمات الصواريخ ما أدى لمقتل 4 أشخاص، ووقوع عدد من الجرحى، إضافة لدمار عدد من المنازل، كما سقطت قذيفتا هاون مجهولتا المصدر بالقرب من ساحة التحرير في العاصمة دمشق ولا أنباء عن وقوع ضحايا، كما سقطت قذيفة أخرى على شارع نسرين في حي التضامن، أما في القدم فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة في المنطقة.
وأسقط الجيش السوري الحر الأحد طائرتين حربيتين لقوات الحكومة في درعا البلد وصيدا بالمضادات الأرضية كانتا تشنان غارات جوية على المنطقة، وارتكبت قوات الحكومة مجزرة في حي شمال الخط في درعا المحطة، ليلة السبت، راح ضحيتها 11 قتيلاً وعشرات الجرحى، إضافة إلى عشرات آخرين من المفقودين والمحاصرين والمحتجَزين تحت الركام، بعد قصف بالدبابات نفذته قوات الحكومة على الحي.
فيما دمرت عددا من المنازل السكنية وسط اشتباكات عنيفة بينها وبين الجيش السوري الحر تصدى خلالها لتقدم قوات الحكومة في الحي، وقتل عددًا من عناصرها وجرح آخرين، ما دفع قوات الحكومة لاستهداف منازل المدنيين بقذائف الدبابات.
وتعرضت بلدات عتمان وصيدا ومدينة نوى للقصف بأسلحة ثقيلة، ودارت اشتباكات بين "الحر" وقوات الحكومة في محيط كتيبة الكرونكرس وكتيبة الإشارة في مدينة نوى. وفي إنخل أعدم الجيش الحكومي 4 شبان ميدانيًا على أحد الحواجز القريبة من المدينة.
وفي حلب قصفت قوات الحكومة بستان القصر بالمدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بجروح بالغة إثر سقوط إحدى القذائف على مبنى يقطنه مدنيين ودماره، وسط اشتباكات بين الحكومة و"الحر" في المنطقة، كما قُتل شخصان آخران بينهما طفل إثر غارة جوية لقوات الحكومة على مدينة مسكنة في ريف حلب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

85 قتيلًا الأحد والحر يُسقط طائرتين حربيَّتيْن ومجرزة جديدة في درعا 85 قتيلًا الأحد والحر يُسقط طائرتين حربيَّتيْن ومجرزة جديدة في درعا



GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

2022 تسجل أعلى معدلات الجريمة في المغرب

GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:47 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة الزمامرة يرتقي إلى الرتبة الثالثة في القسم الممتاز هواة

GMT 05:02 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يحصد جائزة أفضل مسيرة رياضية في العالم

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدتان تحصدان جائزة "غولدمان لنساء جنوب أفريقيا"

GMT 13:50 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حاتم بن عرفة ينفي الرحيل عن نيس الفرنسي

GMT 11:04 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الباحة يعتمد حركة توجيه المعلمات المعينات حديثًا

GMT 23:26 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مدرب المغرب للصالات تعمدت مواجهة ليبيا بإيقاع سريع

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib